رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
(حكى عن بعض الزهاد أنه كان يمشي في الوحل جامع ثيابه
محترزاً عن الانزلاق حتى زلقت رجله وسقط،فقام يمشي وسط الوحل يبكي
ويقول:هذا مثل العبد لايزال يتوقى الذنوب حتى يقع في ذنب
وذنبين فعندها يخوض في الذنوب جميعاً)
وهكذا بعضهم اليوم إذا لم يعلم الحرام ثم جربه مرة أو
مرتين كتعارف محرم اعتاده بعد ذلك
والواجب التوبة والعودة إلى ماكان عليه من نقاء.
قال الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
يقول مقاتل: هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها )
تفسير البغوي (8/330)
إن من خاف القيام بين يدي الله للحساب،
ونهى نفسه عن الأهواء والمعاصي التي تشتهيها،فإن الجنة هي مسكنه.
(حكى عن بعض الزهاد أنه كان يمشي في الوحل جامع ثيابه
محترزاً عن الانزلاق حتى زلقت رجله وسقط،فقام يمشي وسط الوحل يبكي
ويقول:هذا مثل العبد لايزال يتوقى الذنوب حتى يقع في ذنب
وذنبين فعندها يخوض في الذنوب جميعاً)
وهكذا بعضهم اليوم إذا لم يعلم الحرام ثم جربه مرة أو
مرتين كتعارف محرم اعتاده بعد ذلك
والواجب التوبة والعودة إلى ماكان عليه من نقاء.
قال الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
يقول مقاتل: هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها )
تفسير البغوي (8/330)
إن من خاف القيام بين يدي الله للحساب،
ونهى نفسه عن الأهواء والمعاصي التي تشتهيها،فإن الجنة هي مسكنه.