قد لا يدر البعض مدى صعوبة الموقف ..لشص لا يجيد السباحه وهو وسط بركة ماء يحاول يستنجد من حوله..
والأدهى والأمر في الموقف أن من ينظر إليه (أناس) ما يسمون بأصدقاء يدركون حقيقه القدر المحتوم .
تلك الصوره أعزائي..
تشبه بالعجوز التي تسكن أعلى التل..لا لشيء فقط لانها بنت بيتأ في شبابها اليافع...ونسيت أن تحسب حسابها لشيخوختها..
ربما اعزائي الذنب ذنب العجوز..لأنها اختارت المكان الخطأ في الزمان الخطأ..
ولكن أيعني أن يتركونها جيرانها من حولها ..وهي من أحسنت إليهم الجيره بفطيرة التفاح اللذيذه التي كانت تصنعها عصر كل جمعه وترسل لهم شيئا منها..؟
أشياء ليس بمقدورنا تصليحها...
دعونا نقرب العدسه قليلا ...شيئا فشيئا..
دعونا نتصور الواقع ..والحقيقه..
دعونا ننبش بعض الاشياء ..
من اخترنا في هذه الحياه ..كي نستطيع ان نخدمه..
نعم من اخترنا في حياتنا من صديق وصدقنا العطاء معه..؟
من سيحسن إلينا في ذروة حاجتنا ولماذا سيحسنون..
من سيكافح ويسر انني طلبت إليه مساعدتي..؟
اين ذلك الصديق الذي سيسر بطلبي لمساعدته..
أم انني امتلك بعض الأخطــاء مما جعلتني لا امتلك صديق حقيقي..؟
تمت
بقلمي المتواضع : دبــابيس