جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
عباس يشدد على أن العودة للمحادثات تحتاج مرجعية واضحة
القيادة الفلسطينية تعتبر لقاءها مع مساعد ميتشل (خارج الإطار )
رام الله المحتلة ـ غزة ـ الوطن ـ وكالات:
أفاد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن لقاء جمع أمس مسؤولين فلسطينيين وأميركيين في رام الله ولكنه لا يمثل "أي شكل من أشكال المفاوضات مع إسرائيل". وأوضح عريقات "التقيت أنا وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل والمسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي دان شابيرو". وشدد عريقات "لا نعتبر أن هذا اللقاء يمثل أي شكل من أشكال المفاوضات مع إسرائيل ان كانت مباشرة أو غير مباشرة أو متوازية"، موضحا انه تناول "قضايا ثنائية تهم الطرفين الفلسطيني والاميركي". من جانبه اكد احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "ان واشنطن ارسلت مبعوثين لبحث قضايا امنية فلسطينية اسرائيلية بشكل ثنائي مع الجانب الفلسطيني". واعتبر ان "إرسال المبعوثين الاميركيين للتحادث مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو مضيعة للوقت لا أكثر ولا أقل، لأنه لا يمكن لهذه الجهود الاميركية ان تؤدي الى نتائج". واضاف مجدلاني ان الولايات المتحدة "بعد الاعلان عن فشلها فى تجميد الاستيطان رأت ان يكون البحث فى بعض الجوانب الامنيه المتعلقة بالوجود الاحتلالي الاسرائيلي"، لكنه اعتبر أن لدى الولايات المتحدة "العديد من الوسائل لإلزام اسرائيل بوقف الاستيطان ولم يتوفر مثل هذا القرار السياسي لديها حتى الآن". وأضاف "لدينا قناعة بأن السلام ليس ضمن أولويات حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو". من جانبه شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد في اتصال من القاهرة "أن هذا اللقاء ليس إطلاقا لمفاوضات اميركية متوازية مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين". واضاف "لا يوجد لدينا فيتو على عقد لقاءات مع الاميركيين، لكننا نرفض اي محاولة التفافية للايحاء بأنها مفاوضات مع الاسرائيليين تحت أي مسمى". ورأى الاحمد" أن التوجه إلى مجلس الامن لطرح قضية الاستيطان يؤكد انه ليست هناك مفاوضات بيننا وبين الاسرائيليين". وعن زيارة مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل قال "بالنسبة لنا لا يوجد لدينا جديد، لكن نحن بانتظار الجديد من" الاميركيين. وتابع "نريد وقف الاستيطان ونريد موقفا أميركيا واضحا من حدود الدولة الفلسطينية، وكذلك من قضية الامن، وفق ما جاء في وثيقة جونز والتي تحاول حاليا الادارة الاميركية التنصل منها". وصدرت الوثيقة التي وضعها المنسق الاميركي السابق جيمس جونز في نهاية ولاية الرئيس جورج بوش وتوصلت إلى ترتيبات امنية على الحدود بوجود قوات دولية من طرف ثالث واقترح الفلسطينيون أن تتشكل من حلف شمال الاطلسي بقيادة اميركية. وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا أمس على أن العودة للمفاوضات تتطلب "تحديد مرجعية واضحة ومحددة تستند على أساس حل الدولتين، ووقف الاستيطان بكافة أشكاله بما فيها ما يسمى بالنمو الطبيعي"، حسبما افاد بيان وزعه مكتبه. جاءت تصريحات عباس اثناء خلال لقاء مع ممثلة البرازيل لدى السلطة الفلسطينية، ليجيا ماريا شيرر، اشاد خلاله بـ"الخطوة البرازيلية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تؤكد مدى تفهم البرازيل حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية". على صعيد آخر جددت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الثلاثاء اتهامها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس بوضع العراقيل أمام عملية المصالحة بسبب الممارسات التي تنتهجها بحق المعتقلين وبخاصة المضربين عن الطعام في سجون السلطة. وذكر عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في مؤتمر صحفي في دمشق "انَّ حملات الاعتقال التعسفي واستمرار سياسة التعذيب للمعتقلين السياسيين من ابناء وقيادات حركة حماس يثبت ان قيادة السلطة وقيادة حركة فتح غير معنية بالمصالحة، وأنَّها تضع العراقيل امامها". واضاف "أنَّها تقدم متطلبات وشروط الاحتلال والتنسيق الأمني معه على أية مصلحة وطنية، وإصرارهم على ذلك يكذب إدعاءهم بالسعي لإنجاز المصالحة". وقال الرشق "لا يمكن بحال أن نقبل استمرار معاناة أبنائنا ولا نقبل أن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاء تجري تحته حملات الاعتقال التعسفي، وعمليات القمع" على حد قوله وأضاف الرشق "نحن من حركنا موضوع المصالحة ولكننا لا يمكن ان نجلس مع فتح وان نصافحهم وكأن شيئا لم يكن والمعتقلون موجودون في السجن تحت التعذيب". بحسب تصريحاته وقال الرشق إنه "في الاشهر الاخيرة ارتفعت وتيرة الاعتقالات السياسية التي طالت المئات من أبناء ورموز حركة حماس ...وتم توسيع دائرة الاعتقال بشكل غير مسبوق".
القيادة الفلسطينية تعتبر لقاءها مع مساعد ميتشل (خارج الإطار )
رام الله المحتلة ـ غزة ـ الوطن ـ وكالات:
أفاد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن لقاء جمع أمس مسؤولين فلسطينيين وأميركيين في رام الله ولكنه لا يمثل "أي شكل من أشكال المفاوضات مع إسرائيل". وأوضح عريقات "التقيت أنا وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد أشتية مع ديفيد هيل مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل والمسؤول في مجلس الامن القومي الاميركي دان شابيرو". وشدد عريقات "لا نعتبر أن هذا اللقاء يمثل أي شكل من أشكال المفاوضات مع إسرائيل ان كانت مباشرة أو غير مباشرة أو متوازية"، موضحا انه تناول "قضايا ثنائية تهم الطرفين الفلسطيني والاميركي". من جانبه اكد احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "ان واشنطن ارسلت مبعوثين لبحث قضايا امنية فلسطينية اسرائيلية بشكل ثنائي مع الجانب الفلسطيني". واعتبر ان "إرسال المبعوثين الاميركيين للتحادث مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي هو مضيعة للوقت لا أكثر ولا أقل، لأنه لا يمكن لهذه الجهود الاميركية ان تؤدي الى نتائج". واضاف مجدلاني ان الولايات المتحدة "بعد الاعلان عن فشلها فى تجميد الاستيطان رأت ان يكون البحث فى بعض الجوانب الامنيه المتعلقة بالوجود الاحتلالي الاسرائيلي"، لكنه اعتبر أن لدى الولايات المتحدة "العديد من الوسائل لإلزام اسرائيل بوقف الاستيطان ولم يتوفر مثل هذا القرار السياسي لديها حتى الآن". وأضاف "لدينا قناعة بأن السلام ليس ضمن أولويات حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو". من جانبه شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد في اتصال من القاهرة "أن هذا اللقاء ليس إطلاقا لمفاوضات اميركية متوازية مع كل من الفلسطينيين والإسرائيليين". واضاف "لا يوجد لدينا فيتو على عقد لقاءات مع الاميركيين، لكننا نرفض اي محاولة التفافية للايحاء بأنها مفاوضات مع الاسرائيليين تحت أي مسمى". ورأى الاحمد" أن التوجه إلى مجلس الامن لطرح قضية الاستيطان يؤكد انه ليست هناك مفاوضات بيننا وبين الاسرائيليين". وعن زيارة مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل قال "بالنسبة لنا لا يوجد لدينا جديد، لكن نحن بانتظار الجديد من" الاميركيين. وتابع "نريد وقف الاستيطان ونريد موقفا أميركيا واضحا من حدود الدولة الفلسطينية، وكذلك من قضية الامن، وفق ما جاء في وثيقة جونز والتي تحاول حاليا الادارة الاميركية التنصل منها". وصدرت الوثيقة التي وضعها المنسق الاميركي السابق جيمس جونز في نهاية ولاية الرئيس جورج بوش وتوصلت إلى ترتيبات امنية على الحدود بوجود قوات دولية من طرف ثالث واقترح الفلسطينيون أن تتشكل من حلف شمال الاطلسي بقيادة اميركية. وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا أمس على أن العودة للمفاوضات تتطلب "تحديد مرجعية واضحة ومحددة تستند على أساس حل الدولتين، ووقف الاستيطان بكافة أشكاله بما فيها ما يسمى بالنمو الطبيعي"، حسبما افاد بيان وزعه مكتبه. جاءت تصريحات عباس اثناء خلال لقاء مع ممثلة البرازيل لدى السلطة الفلسطينية، ليجيا ماريا شيرر، اشاد خلاله بـ"الخطوة البرازيلية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي تؤكد مدى تفهم البرازيل حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية". على صعيد آخر جددت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الثلاثاء اتهامها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس بوضع العراقيل أمام عملية المصالحة بسبب الممارسات التي تنتهجها بحق المعتقلين وبخاصة المضربين عن الطعام في سجون السلطة. وذكر عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في مؤتمر صحفي في دمشق "انَّ حملات الاعتقال التعسفي واستمرار سياسة التعذيب للمعتقلين السياسيين من ابناء وقيادات حركة حماس يثبت ان قيادة السلطة وقيادة حركة فتح غير معنية بالمصالحة، وأنَّها تضع العراقيل امامها". واضاف "أنَّها تقدم متطلبات وشروط الاحتلال والتنسيق الأمني معه على أية مصلحة وطنية، وإصرارهم على ذلك يكذب إدعاءهم بالسعي لإنجاز المصالحة". وقال الرشق "لا يمكن بحال أن نقبل استمرار معاناة أبنائنا ولا نقبل أن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاء تجري تحته حملات الاعتقال التعسفي، وعمليات القمع" على حد قوله وأضاف الرشق "نحن من حركنا موضوع المصالحة ولكننا لا يمكن ان نجلس مع فتح وان نصافحهم وكأن شيئا لم يكن والمعتقلون موجودون في السجن تحت التعذيب". بحسب تصريحاته وقال الرشق إنه "في الاشهر الاخيرة ارتفعت وتيرة الاعتقالات السياسية التي طالت المئات من أبناء ورموز حركة حماس ...وتم توسيع دائرة الاعتقال بشكل غير مسبوق".