جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
شهد تكريم الفائزين بمنح وجوائز المنظمة في العلوم الاجتماعية
اختتام أعمال الاجتماع العادي الثامن لمنظمة المرأة العربية
اختتمت أمس أعمال الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية والذي استضافته السلطنة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية لمدة يومين برئاسة معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بحضور المسئولين المعنيين بشؤون المرأة من قبل 16 دولة عربية ، وذلك في منتجع شانجريلا بر الجصة .
وقد كرمت معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية مساء أمس الأول الفائزين بمنح وجوائز منظمة المرأة العربية في العلوم الاجتماعية ، وذلك في حفل العشاء الذي أقيم في القرية التراثية بمنتجع بر الجصة شانغريلا على شرف الوفود المشاركة في الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية .
وقد بدأ حفل التكريم بكلمة لوزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية رحبت في مستهل كلمتها بوفود الدول المشاركة في الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية وجميع الباحثين والمتعاونين مع منظمة المرأة العربية ، إلى جانب موظفي وزارة التنمية الاجتماعية الذين برهنوا لضيوف منظمة المرأة العربية على الرقي في التعامل مع القيم والمحافظة على الأصالة والثقافة العمانية ، مؤكدة في معرض كلمتها للفائزين بمنح وجوائز منظمة المرأة العربية في العلوم الاجتماعية أن مجالات بحثهم قد أسهمت في خدمة قضايا المرأة العربية ، وختمت بتمنيها للجميع قضاء أمسية ممتعة .
عقب ذلك ألقت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الأستاذة الدكتورة ودودة بدران كلمة المنظمة حيث ذكرت بأن هذا التكريم يجيء وفق إطار برنامج عمل تبنته منظمة المرأة العربية منذ سنوات وتعتز به وهو برنامج تشجيع البحث والدراسة والإبداع في حقل دراسات المرأة الذي تتلخص أهم أهدافه في تشجيع الباحثين والدارسين على اقتحام هذا المجال سواء للحصول على درجة أكاديمية متخصصة أو لإجراء دراسات وبحوث علمية رصينة ، وذلك سعيا لتأسيس مدرسة عربية لدراسات المرأة يكون من شأنها ترسيخ ثقافة أكاديمية وعلمية مهتمة بالمرأة وصديقة لها ثقافة تنتقل من فضاء الفكر والأكاديميا إلى الفضاء الاجتماعي العام بما يصب نحو تحسين أوضاع المرأة العربية وترسيخ مكانتها المحورية وأدوارها الاجتماعية المتنوعة ، وتفعيلا لهذا الهدف تستخدم منظمة المرأة العربية عدة آليات ، أولها هي آلية المنح البحثية السنوية التي تهدف لدعم الباحثين العرب في مجال العلوم الاجتماعية الذين يعدون أطروحات علمية رصينة للحصول على درجتي الماجستير أو الدكتوراه ويدور موضوعها حول المرأة العربية وقضاياها .
وأضافت بأن المنظمة تستخدم آلية الجوائز لتحفيز البحث والإبداع الفكري في مجال المرأة ، وتقديم في هذا الإطار ثلاث مجموعات من جوائز تقدم كل منها دوريا كل ثلاث سنوات ، وتتمثل هذه الجوائز في جائزة أفضل إنتاج إعلامي حول المرأة العربية ، وجائزة المرأة في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية ، وجائزة أفضل دراسات عن المرأة في مجال العلوم الاجتماعية .
وتواصلا في القول : إن الأعمال البحثية المتقدمة للحصول على المنح البحثية وجوائز العلوم الاجتماعية يتولى تحكيمها لجنة تحكيم مكونة من خبراء متخصصين من الدول العربية وتترأسها الدكتورة هيفاء ابو غزالة عضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن المملكة الأردنية الهاشمية ، أم الفائزين بالمنح البحثية لهذا العام ، أو نقول الفائزات حيث نفخر بكون الفائزات كلهن من الشابات في مؤشر إيجابي على ارتفاع الوعي النسوي بأهمية أخذ زمام المبادرة في عملية النهوض بالمرأة وتمكينها ، وقد تناولت أطروحات الفائزات موضوعات تتنوع بين مجالات الإدارة والاجتماع والاقتصاد وتمس فئات مهمة من النساء ، وختمت بتمنيها في أن يكون هذا الإسهام الذي يكرمونه لأجله فاتحة خير لمزيد من الإنجازات العلمية التي تثري المكتبة العربية وتدعم حقل دراسات المرأة .
بعدها تحدثت سعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الأردنية رئيسة لجنة تحكيم المنح البحثية لجائزة العلوم الاجتماعية إن آلية سير انتقاء الفائزين بمنح وجوائز منظمة المرأة العربية في العلوم الاجتماعية.
فيما كرمت وزيرة التنمية الاجتماعية كلاً من الباحثة عفاف عبد الرحمن عيسى والذي جاء بحثها بعنوان ( أثر ضغوط العمل على تولي المرأة المناصب الإدارية : دراسة ميدانية بجامعتي النيلين والأحفاد بالسودان )، والباحثة وحيدة حامد موسى حيدر، وعنوان بحثها ( دور برامج اتحاد المرأة الأردنية في تمكين النساء المعنفات ) ، والباحثة هند فؤاد السيد وبحثها بعنوان ( الدور المجتمعي لسيدات الأعمال في مصر : دراسة حالة لسيدات الأعمال في محافظتي القاهرة والإسكندرية) ، والأستاذ عبد الفتاح صبري وعنوان بحثه ( المرأة في المسرح الإماراتي من النص إلى العرض ) ، والمهندسة سجا طه الزعبي ، وبحثها بعنوان ( دور المرأة في الاقتصاد المنزلي ) ، إلى جانب الباحثة الدكتورة أمل علي الخاروف ، وعنوان بحثها ( دور التطريز في تمكين المرأة اقتصادياً) .
المرجع : جريدة الوطن
اختتام أعمال الاجتماع العادي الثامن لمنظمة المرأة العربية
اختتمت أمس أعمال الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية والذي استضافته السلطنة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية لمدة يومين برئاسة معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بحضور المسئولين المعنيين بشؤون المرأة من قبل 16 دولة عربية ، وذلك في منتجع شانجريلا بر الجصة .
وقد كرمت معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية مساء أمس الأول الفائزين بمنح وجوائز منظمة المرأة العربية في العلوم الاجتماعية ، وذلك في حفل العشاء الذي أقيم في القرية التراثية بمنتجع بر الجصة شانغريلا على شرف الوفود المشاركة في الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية .
وقد بدأ حفل التكريم بكلمة لوزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية رحبت في مستهل كلمتها بوفود الدول المشاركة في الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية وجميع الباحثين والمتعاونين مع منظمة المرأة العربية ، إلى جانب موظفي وزارة التنمية الاجتماعية الذين برهنوا لضيوف منظمة المرأة العربية على الرقي في التعامل مع القيم والمحافظة على الأصالة والثقافة العمانية ، مؤكدة في معرض كلمتها للفائزين بمنح وجوائز منظمة المرأة العربية في العلوم الاجتماعية أن مجالات بحثهم قد أسهمت في خدمة قضايا المرأة العربية ، وختمت بتمنيها للجميع قضاء أمسية ممتعة .
عقب ذلك ألقت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الأستاذة الدكتورة ودودة بدران كلمة المنظمة حيث ذكرت بأن هذا التكريم يجيء وفق إطار برنامج عمل تبنته منظمة المرأة العربية منذ سنوات وتعتز به وهو برنامج تشجيع البحث والدراسة والإبداع في حقل دراسات المرأة الذي تتلخص أهم أهدافه في تشجيع الباحثين والدارسين على اقتحام هذا المجال سواء للحصول على درجة أكاديمية متخصصة أو لإجراء دراسات وبحوث علمية رصينة ، وذلك سعيا لتأسيس مدرسة عربية لدراسات المرأة يكون من شأنها ترسيخ ثقافة أكاديمية وعلمية مهتمة بالمرأة وصديقة لها ثقافة تنتقل من فضاء الفكر والأكاديميا إلى الفضاء الاجتماعي العام بما يصب نحو تحسين أوضاع المرأة العربية وترسيخ مكانتها المحورية وأدوارها الاجتماعية المتنوعة ، وتفعيلا لهذا الهدف تستخدم منظمة المرأة العربية عدة آليات ، أولها هي آلية المنح البحثية السنوية التي تهدف لدعم الباحثين العرب في مجال العلوم الاجتماعية الذين يعدون أطروحات علمية رصينة للحصول على درجتي الماجستير أو الدكتوراه ويدور موضوعها حول المرأة العربية وقضاياها .
وأضافت بأن المنظمة تستخدم آلية الجوائز لتحفيز البحث والإبداع الفكري في مجال المرأة ، وتقديم في هذا الإطار ثلاث مجموعات من جوائز تقدم كل منها دوريا كل ثلاث سنوات ، وتتمثل هذه الجوائز في جائزة أفضل إنتاج إعلامي حول المرأة العربية ، وجائزة المرأة في العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية ، وجائزة أفضل دراسات عن المرأة في مجال العلوم الاجتماعية .
وتواصلا في القول : إن الأعمال البحثية المتقدمة للحصول على المنح البحثية وجوائز العلوم الاجتماعية يتولى تحكيمها لجنة تحكيم مكونة من خبراء متخصصين من الدول العربية وتترأسها الدكتورة هيفاء ابو غزالة عضو المجلس التنفيذي للمنظمة عن المملكة الأردنية الهاشمية ، أم الفائزين بالمنح البحثية لهذا العام ، أو نقول الفائزات حيث نفخر بكون الفائزات كلهن من الشابات في مؤشر إيجابي على ارتفاع الوعي النسوي بأهمية أخذ زمام المبادرة في عملية النهوض بالمرأة وتمكينها ، وقد تناولت أطروحات الفائزات موضوعات تتنوع بين مجالات الإدارة والاجتماع والاقتصاد وتمس فئات مهمة من النساء ، وختمت بتمنيها في أن يكون هذا الإسهام الذي يكرمونه لأجله فاتحة خير لمزيد من الإنجازات العلمية التي تثري المكتبة العربية وتدعم حقل دراسات المرأة .
بعدها تحدثت سعادة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الأردنية رئيسة لجنة تحكيم المنح البحثية لجائزة العلوم الاجتماعية إن آلية سير انتقاء الفائزين بمنح وجوائز منظمة المرأة العربية في العلوم الاجتماعية.
فيما كرمت وزيرة التنمية الاجتماعية كلاً من الباحثة عفاف عبد الرحمن عيسى والذي جاء بحثها بعنوان ( أثر ضغوط العمل على تولي المرأة المناصب الإدارية : دراسة ميدانية بجامعتي النيلين والأحفاد بالسودان )، والباحثة وحيدة حامد موسى حيدر، وعنوان بحثها ( دور برامج اتحاد المرأة الأردنية في تمكين النساء المعنفات ) ، والباحثة هند فؤاد السيد وبحثها بعنوان ( الدور المجتمعي لسيدات الأعمال في مصر : دراسة حالة لسيدات الأعمال في محافظتي القاهرة والإسكندرية) ، والأستاذ عبد الفتاح صبري وعنوان بحثه ( المرأة في المسرح الإماراتي من النص إلى العرض ) ، والمهندسة سجا طه الزعبي ، وبحثها بعنوان ( دور المرأة في الاقتصاد المنزلي ) ، إلى جانب الباحثة الدكتورة أمل علي الخاروف ، وعنوان بحثها ( دور التطريز في تمكين المرأة اقتصادياً) .
المرجع : جريدة الوطن