جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أعواد ..
المهرجانات الوطنية تعزز الهوية العمانية ..!
إقامة الاحتفالات الوطنية خاصة في مناسبات الأعياد الوطنية المجيدة ، ليست ترفا ولا تشكل هدرا للمال العام ، بقدر ما هي تعزيز للهوية العمانية .
فكثير من البلدان تصرف الملايين من أجل تعزيز هويتها الوطنية ، التي ذهبت مع رياح التغيير التي دمرتها تحولات العولمة.
ولعبت في حقيقة الأمر الأعياد الوطنية والمهرجانات الطلابية والشعبية وأعوام البيئة والزراعة والصناعة على تعزيز وتدعيم مفاهيم كاد الانسان العماني ان ينساها مع دخول عصر النهضة . إلا ان الحرص السامي لجلالة السلطان على أن تساير السلطنة نهضتها جنبا إلى جنب مع عراقة تاريخها ومحافظتها على عاداتها وتقاليدها .
إن للاحتفالات والاعياد الوطنية والمهرجانات دورا هاما وحيويا في تعزيز الهوية الوطنية ، وفي جعل الجيل الحالي والأجيال القادمة تتذكر الانجازات التي تحققت في عهد النهضة المباركة . فليس عبثا ان تحتفل ولاية أو مدرسة أو منطقة بالعيد الوطني ، حيث تجد الفرحة ترتسم على شفاه كل صغير وكبير.
ولا نزال نحن نتذكر تلك الأيام الاحتفالية للاعياد الوطنية التي تعبر عن فرحة الشعب بعيده الوطني .
ورسخت مشاركاتنا في تلك الاحتفالات مفاهيم عديدة ، وكانت الفرحة تغمر كل طالب، وكان الكل يتجهز للعيد الوطني ، والكل كان يشتري فانيلات العرض الطلابي بلونها الموحد . ورغم ان ميادين الاحتفالات لم تكن معبدة، بل كانت تكسوها الرمال والأتربة ، إلا اننا نفرح بمشاركتنا في حفل العيد الوطني ، وكانت الفرحة تغمرنا أكثر حينما يشاركنا الحضور أولياء الأمور . كانت الفترة في ذلك الحين بسيطة الفكرة بعيدة الرؤية والنهج.
واليوم نرى عديد المشاركة من طلاب عهد النهضة المباركة في احتفالات العيد الوطني الأربعين، الكل شارك حبا في وطنه وقائده الذي فجر ينابيع الخير على هذه الأرض المعطاءة. فألا نرد الجميل ونفرح لفرحه ونبتسم مع ابتسامته التي تثلج صدورها ، ونقول بأفواهنا وعقولنا وفكرنا بأن عمان بخير وستظل بخير ، لأن قائدها وضع نقاطا على الحروف فاكتملت بنية عمان.
فلا تنظروا لاعوجاج الفكر ، وهمسة حاسد ، وكلمات مرتزق ، وغوغائية فرد رجعي
يوسف بن أحمد البلوشي
المهرجانات الوطنية تعزز الهوية العمانية ..!
إقامة الاحتفالات الوطنية خاصة في مناسبات الأعياد الوطنية المجيدة ، ليست ترفا ولا تشكل هدرا للمال العام ، بقدر ما هي تعزيز للهوية العمانية .
فكثير من البلدان تصرف الملايين من أجل تعزيز هويتها الوطنية ، التي ذهبت مع رياح التغيير التي دمرتها تحولات العولمة.
ولعبت في حقيقة الأمر الأعياد الوطنية والمهرجانات الطلابية والشعبية وأعوام البيئة والزراعة والصناعة على تعزيز وتدعيم مفاهيم كاد الانسان العماني ان ينساها مع دخول عصر النهضة . إلا ان الحرص السامي لجلالة السلطان على أن تساير السلطنة نهضتها جنبا إلى جنب مع عراقة تاريخها ومحافظتها على عاداتها وتقاليدها .
إن للاحتفالات والاعياد الوطنية والمهرجانات دورا هاما وحيويا في تعزيز الهوية الوطنية ، وفي جعل الجيل الحالي والأجيال القادمة تتذكر الانجازات التي تحققت في عهد النهضة المباركة . فليس عبثا ان تحتفل ولاية أو مدرسة أو منطقة بالعيد الوطني ، حيث تجد الفرحة ترتسم على شفاه كل صغير وكبير.
ولا نزال نحن نتذكر تلك الأيام الاحتفالية للاعياد الوطنية التي تعبر عن فرحة الشعب بعيده الوطني .
ورسخت مشاركاتنا في تلك الاحتفالات مفاهيم عديدة ، وكانت الفرحة تغمر كل طالب، وكان الكل يتجهز للعيد الوطني ، والكل كان يشتري فانيلات العرض الطلابي بلونها الموحد . ورغم ان ميادين الاحتفالات لم تكن معبدة، بل كانت تكسوها الرمال والأتربة ، إلا اننا نفرح بمشاركتنا في حفل العيد الوطني ، وكانت الفرحة تغمرنا أكثر حينما يشاركنا الحضور أولياء الأمور . كانت الفترة في ذلك الحين بسيطة الفكرة بعيدة الرؤية والنهج.
واليوم نرى عديد المشاركة من طلاب عهد النهضة المباركة في احتفالات العيد الوطني الأربعين، الكل شارك حبا في وطنه وقائده الذي فجر ينابيع الخير على هذه الأرض المعطاءة. فألا نرد الجميل ونفرح لفرحه ونبتسم مع ابتسامته التي تثلج صدورها ، ونقول بأفواهنا وعقولنا وفكرنا بأن عمان بخير وستظل بخير ، لأن قائدها وضع نقاطا على الحروف فاكتملت بنية عمان.
فلا تنظروا لاعوجاج الفكر ، وهمسة حاسد ، وكلمات مرتزق ، وغوغائية فرد رجعي
يوسف بن أحمد البلوشي