جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
بمشاركة أكثر من 300 نقابي
الاتحاد العام لعمال السلطنة يختتم برنامج 2010
اختتم أمس البرنامج التدريبي للاتحاد العام لعمال السلطنة بمؤسسات القطاع الخاص وعدد من مفتشي العمل بوزارة القوى العاملة.
وقال سعود بن علي الجابري رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة أن الاتحاد نفذ خلال هذا العام 6 حلقات تدريبية استفاد منها حوالي 360 نقابيا ونقابية بمؤسسات القطاع الخاص بإجمالي 72 ساعه تدريبية وقد بلغت مشاركة المرأة النقابية في هذه الحلقة 30% من إجمالي المشاركين في حين بلغت مشاركتها في الحلقة المعنية بالمرأة النقابية 75% موضحا بأن الاتحاد يعكف حاليا لإعداد البرنامج التدريبي لعام 2011 وسيكون حافلا بالعديد من الموضوعات التي تهم العمل النقابي بالسلطنة.
وقد تم خلال ختام البرنامج التعرف على آراء ومقترحات المشاركين في هذه الحلقة ومنهم من شارك في أكثر من حلقة تدريبية حيث أشاد المشاركون بالحلقات التي نفذها الاتحاد العام لعمال السلطنة واقترحوا عددا من الحلقات التي يأملون تنفيذها العام القادم.
وقد رحب الجابري بمقترحات المشاركين في الدورة مؤكدا لهم بأنها ستساهم في إثراء البرنامج التدريبي للعام المقبل معربا عن بالغ شكره وتقديره لمنظمة العمل الدولية والمكتب الاقليمي للمنظمة على تعاونهم الوثيق مع الاتحاد وتنفيذ البرنامج التدريبي.
وليد حمدان المستشار العمالي بالكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية ببيروت قال إن عملية التغير لا يمكن أن تحدث بسرعة وتحتاج إلى وقت طويل وإلى عقد العديد من حلقات العمل مع كافة أطراف الإنتاج للوصول إلى ثقافة الحوار مع هذه الأطراف وكذلك التفاوض بين العاملين وأصحاب الأعمال باستمرار وعدم اقتصاره أثناء وجود خلاف بينهم وأكد على أهمية تعميم ثقافة العمل النقابي على كافة النقابيين في السلطنة وعلى أهمية المقترح حول ضرورة عقد حلقات تدريبية لأصحاب العمل.
من جانبه قال عبيد البريكي إن البرنامج التدريبي الذي أشرف على إنجازه بتكليف من منظمة العمل الدولية بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال السلطنة كان استجابة لطبيعة المرحلة التي تمر بها الحركة النقابية بالسلطنة حيث كانت محاور الحلقات تواكب هذه المرحلة من حيث التعريف بالحقوق والحريات النقابية طبقا للتشريعات الدولية والمحلية وكذلك المفاوضة الجماعية ومفهومها وآلياتها ودور النقابات في التأسيس لتنمية مستدامه وكذلك الاتصال الناجح وتقنياته والنوع الاجتماعي.
وأشار البريكي أن الهدف من هذه الحلقة بالإضافة إلى توعية وتثقيف النقابيين تهدف إلى التأكيد على أن النقابات ليست مصدر إزعاج وتعطيل لمسيرة الانتاج بل إنها عنصر بناء يرمي إلى التأسيس للمقاربة بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي وأن النقابات أدوات حوار ضرورية في ظل تحديات العولمة.
الاتحاد العام لعمال السلطنة يختتم برنامج 2010
اختتم أمس البرنامج التدريبي للاتحاد العام لعمال السلطنة بمؤسسات القطاع الخاص وعدد من مفتشي العمل بوزارة القوى العاملة.
وقال سعود بن علي الجابري رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة أن الاتحاد نفذ خلال هذا العام 6 حلقات تدريبية استفاد منها حوالي 360 نقابيا ونقابية بمؤسسات القطاع الخاص بإجمالي 72 ساعه تدريبية وقد بلغت مشاركة المرأة النقابية في هذه الحلقة 30% من إجمالي المشاركين في حين بلغت مشاركتها في الحلقة المعنية بالمرأة النقابية 75% موضحا بأن الاتحاد يعكف حاليا لإعداد البرنامج التدريبي لعام 2011 وسيكون حافلا بالعديد من الموضوعات التي تهم العمل النقابي بالسلطنة.
وقد تم خلال ختام البرنامج التعرف على آراء ومقترحات المشاركين في هذه الحلقة ومنهم من شارك في أكثر من حلقة تدريبية حيث أشاد المشاركون بالحلقات التي نفذها الاتحاد العام لعمال السلطنة واقترحوا عددا من الحلقات التي يأملون تنفيذها العام القادم.
وقد رحب الجابري بمقترحات المشاركين في الدورة مؤكدا لهم بأنها ستساهم في إثراء البرنامج التدريبي للعام المقبل معربا عن بالغ شكره وتقديره لمنظمة العمل الدولية والمكتب الاقليمي للمنظمة على تعاونهم الوثيق مع الاتحاد وتنفيذ البرنامج التدريبي.
وليد حمدان المستشار العمالي بالكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية ببيروت قال إن عملية التغير لا يمكن أن تحدث بسرعة وتحتاج إلى وقت طويل وإلى عقد العديد من حلقات العمل مع كافة أطراف الإنتاج للوصول إلى ثقافة الحوار مع هذه الأطراف وكذلك التفاوض بين العاملين وأصحاب الأعمال باستمرار وعدم اقتصاره أثناء وجود خلاف بينهم وأكد على أهمية تعميم ثقافة العمل النقابي على كافة النقابيين في السلطنة وعلى أهمية المقترح حول ضرورة عقد حلقات تدريبية لأصحاب العمل.
من جانبه قال عبيد البريكي إن البرنامج التدريبي الذي أشرف على إنجازه بتكليف من منظمة العمل الدولية بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال السلطنة كان استجابة لطبيعة المرحلة التي تمر بها الحركة النقابية بالسلطنة حيث كانت محاور الحلقات تواكب هذه المرحلة من حيث التعريف بالحقوق والحريات النقابية طبقا للتشريعات الدولية والمحلية وكذلك المفاوضة الجماعية ومفهومها وآلياتها ودور النقابات في التأسيس لتنمية مستدامه وكذلك الاتصال الناجح وتقنياته والنوع الاجتماعي.
وأشار البريكي أن الهدف من هذه الحلقة بالإضافة إلى توعية وتثقيف النقابيين تهدف إلى التأكيد على أن النقابات ليست مصدر إزعاج وتعطيل لمسيرة الانتاج بل إنها عنصر بناء يرمي إلى التأسيس للمقاربة بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي وأن النقابات أدوات حوار ضرورية في ظل تحديات العولمة.