The super Challenger
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
إن التسامح يعتبر من بين الخصال الحميدة التي دعا إليها الإسلام وشدد عليها بقوة لما تخلفه من آثار عميقة في النفوس، فتنزع منها الغل والحقد، وتزرع محلهما المحبة والوئام والصفء بين الناس.
ونظرا لأهميته العظيمة في بث روح الإخاء بين المسلمين، فقد نصت عليه مجموعة من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة .
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) سورة فصلت الآية 34
ويقول جل وعلا: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) سورة آل عمران الآية 134
فإن نحن تأملنا هاتين الآيتين نلاحظ أنهما تدعوان إلى التسامح ، وإلى ضرورة التعامل بالحسنى مع الناس.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن هجر الناس لبعضهم البض فوق ثلاث ليال، واعتبر البادئ بالسلام أخيرهم كما جاء في الحديث. عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب الهجرة.
فكثير من الناس قد تحصل بينهم مشاكل بسيطة، لكن عنادهم وضيق نفوسهم قد يكونان سببا لتفاقمها، فتنقطع الصلة بينهم لدرجة أن الواحد منهم قد يمر بجانب أخيه فيشيح بوجهه عنه، وكأنه لم تربط بينهما في يوم من الأيام صداقة، أو أخوة، أو قرابة. فيسود بذلك الحقد والبغضاء التي قد تدفع ببعضهم أحيانا إلى الإنتقام غير آبهين بعواقب ذلك.
فكم من أخ خسر أخاه بسبب الحقد، وكم من صداقات انتهت بسببه، وكم من أسر تشتت أفرادها بسبب عدم التسامح والكراهية.
أختي الحبيبة
هل رأيت معي إلى أين يصل الإنسان بحقده وعدم تسامحه مع الآخرين؟
فلماذا إذن لا نقف مع أنفسنا وقفة استرجاع واستحضار لكل ما مر بنا ، ولكل الأخطاء التي ارتكبناها في حق أناس أحببناهم ومع ذلك سببنا لهم الألم والمعاناة .
لماذا ندع الشيطان يستحوذ لى عقولنا وقلوبنا فيقضي على كل شئ جميل فيها؟
فلنتعلم التسامح والتغاضي عن أخطاء بعضنا البعض، لأنه السبيل الوحيد الذي يمكننا من أن نحيا بسلام وطمأنينة في مجتمع يسود بين أفراده روح المحبة، والتعاون، والإخاء.
والله المعين
منقوول للامانه
إن التسامح يعتبر من بين الخصال الحميدة التي دعا إليها الإسلام وشدد عليها بقوة لما تخلفه من آثار عميقة في النفوس، فتنزع منها الغل والحقد، وتزرع محلهما المحبة والوئام والصفء بين الناس.
ونظرا لأهميته العظيمة في بث روح الإخاء بين المسلمين، فقد نصت عليه مجموعة من الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة .
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) سورة فصلت الآية 34
ويقول جل وعلا: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) سورة آل عمران الآية 134
فإن نحن تأملنا هاتين الآيتين نلاحظ أنهما تدعوان إلى التسامح ، وإلى ضرورة التعامل بالحسنى مع الناس.
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن هجر الناس لبعضهم البض فوق ثلاث ليال، واعتبر البادئ بالسلام أخيرهم كما جاء في الحديث. عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب الهجرة.
فكثير من الناس قد تحصل بينهم مشاكل بسيطة، لكن عنادهم وضيق نفوسهم قد يكونان سببا لتفاقمها، فتنقطع الصلة بينهم لدرجة أن الواحد منهم قد يمر بجانب أخيه فيشيح بوجهه عنه، وكأنه لم تربط بينهما في يوم من الأيام صداقة، أو أخوة، أو قرابة. فيسود بذلك الحقد والبغضاء التي قد تدفع ببعضهم أحيانا إلى الإنتقام غير آبهين بعواقب ذلك.
فكم من أخ خسر أخاه بسبب الحقد، وكم من صداقات انتهت بسببه، وكم من أسر تشتت أفرادها بسبب عدم التسامح والكراهية.
أختي الحبيبة
هل رأيت معي إلى أين يصل الإنسان بحقده وعدم تسامحه مع الآخرين؟
فلماذا إذن لا نقف مع أنفسنا وقفة استرجاع واستحضار لكل ما مر بنا ، ولكل الأخطاء التي ارتكبناها في حق أناس أحببناهم ومع ذلك سببنا لهم الألم والمعاناة .
لماذا ندع الشيطان يستحوذ لى عقولنا وقلوبنا فيقضي على كل شئ جميل فيها؟
فلنتعلم التسامح والتغاضي عن أخطاء بعضنا البعض، لأنه السبيل الوحيد الذي يمكننا من أن نحيا بسلام وطمأنينة في مجتمع يسود بين أفراده روح المحبة، والتعاون، والإخاء.
والله المعين
منقوول للامانه