ندى الصباح
¬°•| مُشرفة سابقة |•°¬
"تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين"
أمران متلازمان في نفس العبد المذلة لله والتواضع للناس والثانية ثمرة الأولى.
والتعالي على الطاعة تعالي ع الله،تعالٍ على الناس لانها من نفخة الشيطان في نفس الإنسان .
لذالك حرم الجنة فقد جعلها الله عالية ولا يفوز بها إلا أهل التواضع الذين"لا يريدون علواً في الأرض".
معادلة فقد جعلها تبارك وتعالى : فالمذلة في الأرض جزاؤها العلو في الآخرة والتعالي في الأرض جزاؤه الإذلال في الآخرة.
والمذلة في الأرض هي من تحقيق العبودية لله والتعالي في الأرض هو من تحقيق العبودية للشيطان في فعل المعاصي كما عبر عنها القرآن "ولا فساداً".
المصدر كتاب /آيه وتوجيه