صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
الاعتراف الأوروبي بالدولة في الوقت المناسب
منظمة التحرير الفلسطينية تطالب باجتماع للرباعية وأسس للمفاوضات
رام الله المحتلة ـ عواصم ـ الوطن ـ وكالات:طالبت منظمة التحرير الفلسطينية أمس اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط بعقد اجتماع عاجل لوضع الأسس الكفيلة بإعادة إطلاق عملية السلام وفيما بدأ المبعوث الأميركي الخاص زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة جدد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بيان أمس التأكيد على استعدادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية "عندما يحين الوقت المناسب"، جاء ذلك فيما بدأ مبعوث الإدارة الأميركية لعملية السلام جورج ميتشل جولة جديدة التقى خلالها أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة إن "القيادة الفلسطينية تدعو إلى تحرك دولي واسع لضمان إنقاذ عملية السلام بما يشمل دعوتنا إلى اجتماع عاجل للجنة الرباعية الدولية لوضع الأسس الكفيلة بإطلاق عملية السلام من جديد". وأضاف أن "القيادة الفلسطينية تدعو إلى تنسيق الجهود العربية والدولية لوضع عملية السلام على المسار الصحيح". وطالبت القيادة "بضمانات جدية لأية عملية سلام قادمة تتمثل في توفير الأسس التي أكدت عليها القيادة الفلسطينية سابقا وفي مقدمتها وقف شامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتوفير مرجعية سياسية واضحة تشمل بالأساس إنهاء الاحتلال على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووجود قوة دولية ثالثة على الحدود الفلسطينية، وحل جميع قضايا الحل النهائي وخاصة قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية". من جهته أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن "القيادة الفلسطينية ترفض العودة للمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة دون تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام على أساس حدود عام 1967". وأضاف أن "القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ قرار بنقل ملف القضية الفلسطينية برمته إلى الأمم المتحدة بمعزل عما يطرح الآن من أفكار".
جدد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بيان تأكيد "الأسف" لرفض إسرائيل تمديد فترة تجميد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، وهو استيطان يبقى "غير شرعي" في نظر القانون الدولي. ويضيف البيان أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساهمة "في حل تفاوضي" شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين يتم التوصل إليه في غضون "فترة الـ12 شهرا التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية" من أجل الشرق الأوسط، أي بحلول نهاية 2011. وأضاف البيان أنه في هذا الإطار فإن الاتحاد الأوروبي "يجدد استعداده، عندما يحين الوقت المناسب، للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مذكرا بإعلان أوروبي في هذا الشأن صدر في برلين في 1999.