شوق ظبيان
¬°•| عضو مميز |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع اعتراف الشجعان بالضعف؟!! أهو تواضع أم مرحلة إحباط مروا بها أم ببساطه ظهور الضعف الداخلي إلى السطح . .
أعزائي أنا لست هنا لإعطاء الحكم , لكن الفضول دفعني لمحاولة معرفة جانب من الذات الانسانيه وتبادل آرائي معكم . . آراء الخطأ والصواب فيها نسبيان.
لقد خلق الإنسان ضعيفا . . فهذا شئ معلوم
لكن هل يعي ذلك؟ بالطبع بالرغم من إن الاعتراف بالضعف أحيانا لا يتعد مرحلة الخصوصية.
وحين أقرأ تاريخ القدماء كالفراعنة واليونان تتضح لي الصورة التي يتعامل بها الإنسان مع ضعفه.
منهم من نصب له ﺇلها ليشعره بأن كل على أحسن حال بالسراء . . وليلجأ إليه بالضراء.
البعض الآخر نصب نفسه ﺇلها وجمع حوله الحاشية والخدم و المستشارين ليستقي منهم القوة فالجماعة أقوى من الفرد.
فالضعف يأتي حينا كإحساس بالعجز وحينا آخر كيأس.
ويبقى السؤال معلقا بين هاتين الفئتين : كيف يتغلب الإنسان على ضعفه؟
* * *
وانتهى ذلك الزمان . . وما زال الإنسان في صراع مع ضعفه
الآن انقلب السؤال ليكون: من أين نستمد القوه؟
الكثير يجيب مؤكدا من الإيمان والبعض يقول استقيت القوة من المحبة التي تحيط بي وآخرين يعزونها للنفوذ . . وتنوعت الأسباب.
***
من ناحية أخرى أعتقد أن الضعف لا يندثر بل يتحول إلى شي آخر أكثر صلابة ربما هي جرأه أو شجاعة أو قوة . سميها ما شئت لكن تلك الأشياء قد تكون قشور أو قد تكون حقيقية.
لتكون أقوى عليك أن تواجه ضعفك
لتواجه ضعفك عليك أن تعترف به أولا
واستنادا إلى المثل أدناه أعتقد أن القوة والضعف ينبعان من الداخل فقط.
" إن البعوضة تدمي مقلة الأسد "
قد يكون الإحساس بالضعف رسالة نابعة من أعماق الذات الإنسانية تحثه على الجد, عدم إهمال ذاته, البحث عن نقاط القوة فيه وتطويرها . . مهما كانت الرسالة يجب ألا يتم تجاهلها.
***
فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا: متى يكون الضعف في أشده؟ ومتى تكون القوة في أشدها؟ هل يمكن أن يتواجد الضعف والقوة معاً في الإنسان؟
وأترك لكم المجال أعزائي لتنيروني بآرائكم الكريمة.
كثيرا ما نسمع اعتراف الشجعان بالضعف؟!! أهو تواضع أم مرحلة إحباط مروا بها أم ببساطه ظهور الضعف الداخلي إلى السطح . .
أعزائي أنا لست هنا لإعطاء الحكم , لكن الفضول دفعني لمحاولة معرفة جانب من الذات الانسانيه وتبادل آرائي معكم . . آراء الخطأ والصواب فيها نسبيان.
لقد خلق الإنسان ضعيفا . . فهذا شئ معلوم
لكن هل يعي ذلك؟ بالطبع بالرغم من إن الاعتراف بالضعف أحيانا لا يتعد مرحلة الخصوصية.
وحين أقرأ تاريخ القدماء كالفراعنة واليونان تتضح لي الصورة التي يتعامل بها الإنسان مع ضعفه.
منهم من نصب له ﺇلها ليشعره بأن كل على أحسن حال بالسراء . . وليلجأ إليه بالضراء.
البعض الآخر نصب نفسه ﺇلها وجمع حوله الحاشية والخدم و المستشارين ليستقي منهم القوة فالجماعة أقوى من الفرد.
فالضعف يأتي حينا كإحساس بالعجز وحينا آخر كيأس.
ويبقى السؤال معلقا بين هاتين الفئتين : كيف يتغلب الإنسان على ضعفه؟
* * *
وانتهى ذلك الزمان . . وما زال الإنسان في صراع مع ضعفه
الآن انقلب السؤال ليكون: من أين نستمد القوه؟
الكثير يجيب مؤكدا من الإيمان والبعض يقول استقيت القوة من المحبة التي تحيط بي وآخرين يعزونها للنفوذ . . وتنوعت الأسباب.
***
من ناحية أخرى أعتقد أن الضعف لا يندثر بل يتحول إلى شي آخر أكثر صلابة ربما هي جرأه أو شجاعة أو قوة . سميها ما شئت لكن تلك الأشياء قد تكون قشور أو قد تكون حقيقية.
لتكون أقوى عليك أن تواجه ضعفك
لتواجه ضعفك عليك أن تعترف به أولا
واستنادا إلى المثل أدناه أعتقد أن القوة والضعف ينبعان من الداخل فقط.
" إن البعوضة تدمي مقلة الأسد "
قد يكون الإحساس بالضعف رسالة نابعة من أعماق الذات الإنسانية تحثه على الجد, عدم إهمال ذاته, البحث عن نقاط القوة فيه وتطويرها . . مهما كانت الرسالة يجب ألا يتم تجاهلها.
***
فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا: متى يكون الضعف في أشده؟ ومتى تكون القوة في أشدها؟ هل يمكن أن يتواجد الضعف والقوة معاً في الإنسان؟
وأترك لكم المجال أعزائي لتنيروني بآرائكم الكريمة.