ندى الصباح
¬°•| مُشرفة سابقة |•°¬
كم صديقا لك؟
قيل لحكيم كم لك من الأصدقاء ؟
فقال لا اعلم لان الدنيا مقبلة عليَ والأموال موجودة لديَ وإنما اعرف ذالك لو زالت الدنيا وذهبت الأموال
الشكر
قال هارون الرشيد:دخلت على أبي حازم فقلت له :يرحمك الله ما شكر العينين
قال:إذا رأيت بهما خيراَ ذكرته وإذا رأيت بهما شراً سترته
قلت فما شكر الأذنين؟
قال:إذا سمعت بهما خيراَ حفظته وإذا سمعت بهما شراً نسيته.
حسن التخلص
لما ولى معن بن زائدة على العراق أحضروا له بعض الأسرى المحكوم
عليهم بالقتل لتنفذ منهم الحكم ولما أراد الابتداء بتنفيذ الحكم فيهم قال له احدهم:
كيف نجمع بين الجوع والعطش والموت دفعة واحدة يا أمير المؤمنين؟
فأمر لهم بالطعام والشراب،فلما أكلوا وشربوا قالوا له : قبل قليل كنا أسراك والآن ضيوفك فماذا أنت فاعل بضيوفك؟
ضحك معن وقال:لقد عفوت عنكم
ماذا يريد أبو دلامة؟
دخل الشاعر أبو دلامةعلى الخليفة المهدي فأنشده قصيدة طرب لها وأعجب بها وقال:سل حاجتك يا ابا دلامة فقال ابو دلامة: هب لي كلب صيد يا أمير المومنين.
فأمر له الخليفة بما طلب وهو في دهشة لكن أبو دلامة تابع قائلا: وهل يرضي الخليفة ان اعدو على قدمي أثناء الصيد؟
فضحك الخليفة وأمر له بجواد صيد
قال ابو دلامة: ومن يطبخ الصيد؟
فأمر له بجارية
قال ابو دلامة: وأين اترك أولادي إن ذهبت للصيد
فضحك الخليفة وأمر له ببيت.
وفاء السمؤال
عندما أراد الشاعر امرؤ القيس أن يسافر إلى الشام أودع أمواله عند صديقة الشاعر السمؤال
وعندما علم المنذر بن ماء السماء بذالك أرسل أحد مساعدية ومعه عدد من الرجال الأشداء إلى السمؤال وامره بتسليم
مال امرؤ القيس فامتنع السمؤال عن ذالك وتحصن داخل داره
وفي هذه الأثناء قدم غلام السمؤال الى الدار فأمسك به مساعد الملك المنذر وقال للسمؤال:
أتعرف هذا الغلام؟
قال السمؤال: انه ابني
قال القائد: اتسلمني الأموال أم أقتله؟
عندها أجاب السمؤال:دونك به فلست أخون امانتي ولا اسلم مال صديقي فضرب القائد رأس الغلام وانصرف
المصدر: سلسلة ترويح القلوب الحلقة 4
قيل لحكيم كم لك من الأصدقاء ؟
فقال لا اعلم لان الدنيا مقبلة عليَ والأموال موجودة لديَ وإنما اعرف ذالك لو زالت الدنيا وذهبت الأموال
الشكر
قال هارون الرشيد:دخلت على أبي حازم فقلت له :يرحمك الله ما شكر العينين
قال:إذا رأيت بهما خيراَ ذكرته وإذا رأيت بهما شراً سترته
قلت فما شكر الأذنين؟
قال:إذا سمعت بهما خيراَ حفظته وإذا سمعت بهما شراً نسيته.
حسن التخلص
لما ولى معن بن زائدة على العراق أحضروا له بعض الأسرى المحكوم
عليهم بالقتل لتنفذ منهم الحكم ولما أراد الابتداء بتنفيذ الحكم فيهم قال له احدهم:
كيف نجمع بين الجوع والعطش والموت دفعة واحدة يا أمير المؤمنين؟
فأمر لهم بالطعام والشراب،فلما أكلوا وشربوا قالوا له : قبل قليل كنا أسراك والآن ضيوفك فماذا أنت فاعل بضيوفك؟
ضحك معن وقال:لقد عفوت عنكم
ماذا يريد أبو دلامة؟
دخل الشاعر أبو دلامةعلى الخليفة المهدي فأنشده قصيدة طرب لها وأعجب بها وقال:سل حاجتك يا ابا دلامة فقال ابو دلامة: هب لي كلب صيد يا أمير المومنين.
فأمر له الخليفة بما طلب وهو في دهشة لكن أبو دلامة تابع قائلا: وهل يرضي الخليفة ان اعدو على قدمي أثناء الصيد؟
فضحك الخليفة وأمر له بجواد صيد
قال ابو دلامة: ومن يطبخ الصيد؟
فأمر له بجارية
قال ابو دلامة: وأين اترك أولادي إن ذهبت للصيد
فضحك الخليفة وأمر له ببيت.
وفاء السمؤال
عندما أراد الشاعر امرؤ القيس أن يسافر إلى الشام أودع أمواله عند صديقة الشاعر السمؤال
وعندما علم المنذر بن ماء السماء بذالك أرسل أحد مساعدية ومعه عدد من الرجال الأشداء إلى السمؤال وامره بتسليم
مال امرؤ القيس فامتنع السمؤال عن ذالك وتحصن داخل داره
وفي هذه الأثناء قدم غلام السمؤال الى الدار فأمسك به مساعد الملك المنذر وقال للسمؤال:
أتعرف هذا الغلام؟
قال السمؤال: انه ابني
قال القائد: اتسلمني الأموال أم أقتله؟
عندها أجاب السمؤال:دونك به فلست أخون امانتي ولا اسلم مال صديقي فضرب القائد رأس الغلام وانصرف
المصدر: سلسلة ترويح القلوب الحلقة 4