Jύsт sмιℓε
¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
والده توفيق قباني كان من ميسوري الحال يعمل في التجارة وله محلّ معروف ، وكان نزار يساعده في عملية البيع عندما كان في صباه .
حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج منها عام 1945 .
عمل فور تخرّجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية. وظلّ نزار متمسّكا بعمله الدبلوماسي حتّى استقال منه عام 1966 .
طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدته الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضدّه عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .
الحالة الاجتماعية
قصّته مع الشعر
" قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلّية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصّة .
له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديوانا ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمّها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " .
لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمّها : " قصتي مع الشعر" ، "ما هو الشعر" ،" 100 رسالة حبّ " .
أسّس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " .
على مدى 40 عاما كان المطربون الكبار يتسابقون للحصول على قصائد نزار.
وإليكم قائمة طبقا للترتيب التاريخيـ..][.~
صدمات ومعارك
· وفاة شقيقته الصغرى : وصال ، وهي ما زالت في ريعان شبابها بمرض القلب .
· وفاة أمّه التي كان يعشقها .. كان هو طفلها المدلّل وكانت هي كلّ النساء عنده .
· موت ابنه توفيق من زوجته الأولى وهو لم يتجاوز 17 عاما بمرض في القلب .
· مقتل زوجته : بلقيس الراوي، العراقية في حادث انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 .
·نكسة 1967 .. كانت حدّا فاصلا في حياته ، جعله يخرج من مخدع المرأة إلى ميدان السياسة .
أما عن المعارك فيمكننا أن نقول ، إنّه منذ دخل نزار مملكة الشعر بديوانه الأوّل · وفاة أمّه التي كان يعشقها .. كان هو طفلها المدلّل وكانت هي كلّ النساء عنده .
· موت ابنه توفيق من زوجته الأولى وهو لم يتجاوز 17 عاما بمرض في القلب .
· مقتل زوجته : بلقيس الراوي، العراقية في حادث انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 .
·نكسة 1967 .. كانت حدّا فاصلا في حياته ، جعله يخرج من مخدع المرأة إلى ميدان السياسة .
" قالت لي السمراء " عام 1944 ، وحياته أصبحت معركة دائمة.
أبرزالحملات التي شنّها المعارضون ضدّه :
- معركة قصيدة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت رجال الدين في سوريا ضدّه ، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي ، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أوّل شاعر تُناقش قصائده في البرلمان .
- معركة " هوامش على دفتر النكسة "، فقد أثارت القصيدة عاصفة شديدة في العالم العربي ، وأحدثت جدلا كبيرا بين المثقّفين .. ولعنف القصيدة صدر قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون .
- في عام 1990 صدر قرار من وزارة التعليم المصرية بحذف قصيدته " عند الجدار " من مناهج الدراسة بالصفّ الأوّل الإعدادي لما تتضمّنه من معاني غير لائقة. وقد أثار القرار ضجّة في حينها واعترض عليه كثير من الشعراء في مقدّمتهم محمّد إبراهيم أبو سنة.
- المعركة الكبيرة التي خاضها ضدّ الشاعر الكبير " أدونيس " في أوائل السبعينات ، قصة الخلاف تعود إلى حوار مع نزار أجراه ، منير العكش ، الصحفي اللبناني ونشره في مجلّة"مواقف" التي يشرف عليها أدونيس . ثم عاد نزار ونشر الحوار في كتيّب دون أن يذكر اسم المجلّة التي نشرت الحوار. فكتب أدونيس مقالا عنيفا يهاجم فيه نزار الذي ردّ بمقال أعنف.
وتطوّرت المعركة حتّى كادت تصل إلى المحاكم لولا تدخّل أصدقاء الطرفين بالمصالحة .
- عام 1990 أقام دعوى قضائية ضدّ إحدى دور النشر الكبرى في مصر ، لأنّ الدار أصدرت كتابه " فتافيت شاعر " متضمّنا هجوما حادّا على نزار على لسان الناقد اللبناني جهاد فاضل وطالب نزار بـ 100 ألف جنيه كتعويض وتمّ الصلح بعد محاولات مستميتة .
آخر العمر
بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقّل في باريس وجنيف حتّى استقرّ به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته .
ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصّة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب ، والمهرولون ، والمتنبّي ، وأم كلثوم على قائمة التطبيع .
وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاما بين الفن والحبّ والغضب .