الاستذكار والامتحان
أخي الطالب: هناك بعض الحقائق العملية التي يجب أن تعرفها حول موضوعين نرى أنهما على جانب كبير من الأهمية في حياتك الأكاديمية, هما: الاستذكار والامتحان.
ويسرنا أن نقدم إليك ما قد يعينك ـ بعد عون الله سبحانه وتعالى ـ على سلوك أنسب الطرق في الاستذكار وتأدية الامتحان.
وندعو الله أن يوفقكم في كل خطواتك
أولاً: الاستذكار:
هناك بعض الحقائق حول الاستذكار يجب معرفتها, وهى:
أ- تختلف طريقة الاستذكار من طالب الى آخر, فليس ما يصلح لغيرك يصلح لك, فحاول أن تتعرف على أفضل الطرق التي تناسبك شخصياً في هذا الخصوص.
ب- يرتبط الاستذكار ببعض الاتجاهات النفسية التي تصوره على أنه عبء ثقيل, فحاول أن تعدل اتجاهاتك نحوه بادراك أهميته, وأنه وسيلتك لتحقيق أهدافك العلمية والاجتماعية إن شاء الله.
ت- النسيان ظاهرة طبيعة ويجب ألا تعطيها أكثر من حجمها, حتى لاتؤثر عليك سلبياً, وهناك من تكون ذاكرته "سماعة" تعتمد على الاستماع أكثر, وقد تكون ذاكرته " سماعية" تعتمد على الاستماع أكثر, وقد تكون "بصرية" تعتمد على الرؤية والكتابة. فحاول أن تتعرف على أفضل الطرق التي تثبت بها معلوماتك عن طريق ربط الموضوعات بمواقف وخبرات معينة تجعل من الصعب نسيانها.
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن الاستفاده منها:
· أن تجعل الاستذكار عادة يومية, مهما قلت ساعاته ومهما كانت الظروف والاهتمامات التي تشغلك.
· عند الاستذكار احرص على أن تكون في أحسن حالاتك الجسمية والنفسية
· تخير أفضل الأماكن وأحبها إلى نفسك لتكون مكانك المفضل في الاستذكار, واحرص على أن تكون جيدة التهوية والإضاءة, وبعيداً عن الضوضاء.
· ابدأ الاستذكار الجاد قبل الامتحان بوقت كاف, وقسم الفترة الباقية على جميع المواد وعلى عدد الساعات التي تخصصها كل يوم للاستذكار وفق جدول يسير يسهل إتباعه ويتصف بالمرونة بما لا يخل باستقراره, وأن تكون هناك فترة كافية لمراجعة كل مادة.
· يجب أن تتناسب ساعات الاستذكار مع قدراتك وإمكاناتك, وأن تتدرج بها من الأقل إلى الأكثر في الحدود التي تسمح بها طاقتك.
ثانياً الامتحان:
أ- ما قبل الامتحان:
1. يجب أن تعطى كل مادة نصيبها من ساعات الاستذكار, بحيث تأخذ كل مادة نصيبها بحسب عدد ساعاتها في خطة الدراسة.
2. يجب أن تتعرف على طبية المادة والأستاذ, فهناك من يميل إلى الإيضاح والإسهاب, ومن يميل إلى الاختصار, وهناك من يرجح اتجاها معينا, أو من يرى الأخذ بأكثر من رأى أو اتجاه, وهذا وارد بالنسبة لطبيعة المواد أيضا.
3. يمكنك إدراك الطريقة المناسبة للإجابة عن طريق متابعتك المستمرة لشرح الأستاذ في المحاضرة.
4. يمكن أن تقوم بالتدريب على الامتحان قبل موعده بأسبوع, أن تجيب على أسئلة مادة معينة (ويستحسن أن تكون أسئلة امتحان سابق) وتلتزم بالوقت المخصص لها وبكل شروط الامتحان, ثم بعد ذلك تراجع ما أجبت عليه مقارناً بما عندك في الكتاب, حاول أن تتعرف على نواحي القصور الآتية:ـ
أ- هناك قصور في الإجابة؟
ب- هل طالت الإجابة وبعدت عن المطلوب؟ أم قصرت وأخلت به؟
ت- هل فهمت الأسئلة جيداً؟
ث- هل أعطيت كل سؤال حقه من الوقت؟ أم طغت إجابة سؤال على آخر.؟
ج- هل كان هناك وقت مناسب لمراجعة كل سؤال وللمراجعة النهائية؟
ح- وغير ذلك من الأسئلة التي تحسن بها أسلوبك في الإجابة.
5 – احرص على ألا ترهق نفسك بالمذاكرة أو السهو ليلة الامتحان, بل يجب أن يأخذ جسمك حظه من النوم والراحة.
ب – أثناء الامتحان:
1. عند دخولك لجنة الامتحان استفتح يومك بالدعاء إلى الله, وأقرأ بعض آيات القرآن الكريم لتثبت به فؤادك "الا بذكر الله تطمئن القلوب".
2. عند تسلم ورقة الأسئلة اقرأ جميع الأسئلة مرة واحدة بعناية كافية, ولا تتعجل الإجابة فور قراءتك لها, بل تمهل قليلاً حتى تهدأ نفسك, وتضع خطة للإجابة.
3. وزع الامتحان على الأسئلة بالتساوي ووفق الدرجة المخصصة لكل سؤال, على أن تخصص جزءاً من الوقت لمراجعة إجابة كل سؤال, وجزءا آخر للمراجعة النهائية قبل تسليم ورقة الإجابة.
4. اختر من الأسئلة الذي ترى أنه أكثر وضوحاً وفهماً بالنسبة لك, وابدأ إجابتك به, واحذر أن تستغرق أكثر من الوقت المخصص له.
5. تأكد من التزامك بحسن الخط, وصحة اللغة من النحو والصرف والإملاء وسلامة الأسلوب فقد خصصت درجات لكل منها.
6. احرص على مراجعة الإجابة لكل سؤال, ثم المراجعة النهائية قبل أن تغادر قاعة الامتحان, وتأكد من أنك أجبت عن جميع الأسئلة المطلوبة.
7. لا تترك قاعة الامتحان قبل أن تتأكد من أنك أعطيت كل ما عندك من معلومات وتأكد من كتابة البيانات اللازمة على ورقة الإجابة.
8. إذا انتهيت من أداء امتحان معين, فلا تشغل نفسك به بقية اليوم. بل واتركه وركز جهدك وانتباهك للامتحان الذي يليه.
9. وإذا انتهيت من أداء الامتحانات فإنك أديت ما عليك من واجب.
وندعو الله لك بالتوفيق والنجاح,,,,,
أخي الطالب: هناك بعض الحقائق العملية التي يجب أن تعرفها حول موضوعين نرى أنهما على جانب كبير من الأهمية في حياتك الأكاديمية, هما: الاستذكار والامتحان.
ويسرنا أن نقدم إليك ما قد يعينك ـ بعد عون الله سبحانه وتعالى ـ على سلوك أنسب الطرق في الاستذكار وتأدية الامتحان.
وندعو الله أن يوفقكم في كل خطواتك
أولاً: الاستذكار:
هناك بعض الحقائق حول الاستذكار يجب معرفتها, وهى:
أ- تختلف طريقة الاستذكار من طالب الى آخر, فليس ما يصلح لغيرك يصلح لك, فحاول أن تتعرف على أفضل الطرق التي تناسبك شخصياً في هذا الخصوص.
ب- يرتبط الاستذكار ببعض الاتجاهات النفسية التي تصوره على أنه عبء ثقيل, فحاول أن تعدل اتجاهاتك نحوه بادراك أهميته, وأنه وسيلتك لتحقيق أهدافك العلمية والاجتماعية إن شاء الله.
ت- النسيان ظاهرة طبيعة ويجب ألا تعطيها أكثر من حجمها, حتى لاتؤثر عليك سلبياً, وهناك من تكون ذاكرته "سماعة" تعتمد على الاستماع أكثر, وقد تكون ذاكرته " سماعية" تعتمد على الاستماع أكثر, وقد تكون "بصرية" تعتمد على الرؤية والكتابة. فحاول أن تتعرف على أفضل الطرق التي تثبت بها معلوماتك عن طريق ربط الموضوعات بمواقف وخبرات معينة تجعل من الصعب نسيانها.
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي يمكن الاستفاده منها:
· أن تجعل الاستذكار عادة يومية, مهما قلت ساعاته ومهما كانت الظروف والاهتمامات التي تشغلك.
· عند الاستذكار احرص على أن تكون في أحسن حالاتك الجسمية والنفسية
· تخير أفضل الأماكن وأحبها إلى نفسك لتكون مكانك المفضل في الاستذكار, واحرص على أن تكون جيدة التهوية والإضاءة, وبعيداً عن الضوضاء.
· ابدأ الاستذكار الجاد قبل الامتحان بوقت كاف, وقسم الفترة الباقية على جميع المواد وعلى عدد الساعات التي تخصصها كل يوم للاستذكار وفق جدول يسير يسهل إتباعه ويتصف بالمرونة بما لا يخل باستقراره, وأن تكون هناك فترة كافية لمراجعة كل مادة.
· يجب أن تتناسب ساعات الاستذكار مع قدراتك وإمكاناتك, وأن تتدرج بها من الأقل إلى الأكثر في الحدود التي تسمح بها طاقتك.
ثانياً الامتحان:
أ- ما قبل الامتحان:
1. يجب أن تعطى كل مادة نصيبها من ساعات الاستذكار, بحيث تأخذ كل مادة نصيبها بحسب عدد ساعاتها في خطة الدراسة.
2. يجب أن تتعرف على طبية المادة والأستاذ, فهناك من يميل إلى الإيضاح والإسهاب, ومن يميل إلى الاختصار, وهناك من يرجح اتجاها معينا, أو من يرى الأخذ بأكثر من رأى أو اتجاه, وهذا وارد بالنسبة لطبيعة المواد أيضا.
3. يمكنك إدراك الطريقة المناسبة للإجابة عن طريق متابعتك المستمرة لشرح الأستاذ في المحاضرة.
4. يمكن أن تقوم بالتدريب على الامتحان قبل موعده بأسبوع, أن تجيب على أسئلة مادة معينة (ويستحسن أن تكون أسئلة امتحان سابق) وتلتزم بالوقت المخصص لها وبكل شروط الامتحان, ثم بعد ذلك تراجع ما أجبت عليه مقارناً بما عندك في الكتاب, حاول أن تتعرف على نواحي القصور الآتية:ـ
أ- هناك قصور في الإجابة؟
ب- هل طالت الإجابة وبعدت عن المطلوب؟ أم قصرت وأخلت به؟
ت- هل فهمت الأسئلة جيداً؟
ث- هل أعطيت كل سؤال حقه من الوقت؟ أم طغت إجابة سؤال على آخر.؟
ج- هل كان هناك وقت مناسب لمراجعة كل سؤال وللمراجعة النهائية؟
ح- وغير ذلك من الأسئلة التي تحسن بها أسلوبك في الإجابة.
5 – احرص على ألا ترهق نفسك بالمذاكرة أو السهو ليلة الامتحان, بل يجب أن يأخذ جسمك حظه من النوم والراحة.
ب – أثناء الامتحان:
1. عند دخولك لجنة الامتحان استفتح يومك بالدعاء إلى الله, وأقرأ بعض آيات القرآن الكريم لتثبت به فؤادك "الا بذكر الله تطمئن القلوب".
2. عند تسلم ورقة الأسئلة اقرأ جميع الأسئلة مرة واحدة بعناية كافية, ولا تتعجل الإجابة فور قراءتك لها, بل تمهل قليلاً حتى تهدأ نفسك, وتضع خطة للإجابة.
3. وزع الامتحان على الأسئلة بالتساوي ووفق الدرجة المخصصة لكل سؤال, على أن تخصص جزءاً من الوقت لمراجعة إجابة كل سؤال, وجزءا آخر للمراجعة النهائية قبل تسليم ورقة الإجابة.
4. اختر من الأسئلة الذي ترى أنه أكثر وضوحاً وفهماً بالنسبة لك, وابدأ إجابتك به, واحذر أن تستغرق أكثر من الوقت المخصص له.
5. تأكد من التزامك بحسن الخط, وصحة اللغة من النحو والصرف والإملاء وسلامة الأسلوب فقد خصصت درجات لكل منها.
6. احرص على مراجعة الإجابة لكل سؤال, ثم المراجعة النهائية قبل أن تغادر قاعة الامتحان, وتأكد من أنك أجبت عن جميع الأسئلة المطلوبة.
7. لا تترك قاعة الامتحان قبل أن تتأكد من أنك أعطيت كل ما عندك من معلومات وتأكد من كتابة البيانات اللازمة على ورقة الإجابة.
8. إذا انتهيت من أداء امتحان معين, فلا تشغل نفسك به بقية اليوم. بل واتركه وركز جهدك وانتباهك للامتحان الذي يليه.
9. وإذا انتهيت من أداء الامتحانات فإنك أديت ما عليك من واجب.
وندعو الله لك بالتوفيق والنجاح,,,,,