شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
أنت المقصود بحد ذاتك ، لما تعانيه أحيانا من الضيق و التوتر و بعض الاكتئاب نتيجة الأزمات الحياتية المختلفة الأسباب، و التي لا بد منها في الحياة اليومية العصرية، فلا بد إذن من أن تجيد بعض المهارات للتخفيف عن ذاتك و نفسك مما تعانيه بدلا من اللجوء إلى العقاقير و الأدوية و التي لا تؤمن عواقبها:-
الإكثار من تناول الأطعمة الطبيعية غير المصنّعة كالفواكه و الخضراوات، بالإضافة إلى تناول السمك مرة بالأسبوع.
ضرورة استخدام الزيوت العطرية لتحسين المزاج و تخفيف الضغوط النفسية و التوتر، و ذلك لأنها تعمل على إعادة توازن الطاقة في الجسم كما أنها تقوي جهاز المناعة و تمنحك إحساسا بالسكينة و الهدوء و الرضى من خلال استنشاقها أو التدليك بها.
مارس الرياضة بشكل منتظم لرفع مستويات الهرمونات التي يفرزها الدماغ و التي تجعلك تشعر بالراحة و الرضى النفسي إذا ثبت علميّاً أن فاعلية الرياضة بنفس فاعلية الأقراص المضادة للاكتئاب و يمكن ممارسة رياضة المشي أو السباحة الخ......
عرّض نفسك لأشعة الشمس في الصباح الباكر لأنها ترفع المعنويات و تنظم دورة إفراز الميلاتونين في الجسم و هو الهرمون الذي يساعد على النوم ليلا ، و تنزه في أشعة شمس الصباح مدة ثلث ساعة فتشعر بالإرتياح الفوري.
عندما تتضايق إقطع عملك و خذ قسطا من الراحة و أغمض عينيك و تذكر أشياء مبهجة فهذا يساعدك على إكمال يومك بشكل أفضل.
حافظ على نمط حياة صحي بعيد عن التدخين و الإفراط في شرب المنبهات ، لأن ذلك يحمل الجسم كثيرا من الضغوط و التي أنت في غنىً عنها.
ابتعد عن العزلة حين يصيبك التوتر حتى لا يتحول الأمر إلى اكتئاب و فضفض ما بداخلك إلى شخص تثق به.
تعود على إغلاق التلفاز يوما في الأسبوع و استبدله بقراءة كتاب أو زيارة ودية للأهل و الأصدقاء.
و في النهاية يجب عليك الثقة بالله و التوكل عليه في جميع أمورك و أعمالك و اسأل الله العفو و العافية و المعافاة، و حصن نفسك بالتفاؤل و انتظار الفرَج
يحكى أن رجلا تكالبت عليه المشاكل وأصبح مهموما مغموما ، ولم يجد حلا لما هو فيه .
فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء لعله يدله على سبيل للخروج من الهم الذي هو فيه .
فذهب إلى احد الحكماء قائلا له : أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيله مما أنا فيه من الهم فأرشدني ؟
فقال له الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل : أيها الرجل سأسألك سؤالين أريدك منك إجابتهما .
فقال الرجل : وما هما ؟ فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟ قال الرجل : اللهم لا .
فقال الحكيم : أتراك ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل ؟ قال الرجل : اللهم لا .
فقال الحكيم : أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألا يأخذ منك كل هذا الهم .
كن صبورا على أمر الدنيا ، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت .
خرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مرددا :
” أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق إلا يأخذ منك كل هذا الهم “