الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
العلم والإدارة من حكمة القيادة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جعلاني ولي الفخر" data-source="post: 692473" data-attributes="member: 2363"><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">العلم والإدارة من حكمة القيادة</span></span></span> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">في هذه الأيام العزيزة على عماننا الحبيبة، ونحن نعيش غمرة احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية الغالية وتحديدا عيدها الأربعين المجيد، تحتفل جامعة السلطان قابوس بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية والطلابية بتخريج الدفعة الحادية والعشرين مزدانة بـ (2601) من الخريجين والخريجات من أبناء هذا الوطن الغالي حاضر عمان ومستقبلها ويعني ذلك آلاف، بل ملايين أو قل بلايين من شموعها التي تبدد الظلام وتدحض الأوهام وتبني للوطن العز والاحترام.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> ولعله من المفيد في هذه المناسبة الرائعة أن نذكر هذا الجيل السعيد الذي لم يعرف في حياته غير نعمة الرخاء والأمن والأمان، بأن وقوفهم هذا اليوم مبتهجين بفرحة عزيزة عليهم، فرحة التخرج والانتقال إلى الحياة العملية التي أعدوا لها أحسن الإعداد، لكي يكونوا سواعد مخلصة تساهم في بناء عمان الحديثة، وهم بلا شك سيصبحون أهم أداة في تنمية البلاد، هذه التنمية التي صممها ونفذها وتابعها بكل حزم وإصرار باني عمان الحديثة وولي نعمتها مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه وأدام عزه وأطال عمره. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> وأعتقد أن فرحتنا بتخريج هذه الدفعة اليوم هو تعبير صادق عن عرفاننا بجميل هذا القائد الفذ، الذي وهبته العناية الإلهية لعمان، لكي ينير الحاضر ويعيد الاعتبار لماضيها الزاهر، نعم إنه رجل ليس ككل الرجال، وقائد ليس ككل القادة، وهذه نعمة أنعم بها المولى علينا.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> كان التعليم في فكر جلالته هو أول الهواجس التي تشغل جلالته، ونتذكر كلامه بهذه المناسبة عندما قال: سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة حيث إن فكره الثاقب يعلم أنه بالعلم ترتقي الشعوب إلى مراتب العز والمجد والاحترام، على جميع الأصعدة سواء عربية أو إقليمية، وحتى العالمية فكان التعليم هو اللبنة الأساسية لبناء عمان الحديثة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> وعندما نحتفل اليوم بتخريج هذه الدفعة الواحدة والعشرين من هذه المنارة العلمية الرائعة جامعة السلطان قابوس، نحن نعيش مناسبة من أروع المناسبات لهذا العيد المجيد وذلك بجهود مخلصة وصادقة من الكوادر المخلصة من أبناء هذا الوطن، وبمساعدة خبرات علمية عالمية متميزة، تعمل بجنب إخوانهم من أبناء عمان.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> ولا أنسى أبدا ذلك اللقاء الذي شرفت بحضوره والذي يعتبر لنا نحن في جامعة السلطان قابوس عيدا، أعني: الثاني من مايو من عام 2000م، عندما شرفنا بزيارته الكريمة لهذه الجامعة، ولا تزال صدى كلماته ترن في أذاننا، عندما أكد على أن العلم هو أساس بناء الإنسان العماني الجديد الطامح لإعادة أمجاد البلاد، وأكد أن الإنسان هو أداة التنمية وغايتها، وأنه لا دور للإنسان بدون علم ينير بصيرته، ويساعده على أداء واجبه اتجاه وطنه ومجتمعه وأسرته، وأتذكر أن ذلك الخطاب السامي رسم لنا إطارا كاملا شاملا لمفهوم التعليم وغايته وأدواته، ولعل أبرز ما ركز عليه جلالته ضرورة الرقي بنوعية التعليم ومخرجاته.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> ولا ننسى اهتمام جلالته بالتركيز على دعم البحث العلمي سواء عبر تمويل الأبحاث بالمكرمات السامية وبتقديم الجوائز للمبدعين وتأكيده على مساندة الجامعة ماديا ومعنويا في استكمال كل تجهيزاتها وتنفيذ برامجها حتى أصبحت اليوم جامعة السلطان قابوس من الجامعات المعروفة بجودة الأداء والسمعة الطيبة، وأصبح كل من ينتمي إليها يفخر بهذا الانتماء سواء أكاديميا أو إداريا أو حتى طلابيا. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> وعندما نتكلم عن لغة الأرقام يمكن أن نشير إلى أنه أصبح عدد طلابها ما يزيد عن خمسة عشر ألفا وخمسمائة طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس بجميع التخصصات العلمية والأدبية والطبية والهندسية والتجارية والزراعية وغيرها من التخصصات وأصبح ما يقارب من ألف وستمائة وخمسين طالبا وطالبة في الدراسات العليا ويوجد بها أيضا عدد لا بأس من الطلاب من الدول الشقيقة والصديقة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> وأيضا يدعم هذا الإشعاع سنويا عدد كبير من الإصدارات العلمية المنشورة سواء على شكل كتب أو بحوث علمية في المجالات المتخصصة المحكمة على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى ما تشهده الجامعة من إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية التي تعقد في رحابها ويشارك بها مختصون من كل أنحاء العالم.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> أما أهم ما أنجزته جامعة السلطان قابوس في وجهة نظري فهي مساهمتها المكثفة والفعالة في توفير الكادر البشري العماني القادر على إدارة وتشغيل مختلف الأنشطة الإدارية والاقتصادية باقتدار كبير، ولعل أبرز مثال على ذلك هو نسبة التعمين الكبيرة بمختلف أقسام الجامعة ودوائرها الإدارية والفنية وحتى الأكاديمية في عدد لا بأس به من التخصصات.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> أخيرا، نبارك لمولانا وقائدنا المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وأبقاه بالعيد الوطني الأربعين المجيد، ونبارك لجلالته وللوطن تخريج الدفعة الحادية والعشرين من هذه المنارة العلمية التي أرساها بفكره المستنير وعزمه الذي لا يلين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> كما نبارك لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات تفوقهم ونجاحهم وبهذه المناسبة أوصيهم خيرا بوطنهم الذي لم يبخل عليهم بشيء وخير الناس من اعترف بجميل أهله ووطنه عليه.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> ولنعاهد جميعا المقام السامي بأن نكون مخلصين للوطن أوفياء لشخصه الكريم وحماة لانجازاته الرائعة. حفظك الله مولانا وأدام عليك نعمة الحكمة والسؤدد ومحبة الله والعباد. دمتم ودامت عماننا الحبيبة وسلطاننا المفدى بألف خير وكل عام وجامعة السلطان قابوس في تميز مستمر.</span></span></span></p><p> <span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">د.سعيد بن محمد بن سعيد الغيلاني</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"> أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة السلطان قابوس ـ عضو مجلس الدولة </span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جعلاني ولي الفخر, post: 692473, member: 2363"] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Red]العلم والإدارة من حكمة القيادة[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Red]في هذه الأيام العزيزة على عماننا الحبيبة، ونحن نعيش غمرة احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية الغالية وتحديدا عيدها الأربعين المجيد، تحتفل جامعة السلطان قابوس بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية والطلابية بتخريج الدفعة الحادية والعشرين مزدانة بـ (2601) من الخريجين والخريجات من أبناء هذا الوطن الغالي حاضر عمان ومستقبلها ويعني ذلك آلاف، بل ملايين أو قل بلايين من شموعها التي تبدد الظلام وتدحض الأوهام وتبني للوطن العز والاحترام. ولعله من المفيد في هذه المناسبة الرائعة أن نذكر هذا الجيل السعيد الذي لم يعرف في حياته غير نعمة الرخاء والأمن والأمان، بأن وقوفهم هذا اليوم مبتهجين بفرحة عزيزة عليهم، فرحة التخرج والانتقال إلى الحياة العملية التي أعدوا لها أحسن الإعداد، لكي يكونوا سواعد مخلصة تساهم في بناء عمان الحديثة، وهم بلا شك سيصبحون أهم أداة في تنمية البلاد، هذه التنمية التي صممها ونفذها وتابعها بكل حزم وإصرار باني عمان الحديثة وولي نعمتها مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه وأدام عزه وأطال عمره. وأعتقد أن فرحتنا بتخريج هذه الدفعة اليوم هو تعبير صادق عن عرفاننا بجميل هذا القائد الفذ، الذي وهبته العناية الإلهية لعمان، لكي ينير الحاضر ويعيد الاعتبار لماضيها الزاهر، نعم إنه رجل ليس ككل الرجال، وقائد ليس ككل القادة، وهذه نعمة أنعم بها المولى علينا. كان التعليم في فكر جلالته هو أول الهواجس التي تشغل جلالته، ونتذكر كلامه بهذه المناسبة عندما قال: سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة حيث إن فكره الثاقب يعلم أنه بالعلم ترتقي الشعوب إلى مراتب العز والمجد والاحترام، على جميع الأصعدة سواء عربية أو إقليمية، وحتى العالمية فكان التعليم هو اللبنة الأساسية لبناء عمان الحديثة. وعندما نحتفل اليوم بتخريج هذه الدفعة الواحدة والعشرين من هذه المنارة العلمية الرائعة جامعة السلطان قابوس، نحن نعيش مناسبة من أروع المناسبات لهذا العيد المجيد وذلك بجهود مخلصة وصادقة من الكوادر المخلصة من أبناء هذا الوطن، وبمساعدة خبرات علمية عالمية متميزة، تعمل بجنب إخوانهم من أبناء عمان. ولا أنسى أبدا ذلك اللقاء الذي شرفت بحضوره والذي يعتبر لنا نحن في جامعة السلطان قابوس عيدا، أعني: الثاني من مايو من عام 2000م، عندما شرفنا بزيارته الكريمة لهذه الجامعة، ولا تزال صدى كلماته ترن في أذاننا، عندما أكد على أن العلم هو أساس بناء الإنسان العماني الجديد الطامح لإعادة أمجاد البلاد، وأكد أن الإنسان هو أداة التنمية وغايتها، وأنه لا دور للإنسان بدون علم ينير بصيرته، ويساعده على أداء واجبه اتجاه وطنه ومجتمعه وأسرته، وأتذكر أن ذلك الخطاب السامي رسم لنا إطارا كاملا شاملا لمفهوم التعليم وغايته وأدواته، ولعل أبرز ما ركز عليه جلالته ضرورة الرقي بنوعية التعليم ومخرجاته. ولا ننسى اهتمام جلالته بالتركيز على دعم البحث العلمي سواء عبر تمويل الأبحاث بالمكرمات السامية وبتقديم الجوائز للمبدعين وتأكيده على مساندة الجامعة ماديا ومعنويا في استكمال كل تجهيزاتها وتنفيذ برامجها حتى أصبحت اليوم جامعة السلطان قابوس من الجامعات المعروفة بجودة الأداء والسمعة الطيبة، وأصبح كل من ينتمي إليها يفخر بهذا الانتماء سواء أكاديميا أو إداريا أو حتى طلابيا. وعندما نتكلم عن لغة الأرقام يمكن أن نشير إلى أنه أصبح عدد طلابها ما يزيد عن خمسة عشر ألفا وخمسمائة طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس بجميع التخصصات العلمية والأدبية والطبية والهندسية والتجارية والزراعية وغيرها من التخصصات وأصبح ما يقارب من ألف وستمائة وخمسين طالبا وطالبة في الدراسات العليا ويوجد بها أيضا عدد لا بأس من الطلاب من الدول الشقيقة والصديقة. وأيضا يدعم هذا الإشعاع سنويا عدد كبير من الإصدارات العلمية المنشورة سواء على شكل كتب أو بحوث علمية في المجالات المتخصصة المحكمة على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى ما تشهده الجامعة من إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية التي تعقد في رحابها ويشارك بها مختصون من كل أنحاء العالم. أما أهم ما أنجزته جامعة السلطان قابوس في وجهة نظري فهي مساهمتها المكثفة والفعالة في توفير الكادر البشري العماني القادر على إدارة وتشغيل مختلف الأنشطة الإدارية والاقتصادية باقتدار كبير، ولعل أبرز مثال على ذلك هو نسبة التعمين الكبيرة بمختلف أقسام الجامعة ودوائرها الإدارية والفنية وحتى الأكاديمية في عدد لا بأس به من التخصصات. أخيرا، نبارك لمولانا وقائدنا المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وأبقاه بالعيد الوطني الأربعين المجيد، ونبارك لجلالته وللوطن تخريج الدفعة الحادية والعشرين من هذه المنارة العلمية التي أرساها بفكره المستنير وعزمه الذي لا يلين. كما نبارك لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات تفوقهم ونجاحهم وبهذه المناسبة أوصيهم خيرا بوطنهم الذي لم يبخل عليهم بشيء وخير الناس من اعترف بجميل أهله ووطنه عليه. ولنعاهد جميعا المقام السامي بأن نكون مخلصين للوطن أوفياء لشخصه الكريم وحماة لانجازاته الرائعة. حفظك الله مولانا وأدام عليك نعمة الحكمة والسؤدد ومحبة الله والعباد. دمتم ودامت عماننا الحبيبة وسلطاننا المفدى بألف خير وكل عام وجامعة السلطان قابوس في تميز مستمر.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=Red]د.سعيد بن محمد بن سعيد الغيلاني أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة السلطان قابوس ـ عضو مجلس الدولة [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
العلم والإدارة من حكمة القيادة
أعلى