الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
قصة رهيبة لقائدنا الفذ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="مغروره بس معذوره" data-source="post: 684451" data-attributes="member: 4571"><p></p><p><span style="color: DarkOrchid">قصة رهيبة لقائدنا الفذ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاة </span></p><p><span style="color: DarkOrchid"></span></p><p><span style="color: DarkOrchid">--------------------------------------------------------------------------------</span></p><p><span style="color: DarkOrchid"></span></p><p><span style="color: DarkOrchid">الفريد فرانتز: دخلت الإسلام .. بسلوك زميلــي جلالة السُّلطان قابوس </span></p><p><span style="color: DarkOrchid">________________________________</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">بسم الله الرحمن الرحيم </span></p><p><span style="color: DarkOrchid">الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم أما بعد </span></p><p><span style="color: DarkOrchid">أقدم لكم هذا الموضوع</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ياله من سلوك .. نتمنى نقتدي بهذا الرجل... أترككم مع قصة ألفريد فرانتز زميلي صاحب الجلالة في الدراسة</span></p><p><span style="color: DarkOrchid"></span></p><p><span style="color: DarkOrchid">الفريد فرانتز: دخلت الإسلام .. بسلوك جلالة السُّلطان قابوس هذا المقال من كتاب لماذا أسلم هؤلاء؟ من الموساد إلى الإسلام لكاتبه أحمد حامد - مطبوعات الشعب - القاهرة نُشِرَ في جريدة عُمان - ملحق شُرُفاتيوم الأربعاء 26 منربيع الثاني 1427هـ الموافق 24 من مايو 2006م - العدد 178سأطرحه هُنا</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">فرانتز</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">هو الإنجليزي الفريد فرانتز، المولود عام 1940م،لأبوين من الأسر الإنجليزية العريقة المتمسكة بتقاليد الأرستقراطية، التي شب عليها،وتمرد عليها وهو في السادسة عشرة من عمره، يريد أن يعيش عمره، بلا قيود تربطه بتقاليد ما عادت لها معنى في نظره، وحاولت أسرته أن تعيده عن شطحاته لكنه تمرد تمردا لا رجعة فيه، فحول القصر العريق، إلى صالة يرقص فيها ويسكر مع رفاق عمره من الجنسين، ونصح المقربون والديه، أن يتركاه لفترة، يعود بعدها إلى صوابه، لكنه إستمرالسهر داخل القصر وخارجه، ولما حان وقت إلتحاقه بالكلية التي لا يدخلها إلا الأثرياء، وأبناء الملوك</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">والسلاطين والرؤساء رفض الإتحاق بها، رغم أنها كانت أمنيته ذات يوم، وبعد ضغوط إلتحق بها، وتعرف على زملائه من أبناء أثرياء العالم، وتوطدت علاقته بأحد الأمراء العرب. راجيا أن يشاركهم نزواته وسهراته، إلا أنه وجده ملتزما بالدراسة لا يقرب الخمر، ولا النساء، ويصلي ويقرأ في كتاب الله، في هدوء. ويقول الفريد: وجدت هذا الأمير، على عكس ما كنت أسمع عن العرب، وبخاصة الأمراء منهم،وأعادني الأمير العربي بتصرفاته والتزامه إلى سابق عهدي، فقد خجلت من نفسي أمام أخلاق هذا العربي، الذي جعلني أفيق من سكرات التمرد، وأعادني إلى ديني، حينما سألته عن دينه</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">فقال لي في هدوء: إعرف دينك أولا والتزم به ثم تعرف بعد ذلك على الإسلام،أو ما شئت من أديان، المهم أن تعرف دينك وتعمل بما يقول به، وتصلي فالأديان جميعا مصدرها واحد، وعلى صاحب أي دين أن يعمل بما يقوله دينه لتستقيم الحياة باستقامته وتمسكه بدينه والعمل به.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: ونزلت كلمات زميلي هادئة على عقلي، وبالفعل عدت إلى ديني الذي عرفت عنه، وعدت إلى القراءة في الإنجيل،ورحت أتردد على الكنيسة من جديد، وأدركت أسرتي هذا التغير، فسعد والداي والتزما منأجلي بالقراءة والصلاة، ولما عرفا أن زميلا عربيا مسلما هو الذي أعادني إلى صوابي،طلبا مني توطيد علاقتي به، ودعوته ليتعرفا عليه، وراحا يقرآن عن بلده، ويتعرفان عليها، حتى إذا حضر إليهما تحدثا معه وهما يعرفان تاريخها، وتاريخ حاكمها والد هذاالزميل العربي</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">" الجزء الثاني"</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ويقبل زميلي الطالب آنذاك، قابوس بن سعيد بن تيمور، سلطان عمان حاليا، دعوتي لزيارتنا في قصرنا، ويزورنا بالفعل، ولايبهره القصر بفخامته، ولا الثراء الذي نحن عليه، بل كان عاديا جدا، إبتسامة هادئة،حديث متزن، كل كلمة كأنها موزونة بذهب العالم كله، دون تكلف أو تصنع.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">وسعدبه أبواي، وسعدا بزمالته لي وصداقته التي فرضتها عليه، فقبلها دون أن يظهر إستياءه،فقد كنت لحوحا وفضوليا، للتعرف على خصوصياته.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">وسألته ذات يوم سؤالا إستقبله بغرابة حينما قلت له: هل تصرفاتك هذه تصرفات ولي عهد، أم ماذا؟ أعني نصحك لي فقد تغيرت أحوالي بما أشرت به علي من نصح.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ورغم غرابة السؤال إلا أن إجابته كانت سريعة وجاهزة فقال: ليست أخلاق ولي عهد، كما فهمت، بل هي أخلاق ديننا الإسلامي،فالدين عندنا أخلاق ونصيحة، وقد حدثتك بأخلاق الإسلام، وليس لولي العهد فيها أي مكان، فالكل أمام الإسلام سواء، الملك والسلطان وعامة الناس بالأخلاق الإسلامية وتنفيذها واتباعها، هم ولاة العهد الحقيقي لخالق هذا الكون، فالإنسان في الإسلام هو خليفة الله في الأرض، وعلى من يتعهد أمام الله بالوحدانية، عليه أن يكون ملتزما بكلما تحمله شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وهما شهادتان من يقلهما بإخلاص، ويتبعهما بسلوك</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">إسلامي مخلص، يكون ولي عهد الله، فالأفراد إلى زوال ولايبقى إلا خالق هذا الكون الواحد الذي لا شريك له، وإن أردت الإستزادة إقرأ، ففي القراءة عن الإسلام ما يجعلك تحترم أبناء هذا الدين العظيم مهما كان شأنهم، أولياء عهد آبائهم أو أفراد عاديون.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: لم أستطع مواصلة تعليمي بالكلية ذات النظام الصارم والدقيق، وتركتها غير آسف إلا على فراق زميلي الأمير العربي الجاد والملتزم بأخلاق دينه.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">واتجهت إلى دراسة أخرى في كلية عادية نظرية ودرست فيها التجارة والإدارة لأشرف على شركات أسرتي وأديرها بعد تخرجي ومارست حياتي بعد ذلك وفكرت في الإتصال بزميل دراستي الأولى ولم أستطع بعد ذلك سبيلا فقررت زيارة دولته وجلست أقرأ عنها، وعن الدين الإسلامي الذي يدين به شعبها، فإذا بي أجد أن لها تاريخا يضرب بجذوره في أعماق الزمن وإذا بي أجدهم، كانوا قبل الإسلام يعبدون الأوثان إلى أن حمل إليهم سفير رسول الله إلى ملكي هم "جيفروعبد" إبني الجلندى اللذين إستقبلا مبعوث رسول الإسلام بحفاوة بالغة، واتبعا على الفور الدين الإسلامي الذي وصلت إليهم</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">آنذاك أصداء وجوده ودعوة رسوله، فجلس إليهم عمرو بن العاص ليشرح لهم تعاليم الدين الحنيف ويعلمهم كيفية السير على نهج قرآن الدين الخاتم وتبع شعب عمان الإسلام بعد ذلك وقال فيهم رسول الله حديثا صحيحا هو: "رحم الله أهل الغبيراء - عمان قديما - آمنوا بي ولم يروني".</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ورسالة رسول الإسلام إلى عمان هي: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيفر وعبد إبني الجلندى: السلام على من إتبع الهدى، وبعد، فإني أدعوكما إلى الإسلام أسلما تسلما فإني رسول الله إلى الناس كافة، بعثني لإنذار الناس بما ينتظر الكافرين من عذاب، فإن قبلتما الإسلام كما أؤمل، فإن الله سيدمر ملككما وستدك خيوله أرضكما وسينصر الله تعالى دينه على مملكتكما".</span></p><p><span style="color: DarkOrchid">لقد أعادتني رسالة بني الإسلام إلى سنوات مضت على تعرفي على زميل دراستي الملتزم بتعاليم دينه الذي نصحني وأنا أسأله عن دينه، أن أعرف ديني أولا ألتزم به وأعرف بعد ذلك ما شاء إلي التعرف عليه.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid"></span></p><p><span style="color: DarkOrchid">ملاحظة ( للكاتب ):</span></p><p><span style="color: DarkOrchid"></span></p><p><span style="color: DarkOrchid">لقد إلتقيت بهذا الرجل على إرتفاع أربعة وثلاثين ألف قدم، فوق سطح البحر حيث تجاوزنا على متن طائرة من لندن إلى القاهرة والمسافة طويلة وكنت بصدد قراءة كتاب، فإذا بي أستمع إلى قصة إسلام هذا الرجل الذي أسعدتني كثيرا، ولم يقطعها إلا مطب هوائي إنخلع له قلب الرجل، وسمعته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدالله ورسوله، وأخرج المصحف من جيبه وراح يقرأ، ولم أستطع أن أحول ناظري عنه، إلا أن قلبي كان يرقص فرحا لتحول الرجل إلى الإسلام.</span></p><p><span style="color: DarkOrchid"></span></p><p><span style="color: DarkOrchid">النهاية ؛؛ </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="مغروره بس معذوره, post: 684451, member: 4571"] [COLOR="DarkOrchid"][/COLOR] [COLOR="DarkOrchid"]قصة رهيبة لقائدنا الفذ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاة -------------------------------------------------------------------------------- الفريد فرانتز: دخلت الإسلام .. بسلوك زميلــي جلالة السُّلطان قابوس ________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم أما بعد أقدم لكم هذا الموضوع ياله من سلوك .. نتمنى نقتدي بهذا الرجل... أترككم مع قصة ألفريد فرانتز زميلي صاحب الجلالة في الدراسة الفريد فرانتز: دخلت الإسلام .. بسلوك جلالة السُّلطان قابوس هذا المقال من كتاب لماذا أسلم هؤلاء؟ من الموساد إلى الإسلام لكاتبه أحمد حامد - مطبوعات الشعب - القاهرة نُشِرَ في جريدة عُمان - ملحق شُرُفاتيوم الأربعاء 26 منربيع الثاني 1427هـ الموافق 24 من مايو 2006م - العدد 178سأطرحه هُنا فرانتز هو الإنجليزي الفريد فرانتز، المولود عام 1940م،لأبوين من الأسر الإنجليزية العريقة المتمسكة بتقاليد الأرستقراطية، التي شب عليها،وتمرد عليها وهو في السادسة عشرة من عمره، يريد أن يعيش عمره، بلا قيود تربطه بتقاليد ما عادت لها معنى في نظره، وحاولت أسرته أن تعيده عن شطحاته لكنه تمرد تمردا لا رجعة فيه، فحول القصر العريق، إلى صالة يرقص فيها ويسكر مع رفاق عمره من الجنسين، ونصح المقربون والديه، أن يتركاه لفترة، يعود بعدها إلى صوابه، لكنه إستمرالسهر داخل القصر وخارجه، ولما حان وقت إلتحاقه بالكلية التي لا يدخلها إلا الأثرياء، وأبناء الملوك والسلاطين والرؤساء رفض الإتحاق بها، رغم أنها كانت أمنيته ذات يوم، وبعد ضغوط إلتحق بها، وتعرف على زملائه من أبناء أثرياء العالم، وتوطدت علاقته بأحد الأمراء العرب. راجيا أن يشاركهم نزواته وسهراته، إلا أنه وجده ملتزما بالدراسة لا يقرب الخمر، ولا النساء، ويصلي ويقرأ في كتاب الله، في هدوء. ويقول الفريد: وجدت هذا الأمير، على عكس ما كنت أسمع عن العرب، وبخاصة الأمراء منهم،وأعادني الأمير العربي بتصرفاته والتزامه إلى سابق عهدي، فقد خجلت من نفسي أمام أخلاق هذا العربي، الذي جعلني أفيق من سكرات التمرد، وأعادني إلى ديني، حينما سألته عن دينه فقال لي في هدوء: إعرف دينك أولا والتزم به ثم تعرف بعد ذلك على الإسلام،أو ما شئت من أديان، المهم أن تعرف دينك وتعمل بما يقول به، وتصلي فالأديان جميعا مصدرها واحد، وعلى صاحب أي دين أن يعمل بما يقوله دينه لتستقيم الحياة باستقامته وتمسكه بدينه والعمل به. ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: ونزلت كلمات زميلي هادئة على عقلي، وبالفعل عدت إلى ديني الذي عرفت عنه، وعدت إلى القراءة في الإنجيل،ورحت أتردد على الكنيسة من جديد، وأدركت أسرتي هذا التغير، فسعد والداي والتزما منأجلي بالقراءة والصلاة، ولما عرفا أن زميلا عربيا مسلما هو الذي أعادني إلى صوابي،طلبا مني توطيد علاقتي به، ودعوته ليتعرفا عليه، وراحا يقرآن عن بلده، ويتعرفان عليها، حتى إذا حضر إليهما تحدثا معه وهما يعرفان تاريخها، وتاريخ حاكمها والد هذاالزميل العربي . " الجزء الثاني" ويقبل زميلي الطالب آنذاك، قابوس بن سعيد بن تيمور، سلطان عمان حاليا، دعوتي لزيارتنا في قصرنا، ويزورنا بالفعل، ولايبهره القصر بفخامته، ولا الثراء الذي نحن عليه، بل كان عاديا جدا، إبتسامة هادئة،حديث متزن، كل كلمة كأنها موزونة بذهب العالم كله، دون تكلف أو تصنع. وسعدبه أبواي، وسعدا بزمالته لي وصداقته التي فرضتها عليه، فقبلها دون أن يظهر إستياءه،فقد كنت لحوحا وفضوليا، للتعرف على خصوصياته. وسألته ذات يوم سؤالا إستقبله بغرابة حينما قلت له: هل تصرفاتك هذه تصرفات ولي عهد، أم ماذا؟ أعني نصحك لي فقد تغيرت أحوالي بما أشرت به علي من نصح. ورغم غرابة السؤال إلا أن إجابته كانت سريعة وجاهزة فقال: ليست أخلاق ولي عهد، كما فهمت، بل هي أخلاق ديننا الإسلامي،فالدين عندنا أخلاق ونصيحة، وقد حدثتك بأخلاق الإسلام، وليس لولي العهد فيها أي مكان، فالكل أمام الإسلام سواء، الملك والسلطان وعامة الناس بالأخلاق الإسلامية وتنفيذها واتباعها، هم ولاة العهد الحقيقي لخالق هذا الكون، فالإنسان في الإسلام هو خليفة الله في الأرض، وعلى من يتعهد أمام الله بالوحدانية، عليه أن يكون ملتزما بكلما تحمله شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وهما شهادتان من يقلهما بإخلاص، ويتبعهما بسلوك إسلامي مخلص، يكون ولي عهد الله، فالأفراد إلى زوال ولايبقى إلا خالق هذا الكون الواحد الذي لا شريك له، وإن أردت الإستزادة إقرأ، ففي القراءة عن الإسلام ما يجعلك تحترم أبناء هذا الدين العظيم مهما كان شأنهم، أولياء عهد آبائهم أو أفراد عاديون. ويقول الإنجليزي الفريد فرانتز: لم أستطع مواصلة تعليمي بالكلية ذات النظام الصارم والدقيق، وتركتها غير آسف إلا على فراق زميلي الأمير العربي الجاد والملتزم بأخلاق دينه. واتجهت إلى دراسة أخرى في كلية عادية نظرية ودرست فيها التجارة والإدارة لأشرف على شركات أسرتي وأديرها بعد تخرجي ومارست حياتي بعد ذلك وفكرت في الإتصال بزميل دراستي الأولى ولم أستطع بعد ذلك سبيلا فقررت زيارة دولته وجلست أقرأ عنها، وعن الدين الإسلامي الذي يدين به شعبها، فإذا بي أجد أن لها تاريخا يضرب بجذوره في أعماق الزمن وإذا بي أجدهم، كانوا قبل الإسلام يعبدون الأوثان إلى أن حمل إليهم سفير رسول الله إلى ملكي هم "جيفروعبد" إبني الجلندى اللذين إستقبلا مبعوث رسول الإسلام بحفاوة بالغة، واتبعا على الفور الدين الإسلامي الذي وصلت إليهم آنذاك أصداء وجوده ودعوة رسوله، فجلس إليهم عمرو بن العاص ليشرح لهم تعاليم الدين الحنيف ويعلمهم كيفية السير على نهج قرآن الدين الخاتم وتبع شعب عمان الإسلام بعد ذلك وقال فيهم رسول الله حديثا صحيحا هو: "رحم الله أهل الغبيراء - عمان قديما - آمنوا بي ولم يروني". ورسالة رسول الإسلام إلى عمان هي: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى جيفر وعبد إبني الجلندى: السلام على من إتبع الهدى، وبعد، فإني أدعوكما إلى الإسلام أسلما تسلما فإني رسول الله إلى الناس كافة، بعثني لإنذار الناس بما ينتظر الكافرين من عذاب، فإن قبلتما الإسلام كما أؤمل، فإن الله سيدمر ملككما وستدك خيوله أرضكما وسينصر الله تعالى دينه على مملكتكما". لقد أعادتني رسالة بني الإسلام إلى سنوات مضت على تعرفي على زميل دراستي الملتزم بتعاليم دينه الذي نصحني وأنا أسأله عن دينه، أن أعرف ديني أولا ألتزم به وأعرف بعد ذلك ما شاء إلي التعرف عليه. ملاحظة ( للكاتب ): لقد إلتقيت بهذا الرجل على إرتفاع أربعة وثلاثين ألف قدم، فوق سطح البحر حيث تجاوزنا على متن طائرة من لندن إلى القاهرة والمسافة طويلة وكنت بصدد قراءة كتاب، فإذا بي أستمع إلى قصة إسلام هذا الرجل الذي أسعدتني كثيرا، ولم يقطعها إلا مطب هوائي إنخلع له قلب الرجل، وسمعته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدالله ورسوله، وأخرج المصحف من جيبه وراح يقرأ، ولم أستطع أن أحول ناظري عنه، إلا أن قلبي كان يرقص فرحا لتحول الرجل إلى الإسلام. النهاية ؛؛ [/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
قصة رهيبة لقائدنا الفذ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاة
أعلى