جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية يكرم الفائزين في مسابقة (اقرأ للناشئة)
تغطية ـ هاجر محمد بوغانمي:نظم مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية صباح أمس بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة اقرأ للناشئة التي انطلقت في الفترة من 19 يونيو إلى 19 يوليو الماضيين، والتي جرت فعالياتها في مكتبة جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، ومكتبة جامع السلطان قابوس في نزوى، ومكتبة جامع السلطان قابوس في صلالة.
رعى حفل الختام الشيخ هلال بن حمد بن سيف الكلباني مدير عام التطوير الإداري بديوان البلاط السلطاني
وقد ألقى بدر بن محمد المسكري نائب مدير دائرة المكتبات بالمركز كلمة رحب فيها بالحضور وقال:حرص مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية على غرس ثقافة القراءة في نفوس النشء فجاءت فكرة مسابقة القراءة للناشئة ضمن خطته الثقافية لعام 2010م.
مشيرا الى أن القراءة تسمو بالخبرات وتطورها إلى أعلى المستويات وربط القرآن بين القراءة والكرامة كما ربط بين العلم والكتابة فأكثر الأمم كرامة أكثرهم قراءة وتعلما".
بعد ذلك ألقى محمد الحجري مدير دائرة التخطيط الثقافي بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية كلمة قال فيها:إن هذه المسابقة بأهدافها، وآليات عملها، وشرائحها العمرية المستهدفة منها ترمي إلى جعل القراءة جزءا أوليا في سياق عملية الاستيعاب والاستخلاص والاستنتاج، ومن ثم تدوين المعرفة، والتعبير عنها، والكتابة فيها،ولذا فقد شملت عملية التقييم هذه المراحل جميعها من خلال دراسة نتاجات المشاركين الذين نحتفي منهم اليوم.
بعدها ألقت الطالبة الزهراء العمرية كلمة نيابة عن المتسابقين وقالت:إن لهذه المسابقة الأثر الواضح في صقل موهبة القراءة وإذكاء روح التنافس بين أبناء هذا الوطن الأبي والتي نتمنى في الأعوام القادمة أن تتطور وتعم جميع أرجاء البلاد وتشمل كافة شرائح المجتمع لأنها بذلك تخلق مجتمعا واعيا مثقفا يسير بخطى واثقة نحو المستقبل.
تكريم
بعد ذلك قام راعي الحفل بتسليم الجوائز والشهادات التقديرية للفائزين وهم الزهراء بنت أحمد بن سالم العمرية وموزه بنت خليفة بن محمد الشريانية، واستبرق بنت محمد بن علي الرحيلية وأروى بنت مسعود بن سعيد الحضرمية، ومازن بن سليم بن سليّم الداودي والغالية بنت خليفة بن ناصر المقبالية وأصيلة بنت سلطان بن سليمان المسكرية وطاهر بن عبيد بن سعيد الشكيري ومحمد بن عبدالله بن سليمان المسكري وهديل بنت واجد بن محمد البلوشية وحفصة بنت سلام بن سالم الكندية وجهينة بنت عبدالله بن سليمان السالمية وطعامة بنت خلفان بن عبدالله الراشدية وأسامة بن أحمد بن سعيد الحضرمي وليث بن زايد بن ناصر الحوسني وسيف بن حمد بن سيف العزري،وقد قام راعي الحفل بتكريم اللجان المساهمة في إنجاح هذه الفعالية
كما تم في اليوم نفسه الاحتفال بتكريم الفائزين في هذه المسابقة من محافظة ظفار وهم أسيل بنت سامي بن زين بيت مبارك وعبير بنت أحمد بن محمد المعشنية، وبلقيس بنت أحمد بن فرج حاردان وخالد بن محمد بن سالم المعشني.
وفي لقاء مع الفائزين في المسابقة قالت الطالبة الزهراء العمرية قمت بتلخيص كتاب أصحاب الجنة في حدود خمس صفحات مراعية الأخطاء الإملائية مع الاستعانة ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية".
وقالت الطالبة موزة الشريانية الحائزة على المركز الثاني:قمت بتلخيص قصة سيدنا نوح عليه السلام لتكون مراعية الشروط (علامات الترقيم ووضع بعض الآيات)،أما طماعة الراشدية فقالت "لم يكن طموحي الحصول على المركز الأول بقدر ما تعنيني المشاركة في حد ذاتها،وقد قمت بتلخيص قصة اختراع الهاتف مراعية شروط كتابة التلخيص".
من جهتها قالت أروى الحضرمية "قمت بتلخيص كتاب بعنوان "الطقس والمناخ"، وأنا أقرأ باللغتين العربية والإنجليزية فالقراءة هي روح المعرفة وغذاؤها".. أما أصيلة المسكرية فقالت "قمت بتلخيص قصة النبي سليمان عليه السلام.
وقالت:إن القراءة تشغل عقولنا ولابد على القارىء أن يلم بكافة أشكال الكتابة حتى ينمي قدراته الذهنية والفكرية".. وقال محمد بن عبدالله المسكري قمت بتلخيص قصة "الأمانة"مؤكدة بأن القراءة ضرورية بالنسبة إلي.
أما ليث الحوسني فقال:إن القراءة مهمة جدا في تنمية القدرات والمهارات وأول كلمة نزلت في القرآن هي كلمة اقرأ. وقال أسامة بن أحمد الحضرمي "لخصت كتابا يتحدث عن منظمة اليونسيف وهي منظمة عالمية تعنى بالطفل.
وحول مراحل المسابقة والأهداف التي رسمت لها قالت ريا بنت حمد الحبسية أمينة مكتبة بجامع السلطان قابوس الأكبر بدأت المسابقة في يونيو الماضي حيث تقدم إليها عدد كبير من طلبة وطالبات المدارس بكل من مسقط ونزوى وصلالة وظفار وبالنسبة لآلية المسابقة فكانت عبارة عن مجموعة من الكتب نشر عدد كبير منها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2010 وتم تحديد عناوين معينة لهذه المسابقة مع إعطاء المتسابق حرية اختيار الكتاب الذي يريد قراءته وتلخيصه حسب الشروط المحددة لاجتياز المسابقة.
وأشارت إلى أن الهدف من إقامة هذه المسابقة هو تشجيع القراءة لدى الطالب، ودعم العملية التدريسية والجانب التربوي.
تغطية ـ هاجر محمد بوغانمي:نظم مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية صباح أمس بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة اقرأ للناشئة التي انطلقت في الفترة من 19 يونيو إلى 19 يوليو الماضيين، والتي جرت فعالياتها في مكتبة جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، ومكتبة جامع السلطان قابوس في نزوى، ومكتبة جامع السلطان قابوس في صلالة.
رعى حفل الختام الشيخ هلال بن حمد بن سيف الكلباني مدير عام التطوير الإداري بديوان البلاط السلطاني
وقد ألقى بدر بن محمد المسكري نائب مدير دائرة المكتبات بالمركز كلمة رحب فيها بالحضور وقال:حرص مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية على غرس ثقافة القراءة في نفوس النشء فجاءت فكرة مسابقة القراءة للناشئة ضمن خطته الثقافية لعام 2010م.
مشيرا الى أن القراءة تسمو بالخبرات وتطورها إلى أعلى المستويات وربط القرآن بين القراءة والكرامة كما ربط بين العلم والكتابة فأكثر الأمم كرامة أكثرهم قراءة وتعلما".
بعد ذلك ألقى محمد الحجري مدير دائرة التخطيط الثقافي بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية كلمة قال فيها:إن هذه المسابقة بأهدافها، وآليات عملها، وشرائحها العمرية المستهدفة منها ترمي إلى جعل القراءة جزءا أوليا في سياق عملية الاستيعاب والاستخلاص والاستنتاج، ومن ثم تدوين المعرفة، والتعبير عنها، والكتابة فيها،ولذا فقد شملت عملية التقييم هذه المراحل جميعها من خلال دراسة نتاجات المشاركين الذين نحتفي منهم اليوم.
بعدها ألقت الطالبة الزهراء العمرية كلمة نيابة عن المتسابقين وقالت:إن لهذه المسابقة الأثر الواضح في صقل موهبة القراءة وإذكاء روح التنافس بين أبناء هذا الوطن الأبي والتي نتمنى في الأعوام القادمة أن تتطور وتعم جميع أرجاء البلاد وتشمل كافة شرائح المجتمع لأنها بذلك تخلق مجتمعا واعيا مثقفا يسير بخطى واثقة نحو المستقبل.
تكريم
بعد ذلك قام راعي الحفل بتسليم الجوائز والشهادات التقديرية للفائزين وهم الزهراء بنت أحمد بن سالم العمرية وموزه بنت خليفة بن محمد الشريانية، واستبرق بنت محمد بن علي الرحيلية وأروى بنت مسعود بن سعيد الحضرمية، ومازن بن سليم بن سليّم الداودي والغالية بنت خليفة بن ناصر المقبالية وأصيلة بنت سلطان بن سليمان المسكرية وطاهر بن عبيد بن سعيد الشكيري ومحمد بن عبدالله بن سليمان المسكري وهديل بنت واجد بن محمد البلوشية وحفصة بنت سلام بن سالم الكندية وجهينة بنت عبدالله بن سليمان السالمية وطعامة بنت خلفان بن عبدالله الراشدية وأسامة بن أحمد بن سعيد الحضرمي وليث بن زايد بن ناصر الحوسني وسيف بن حمد بن سيف العزري،وقد قام راعي الحفل بتكريم اللجان المساهمة في إنجاح هذه الفعالية
كما تم في اليوم نفسه الاحتفال بتكريم الفائزين في هذه المسابقة من محافظة ظفار وهم أسيل بنت سامي بن زين بيت مبارك وعبير بنت أحمد بن محمد المعشنية، وبلقيس بنت أحمد بن فرج حاردان وخالد بن محمد بن سالم المعشني.
وفي لقاء مع الفائزين في المسابقة قالت الطالبة الزهراء العمرية قمت بتلخيص كتاب أصحاب الجنة في حدود خمس صفحات مراعية الأخطاء الإملائية مع الاستعانة ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية".
وقالت الطالبة موزة الشريانية الحائزة على المركز الثاني:قمت بتلخيص قصة سيدنا نوح عليه السلام لتكون مراعية الشروط (علامات الترقيم ووضع بعض الآيات)،أما طماعة الراشدية فقالت "لم يكن طموحي الحصول على المركز الأول بقدر ما تعنيني المشاركة في حد ذاتها،وقد قمت بتلخيص قصة اختراع الهاتف مراعية شروط كتابة التلخيص".
من جهتها قالت أروى الحضرمية "قمت بتلخيص كتاب بعنوان "الطقس والمناخ"، وأنا أقرأ باللغتين العربية والإنجليزية فالقراءة هي روح المعرفة وغذاؤها".. أما أصيلة المسكرية فقالت "قمت بتلخيص قصة النبي سليمان عليه السلام.
وقالت:إن القراءة تشغل عقولنا ولابد على القارىء أن يلم بكافة أشكال الكتابة حتى ينمي قدراته الذهنية والفكرية".. وقال محمد بن عبدالله المسكري قمت بتلخيص قصة "الأمانة"مؤكدة بأن القراءة ضرورية بالنسبة إلي.
أما ليث الحوسني فقال:إن القراءة مهمة جدا في تنمية القدرات والمهارات وأول كلمة نزلت في القرآن هي كلمة اقرأ. وقال أسامة بن أحمد الحضرمي "لخصت كتابا يتحدث عن منظمة اليونسيف وهي منظمة عالمية تعنى بالطفل.
وحول مراحل المسابقة والأهداف التي رسمت لها قالت ريا بنت حمد الحبسية أمينة مكتبة بجامع السلطان قابوس الأكبر بدأت المسابقة في يونيو الماضي حيث تقدم إليها عدد كبير من طلبة وطالبات المدارس بكل من مسقط ونزوى وصلالة وظفار وبالنسبة لآلية المسابقة فكانت عبارة عن مجموعة من الكتب نشر عدد كبير منها في معرض مسقط الدولي للكتاب 2010 وتم تحديد عناوين معينة لهذه المسابقة مع إعطاء المتسابق حرية اختيار الكتاب الذي يريد قراءته وتلخيصه حسب الشروط المحددة لاجتياز المسابقة.
وأشارت إلى أن الهدف من إقامة هذه المسابقة هو تشجيع القراءة لدى الطالب، ودعم العملية التدريسية والجانب التربوي.