الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
هل تعلم أن الشخص الحزين من أهل الجنة !!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="كلاسيكو" data-source="post: 680560" data-attributes="member: 5082"><p><span style="font-size: 18px">بسم الله الرحمن الرحيم </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">لمـاذا لا تحـزن</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنة ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن } </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا الجنة</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره : </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">3- وقيل : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا الجنة</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى : </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه، </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">من أهل الجنة، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين</span></p><p><span style="font-size: 18px">. </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">:</span></p><p><span style="font-size: 18px">:</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="كلاسيكو, post: 680560, member: 5082"] [SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لمـاذا لا تحـزن لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنة ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) . • الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ } { وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن } والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا الجنة • قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره : 1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات . 2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة . 3- وقيل : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان . 4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ . 5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا الجنة 6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة . • فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم . • الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى : { يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } . • قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه، { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف. { إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }. • قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين . : : من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله [/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
هل تعلم أن الشخص الحزين من أهل الجنة !!!
أعلى