جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الاحتلال يواصل تسمين مستوطناته بالقدس ويعتبر (ويكيليكس) انتصار (علاقات عامة)
القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:مضى الاحتلال الإسرائيلي في سياسة فرض الأمر الواقع عبر تسمين مستوطناته في القدس بالمصادقة على إنشاء 130 وحدة استيطانية بين الحي الاستيطاني 'جيلو' وبيت صفافا فيما رأى أن تسريبات ويكيليكس الأخيرة بمثابة انتصار لإسرائيل في مجال حملة العلاقات العامة التي تشنها دوليا لتحسين صورتها.
وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مصادقة اللجنة التنظيمية التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس على إنشاء الوحدات الاستيطانية الـ 130.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان صحفي إن الحكومة الإسرائيلية بهذه القرارات تقوض كافة الجهود الدولية وخاصة الأميركية الرامية لاستئناف عملية السلام المتوقفة أصلا بسبب سياسة الاستيطان.
وأضاف القواسمي أن إسرائيل تسابق الزمن في سياستها الاستيطانية بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض لتحويلها إلى حقائق ، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي والنداءات من كافة أطراف ومؤسسات المجتمع الدولي ، وهي بذلك تحاول قتل فكرة حل الدولتين وتدفع بالمنطقة إلى حالة من اليأس الكامل من إمكانية التوصل للسلام العادل والشامل.
وطالب المتحدث المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالخروج من سياسة التنديد بالسياسات والإجراءات الإسرائيلية إلى سياسة إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ، مشددا على أن مصداقية القانون الدولي وقرارات المؤسسات الدولية المختلفة على المحك أمام "الجرائم والخروقات الإسرائيلية".
إلى ذلك قال مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي إن تسريبات موقع ويكيليكس تمثل مكاسب غير متوقعة على صعيد العلاقات العامة بالنسبة لإسرائيل. وقال جيورا ايلاند الجنرال الإسرائيلي المتقاعد الذي عمل مستشارا للأمن القومي لرئيسي الوزراء السابقين ارييل شارون وايهود أولمرت "هذه (التسريبات) لا تضر بإسرائيل على الإطلاق ربما العكس.
كما قال مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية طالبا عدم كشف هويته "لقد خرجنا بصورة جيدة جدا".
القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:مضى الاحتلال الإسرائيلي في سياسة فرض الأمر الواقع عبر تسمين مستوطناته في القدس بالمصادقة على إنشاء 130 وحدة استيطانية بين الحي الاستيطاني 'جيلو' وبيت صفافا فيما رأى أن تسريبات ويكيليكس الأخيرة بمثابة انتصار لإسرائيل في مجال حملة العلاقات العامة التي تشنها دوليا لتحسين صورتها.
وأدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مصادقة اللجنة التنظيمية التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس على إنشاء الوحدات الاستيطانية الـ 130.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في بيان صحفي إن الحكومة الإسرائيلية بهذه القرارات تقوض كافة الجهود الدولية وخاصة الأميركية الرامية لاستئناف عملية السلام المتوقفة أصلا بسبب سياسة الاستيطان.
وأضاف القواسمي أن إسرائيل تسابق الزمن في سياستها الاستيطانية بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض لتحويلها إلى حقائق ، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي والنداءات من كافة أطراف ومؤسسات المجتمع الدولي ، وهي بذلك تحاول قتل فكرة حل الدولتين وتدفع بالمنطقة إلى حالة من اليأس الكامل من إمكانية التوصل للسلام العادل والشامل.
وطالب المتحدث المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالخروج من سياسة التنديد بالسياسات والإجراءات الإسرائيلية إلى سياسة إلزام إسرائيل بالقانون الدولي ، مشددا على أن مصداقية القانون الدولي وقرارات المؤسسات الدولية المختلفة على المحك أمام "الجرائم والخروقات الإسرائيلية".
إلى ذلك قال مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي إن تسريبات موقع ويكيليكس تمثل مكاسب غير متوقعة على صعيد العلاقات العامة بالنسبة لإسرائيل. وقال جيورا ايلاند الجنرال الإسرائيلي المتقاعد الذي عمل مستشارا للأمن القومي لرئيسي الوزراء السابقين ارييل شارون وايهود أولمرت "هذه (التسريبات) لا تضر بإسرائيل على الإطلاق ربما العكس.
كما قال مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية طالبا عدم كشف هويته "لقد خرجنا بصورة جيدة جدا".