الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قضية الإعجاز البياني
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 3130" data-attributes="member: 47"><p>تابع</p><p><span style="color: DarkRed">من روائع الاستعارة في القرآن الكريم</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">قال تعالى : " و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون " سورة يس. </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعير في الآية الكريمة : " السلخ " و هو كشط الجلد عن الشاة و نحوها لإزالة ضوء النهار عن الكون قليلاً قليلاً ، بجامع ما يترتب على كل منهما من ظهور شيء كان خافياً ، فبكشط الجلد يظهر لحم الشاة ، و بغروب الشمس تظهر الظلمة التي هي الأصل و النور طاريء عليها ، يسترها بضوئه . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">و هذا التعبير الفني يسميه علماء البلاغة " الاستعارة التصريحية التبعية " .</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعارة رائعة و جملية ، إنها بنظمها الفريد و بإيحائها و ظلها و جرسها قد رسمت منظر بديعاً للضوء و هو ينحسر عن الكون قليلاً قليلاً و للظلام و هو يدب إليه في بطء . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">إنها قد خلعت على الضوء و الظلام الحياة ، حتى صارا كأنهما جيشان يقتتلان ، قد أنهزم أحدهما فولى هارباً ، و ترك مكانه للآخر . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">تأمل اللفظة المستعارة و هي " نسلخ " إن هذه الكلمة هي التي قد استقلت بالتصوير و التعبير داخل نظم الآية المعجز فهل يصلح مكانها غيرها ؟ </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">قال تعالى : " و الصبح إذا تنفس " استعير في الآية الكريمة خروج النفس شيئاً فشيئاً لخروج النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً بمعنى النفس </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ن تنفس بمعنى خرج النور من المشرق عند انشقاق الفجر . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعارة قد بلغت من الحسن أقصاه ، و تربعت على عرش الجمال بنظمها الفريد ، إنها قد خلعت على الصبح الحياة حتى لقد صار كائنا حيا يتنفس ، بل إنساناً ذا عواطف و خلجات نفسية ، تشرق الحياة بإشراق من ثغره المنفرج عن ابتسامة وديعة ، و هو يتنفس بهدوء ، فتتنفس معه الحياة ، و يدب النشاط في الأحياء على وجه الأرض و السماء ، أرأيت أعجب من هذا التصوير ، و لا أمتع من هذا التعبير؟</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ثم تأمل اللفظة المستعارة و هي " تنفس " أنها بصوتها الجميل و ظلها الظليل ، و جرسها الساحر قد رسمت هذه الصورة البديعة في إطار نظم الآية المعجزة ، فهل من ألفاظ اللغة العربية على كثرتها يؤدي ما أدته ، و يصور ما صورته ؟ </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">قال تعالى : " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية " سورة الحاقة . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعير في الآية الكريمة " الطغيان " للأكثر الماء بجامع الخروج عن حد الاعتدال و الاستعارة المفرط في كل منها . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ثم اشتق من الطغيان : " طغى " بمعنى كثر . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعارة فريدة لا توجد في غير القرآن إنها تصور لك الماء إذا كثر و فار و اضطرب بالطاغية الذي جاوز حده ، و أفرط في استعلائه . أرأيت أعجب من هذا التصوير الذي يخلع على الماء صفات الإنسان الآدمي ؟ ثم تأمل اللفظة المستعارة " طغى " إنها بصوتها و ظلها و جرسها إيحائها قد استقلت برسم هذه الصورة الساحرة في إطار نظم الآية المعجز . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">قال تعالى : " فأصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين " . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعير في الآية الكريمة :" الصدع " و هو كسر الزجاج للتبليغ بجامع التأثير في كل منهما أما في التبليغ فلأن المبلغ قد أثر في الأمور المبلغة ببيانها بحيث لا تعود إلى حالتها الأولى من الخفاء ، و أما في الكسر فلأن فيه تأثير لا يعود المكسور معه إلى الإلتئامه . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">ثم اشتق من الصدع معنى التبليغ اصدع بمعنى بلغ ، استعارة رائعة و جميلة إنها تبرز لك ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم في صورة مادة يشق بها و يصدع . إنها تتبرز لك المعنى المعقول في صورة حسية متحركة كأنها كأنك تراها بعينك و تلمسها بيدك . تأمل اللفظة المستعارة " اصدع " إنها بصورتها و جرسها و إيحائها قد استقلت برسم هذه الصورة الفردية المؤثرة إذ أن من يقرأها يخيل إليها أنه يسمع حركة هذه المادة المصدوعة تخيل لو استبدلت كلمة " اصدع " بكلمة " بلغ" ألا تحس أن عنصر التأثير قد تضاءل و أن الصورة الحية المتحركة قد اختفت و أن المعنى قد أصبح شاحباً باهتاً؟</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">إن اللفظة المستعارة هي التي رسمت هذه الصورة في إطار نظم الآية المعجزة . </span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">قال تعالى : " و تركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض و نفخ في الصور فجمعناهم جمعاً " سورة الكهف 100.</span></p><p><span style="color: DarkRed"></span></p><p><span style="color: DarkRed">استعير في الآية الكريمة الموج " حركة الماء" للدفع الشديد بجامع سرعة الاضطراب و تتابعه في الكثرة ثم اشتق من الموج بمعنى الدفع الشديد" يموج " بمعنى يدفع بشدة </span>.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 3130, member: 47"] تابع [COLOR="DarkRed"]من روائع الاستعارة في القرآن الكريم قال تعالى : " و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون " سورة يس. استعير في الآية الكريمة : " السلخ " و هو كشط الجلد عن الشاة و نحوها لإزالة ضوء النهار عن الكون قليلاً قليلاً ، بجامع ما يترتب على كل منهما من ظهور شيء كان خافياً ، فبكشط الجلد يظهر لحم الشاة ، و بغروب الشمس تظهر الظلمة التي هي الأصل و النور طاريء عليها ، يسترها بضوئه . و هذا التعبير الفني يسميه علماء البلاغة " الاستعارة التصريحية التبعية " . استعارة رائعة و جملية ، إنها بنظمها الفريد و بإيحائها و ظلها و جرسها قد رسمت منظر بديعاً للضوء و هو ينحسر عن الكون قليلاً قليلاً و للظلام و هو يدب إليه في بطء . إنها قد خلعت على الضوء و الظلام الحياة ، حتى صارا كأنهما جيشان يقتتلان ، قد أنهزم أحدهما فولى هارباً ، و ترك مكانه للآخر . تأمل اللفظة المستعارة و هي " نسلخ " إن هذه الكلمة هي التي قد استقلت بالتصوير و التعبير داخل نظم الآية المعجز فهل يصلح مكانها غيرها ؟ قال تعالى : " و الصبح إذا تنفس " استعير في الآية الكريمة خروج النفس شيئاً فشيئاً لخروج النور من المشرق عند انشقاق الفجر قليلاً قليلاً بمعنى النفس ن تنفس بمعنى خرج النور من المشرق عند انشقاق الفجر . استعارة قد بلغت من الحسن أقصاه ، و تربعت على عرش الجمال بنظمها الفريد ، إنها قد خلعت على الصبح الحياة حتى لقد صار كائنا حيا يتنفس ، بل إنساناً ذا عواطف و خلجات نفسية ، تشرق الحياة بإشراق من ثغره المنفرج عن ابتسامة وديعة ، و هو يتنفس بهدوء ، فتتنفس معه الحياة ، و يدب النشاط في الأحياء على وجه الأرض و السماء ، أرأيت أعجب من هذا التصوير ، و لا أمتع من هذا التعبير؟ ثم تأمل اللفظة المستعارة و هي " تنفس " أنها بصوتها الجميل و ظلها الظليل ، و جرسها الساحر قد رسمت هذه الصورة البديعة في إطار نظم الآية المعجزة ، فهل من ألفاظ اللغة العربية على كثرتها يؤدي ما أدته ، و يصور ما صورته ؟ قال تعالى : " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية " سورة الحاقة . استعير في الآية الكريمة " الطغيان " للأكثر الماء بجامع الخروج عن حد الاعتدال و الاستعارة المفرط في كل منها . ثم اشتق من الطغيان : " طغى " بمعنى كثر . استعارة فريدة لا توجد في غير القرآن إنها تصور لك الماء إذا كثر و فار و اضطرب بالطاغية الذي جاوز حده ، و أفرط في استعلائه . أرأيت أعجب من هذا التصوير الذي يخلع على الماء صفات الإنسان الآدمي ؟ ثم تأمل اللفظة المستعارة " طغى " إنها بصوتها و ظلها و جرسها إيحائها قد استقلت برسم هذه الصورة الساحرة في إطار نظم الآية المعجز . قال تعالى : " فأصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين " . استعير في الآية الكريمة :" الصدع " و هو كسر الزجاج للتبليغ بجامع التأثير في كل منهما أما في التبليغ فلأن المبلغ قد أثر في الأمور المبلغة ببيانها بحيث لا تعود إلى حالتها الأولى من الخفاء ، و أما في الكسر فلأن فيه تأثير لا يعود المكسور معه إلى الإلتئامه . ثم اشتق من الصدع معنى التبليغ اصدع بمعنى بلغ ، استعارة رائعة و جميلة إنها تبرز لك ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم في صورة مادة يشق بها و يصدع . إنها تتبرز لك المعنى المعقول في صورة حسية متحركة كأنها كأنك تراها بعينك و تلمسها بيدك . تأمل اللفظة المستعارة " اصدع " إنها بصورتها و جرسها و إيحائها قد استقلت برسم هذه الصورة الفردية المؤثرة إذ أن من يقرأها يخيل إليها أنه يسمع حركة هذه المادة المصدوعة تخيل لو استبدلت كلمة " اصدع " بكلمة " بلغ" ألا تحس أن عنصر التأثير قد تضاءل و أن الصورة الحية المتحركة قد اختفت و أن المعنى قد أصبح شاحباً باهتاً؟ إن اللفظة المستعارة هي التي رسمت هذه الصورة في إطار نظم الآية المعجزة . قال تعالى : " و تركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض و نفخ في الصور فجمعناهم جمعاً " سورة الكهف 100. استعير في الآية الكريمة الموج " حركة الماء" للدفع الشديد بجامع سرعة الاضطراب و تتابعه في الكثرة ثم اشتق من الموج بمعنى الدفع الشديد" يموج " بمعنى يدفع بشدة [/COLOR]. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
قضية الإعجاز البياني
أعلى