جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
اليمن.. نحن السعداء !!
اليمن... مهد الحضارة العربية... بلد الأصالة والتاريخ... بلد الطيبة والوفاء... اليمن ذلك الجزء السعيد من وطننا العربي الكبير... والسعادة لا تشترى بالمال ولكنها تولد بنفوس بني البشر مهما كانت الظروف والأحوال... فكان ذلك جليا على وجوه أبناء الشعب اليمني الذي يتعامل مع الجميع بعفوية مطلقة... وبترحاب لم يكتب لنا معايشته إلا في هذه البطولة الخليجية الأولى على أرض اليمن الرابض بين سلسلة جبلية تجاوزت صلابتها مئات الآلاف من السنين لتظهر لنا وديعة احتضنت أبناء الخليج بعفوية غير مسبوقة...
منذ وطأت أقدامنا مدينة عدن (ثغر اليمن الباسم)... إلا ورائحة وعبق التاريخ تتوغل في جميع أرجاء جسدك... فتشعر بأنك مطالب بدراسة التاريخ العربي من جديد... فما قرأناه عن اليمن السعيد خلال سنوات طويلة مرت من حياتنا... ما هو إلا جزء لا يكاد يصل إلى 10% فقط مما شاهدته أمام عيني بدءا من مطار عدن وحتى آخر شبر في هذه المدينة الساحلية التي فاقت الجمال... فالساحل الذهبي وقلعة صيرة والصهاريج والمعلا وساحل أبين والرصيف البحري وساحل العشاق وكنيسة عدن القديمة وجبل شمسان وأسواق الشيخ عثمان وجولد مور وتلفريك البريقة... ما هي إلا آثار شاهدة على عراقة وأصالة اليمن على مر التاريخ والأزمان...
اليمن... بلد يسرك تقليب أوراق تاريخه لتصل إلى جزء قد تقنع به نفسك بأنك وصلت للذروة في تاريخ هذا البلد الجميل... اليمن... صراع التكنولوجيا والتطور مع الحضارة والتاريخ والتمسك بالتقاليد... وبين هذا وذاك شعب طيب يعشق قائده حتى النخاع... ويعشق ضيوفه أيا كان جنسه وشخصه... فهنيئا لليمن السعيد هذه السعادة... وهنيئا لنا تواجدنا في اليمن السعيد...
أخيرا أعترف...
لقد عشقتك يا يمن... وعشقت سواحلك وطيبة شعبك... فهل لي بعودة!!!
صالح البارحي
اليمن... مهد الحضارة العربية... بلد الأصالة والتاريخ... بلد الطيبة والوفاء... اليمن ذلك الجزء السعيد من وطننا العربي الكبير... والسعادة لا تشترى بالمال ولكنها تولد بنفوس بني البشر مهما كانت الظروف والأحوال... فكان ذلك جليا على وجوه أبناء الشعب اليمني الذي يتعامل مع الجميع بعفوية مطلقة... وبترحاب لم يكتب لنا معايشته إلا في هذه البطولة الخليجية الأولى على أرض اليمن الرابض بين سلسلة جبلية تجاوزت صلابتها مئات الآلاف من السنين لتظهر لنا وديعة احتضنت أبناء الخليج بعفوية غير مسبوقة...
منذ وطأت أقدامنا مدينة عدن (ثغر اليمن الباسم)... إلا ورائحة وعبق التاريخ تتوغل في جميع أرجاء جسدك... فتشعر بأنك مطالب بدراسة التاريخ العربي من جديد... فما قرأناه عن اليمن السعيد خلال سنوات طويلة مرت من حياتنا... ما هو إلا جزء لا يكاد يصل إلى 10% فقط مما شاهدته أمام عيني بدءا من مطار عدن وحتى آخر شبر في هذه المدينة الساحلية التي فاقت الجمال... فالساحل الذهبي وقلعة صيرة والصهاريج والمعلا وساحل أبين والرصيف البحري وساحل العشاق وكنيسة عدن القديمة وجبل شمسان وأسواق الشيخ عثمان وجولد مور وتلفريك البريقة... ما هي إلا آثار شاهدة على عراقة وأصالة اليمن على مر التاريخ والأزمان...
اليمن... بلد يسرك تقليب أوراق تاريخه لتصل إلى جزء قد تقنع به نفسك بأنك وصلت للذروة في تاريخ هذا البلد الجميل... اليمن... صراع التكنولوجيا والتطور مع الحضارة والتاريخ والتمسك بالتقاليد... وبين هذا وذاك شعب طيب يعشق قائده حتى النخاع... ويعشق ضيوفه أيا كان جنسه وشخصه... فهنيئا لليمن السعيد هذه السعادة... وهنيئا لنا تواجدنا في اليمن السعيد...
أخيرا أعترف...
لقد عشقتك يا يمن... وعشقت سواحلك وطيبة شعبك... فهل لي بعودة!!!
صالح البارحي