جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
40 عاما لنهضة عمان في عهد قابوس الإنسان
قبل 1970م كانت عمان بتاريخها وحضارتها ومكانتها وأمجادها مسطرة في الكتب والكثير لا يعرف عنها شيئا كبلد من البلاد العربية موجودة على خارطة العالم ؟.
قبل 1970م لا شيء في وجدان الإنسان العماني ينقصه الكثير محروما من أبسط حقوقه التي يمكن أن يعيشها ويتعايش معها لأن الطرق جميعها مغلقة ؟.
قبل 1970م يبحث الإنسان العماني عن أشياء كثيرة قد يسمعها في الإذاعة إن وجد جهاز مذياع يلتقط منه بعض الأخبار التي ترد من أماكن ليست موجودة في عمان ، وهنا أسئلة كثيرة تدور في مخيلة الإنسان العماني بقت تبحث عن إجابة وخاصة عن التعليم كيف يتعلم ومتى يعلم أبناؤه وعن الصحة لا يجد مستوصفا أو مشفى لكي يعالج نفسه أو أولاده كان يتمنى أن يجد مصباحا يضيء له الطريق المظلم في لياليه باعتبار لا كهرباء في البلد كيف يشرب ماء بارد وأين يضع فاكهته ولحومه حتى لا تذبل وكلها منتجات عمانية في ذاك الوقت وكيف يستريح تحت هواء بارد بعد يوم شاق من العمل في جو ملتهب بارتفاع درجة الحرارة ، هناك أهل وأقارب يسكنون في هذه الولاية وآخرون في تلك الولاية التي تبعد الكثير بتباعد المسافات وصلة الرحم لا يمكن أن تنقطع فلا بد من زيارتهم فكيف السبيل لا وسيلة نقل حديثة أوهاتف يطمئن عليهم إلا ما تتوفر هي أن يمتطي الحمار ليشد رحاله بمشقة وتعب يقطع الجبال والوديان والصحاري ليمضي عدة أيام ليصل عندهم ؟.
قبل 1970م كل شيء بعيدا عن متناول الجميع من هذه الخدمات ولكن في 23 يوليو المجيد كانت المفاجئة وما أروع ما حدث من تغير في كافة نواحي الحياة حيث أشع نور جديد وشمس مشرقة لحظة تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد إنها لحظة تاريخية بكل معاني الكلمة، لتنطلق مسيرة الخير والرخاء حيث بداية مرحلة جديدة من البناء والتشييد في كل ميادين العطاء يشمر أبناء عمان الأوفياء عن ساعد الجد بفكر ورؤية وحكمة القائد المفدى لتتغير صورة عمان القاتمة إلى صورة حديثة متزينة بمنجزات النهضة المباركة التي عمت كافة ربوع هذا الوطن الغالي وشملت كل نواحي الحياة،كل هذا بفضل توجيهات جلالته ـ أعزه الله ـ ومتابعة عن قرب في كل ما ينجز في هذا التراب الغالي وسهرة لخدمة عمان وشعبها الوفي لتحقيق ما يصبو إليه من رفعة وازدهار وتقدم.
كما أنه بين عام 1970 و2010م كم من الصور تغيرت إلى أزهى وأجمل ألوان الفرح والبهجة تسر الناظر وتبهج الجميع وقد اعتلت عُمان وقائدها أعلى مراتب الإشادة والتقدير من قبل العديد من المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية والتي منحتها العديد من المراكز التي وضعتها في مقدمة مصاف الدول كدولة عصرية بما تحقق من أمن ورخاء وازدهار من خلال الانجازات السياسية كانت أو الصحية أو الاقتصادية أو التعليمية أو الاجتماعية وغيرها من المجالات التي لا تعد ولا تحصى في عهد هذا القائد العظيم الذي بناء عمان على مدى 40 عاما وعجلت التنمية تدور بكل فخر واعتزاز ودون كلل أو ملل وجميع أبناء عمان الأوفياء متطلعين إلى مرحلة جديدة تحمل الكثير من العطاء والبذل نحو غد مشرق بإذن الله تعالى.
فألف تحية وإجلال لكل مخلص يعمل ويبذل بالعطاء خدمة لهذا البلد العزيز.
سالم بن عبدالله السالمي*
* مراسل (الوطن) بنزوى
Salmi005@hotmail.com
قبل 1970م كانت عمان بتاريخها وحضارتها ومكانتها وأمجادها مسطرة في الكتب والكثير لا يعرف عنها شيئا كبلد من البلاد العربية موجودة على خارطة العالم ؟.
قبل 1970م لا شيء في وجدان الإنسان العماني ينقصه الكثير محروما من أبسط حقوقه التي يمكن أن يعيشها ويتعايش معها لأن الطرق جميعها مغلقة ؟.
قبل 1970م يبحث الإنسان العماني عن أشياء كثيرة قد يسمعها في الإذاعة إن وجد جهاز مذياع يلتقط منه بعض الأخبار التي ترد من أماكن ليست موجودة في عمان ، وهنا أسئلة كثيرة تدور في مخيلة الإنسان العماني بقت تبحث عن إجابة وخاصة عن التعليم كيف يتعلم ومتى يعلم أبناؤه وعن الصحة لا يجد مستوصفا أو مشفى لكي يعالج نفسه أو أولاده كان يتمنى أن يجد مصباحا يضيء له الطريق المظلم في لياليه باعتبار لا كهرباء في البلد كيف يشرب ماء بارد وأين يضع فاكهته ولحومه حتى لا تذبل وكلها منتجات عمانية في ذاك الوقت وكيف يستريح تحت هواء بارد بعد يوم شاق من العمل في جو ملتهب بارتفاع درجة الحرارة ، هناك أهل وأقارب يسكنون في هذه الولاية وآخرون في تلك الولاية التي تبعد الكثير بتباعد المسافات وصلة الرحم لا يمكن أن تنقطع فلا بد من زيارتهم فكيف السبيل لا وسيلة نقل حديثة أوهاتف يطمئن عليهم إلا ما تتوفر هي أن يمتطي الحمار ليشد رحاله بمشقة وتعب يقطع الجبال والوديان والصحاري ليمضي عدة أيام ليصل عندهم ؟.
قبل 1970م كل شيء بعيدا عن متناول الجميع من هذه الخدمات ولكن في 23 يوليو المجيد كانت المفاجئة وما أروع ما حدث من تغير في كافة نواحي الحياة حيث أشع نور جديد وشمس مشرقة لحظة تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد إنها لحظة تاريخية بكل معاني الكلمة، لتنطلق مسيرة الخير والرخاء حيث بداية مرحلة جديدة من البناء والتشييد في كل ميادين العطاء يشمر أبناء عمان الأوفياء عن ساعد الجد بفكر ورؤية وحكمة القائد المفدى لتتغير صورة عمان القاتمة إلى صورة حديثة متزينة بمنجزات النهضة المباركة التي عمت كافة ربوع هذا الوطن الغالي وشملت كل نواحي الحياة،كل هذا بفضل توجيهات جلالته ـ أعزه الله ـ ومتابعة عن قرب في كل ما ينجز في هذا التراب الغالي وسهرة لخدمة عمان وشعبها الوفي لتحقيق ما يصبو إليه من رفعة وازدهار وتقدم.
كما أنه بين عام 1970 و2010م كم من الصور تغيرت إلى أزهى وأجمل ألوان الفرح والبهجة تسر الناظر وتبهج الجميع وقد اعتلت عُمان وقائدها أعلى مراتب الإشادة والتقدير من قبل العديد من المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية والتي منحتها العديد من المراكز التي وضعتها في مقدمة مصاف الدول كدولة عصرية بما تحقق من أمن ورخاء وازدهار من خلال الانجازات السياسية كانت أو الصحية أو الاقتصادية أو التعليمية أو الاجتماعية وغيرها من المجالات التي لا تعد ولا تحصى في عهد هذا القائد العظيم الذي بناء عمان على مدى 40 عاما وعجلت التنمية تدور بكل فخر واعتزاز ودون كلل أو ملل وجميع أبناء عمان الأوفياء متطلعين إلى مرحلة جديدة تحمل الكثير من العطاء والبذل نحو غد مشرق بإذن الله تعالى.
فألف تحية وإجلال لكل مخلص يعمل ويبذل بالعطاء خدمة لهذا البلد العزيز.
سالم بن عبدالله السالمي*
* مراسل (الوطن) بنزوى
Salmi005@hotmail.com