الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
( الغضب والحسد والكبر والشهوة )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شوق ظبيان" data-source="post: 672663" data-attributes="member: 5065"><p><span style="font-size: 18px"> (( [الغضب والحسد والكِبر والشهوة] هم أُسُـس الضَلال والفساد )) </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">--------------------------------------------------------------------------------</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">(( [الغضب والحسد والكِبر والشهوة] </span></p><p><span style="font-size: 18px">هم أُسُـس الضَلال والفساد )) </span></p><p><span style="font-size: 18px"><><><><><><><><><></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><)> قال الله تعالى : {{ وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هي المأوى}}. سورة النازعات. </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(**)> عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:</span></p><p><span style="font-size: 18px">[[لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ]]. البخاري ومسلم </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(**)> وعنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أنّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: </span></p><p><span style="font-size: 18px">[[حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ]].. البخاري ومسلم. </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(**)> وعن عياض رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:</span></p><p><span style="font-size: 18px">[[إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد]] . رواه مسلم </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(**)> وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [[ إنما بُعثتُ لأُتمّم مكارِم الأخلاق ]]. رواه البَيْهقي . </span></p><p><span style="font-size: 18px"><###> واليكم هذه الحادثة التي تبيّن لنا عدم الغضب لأنفسنا ، والترفُُّع عن الجهلة والسُفهاء ، وبأن الشيطان يكمن لنا وراء [الغضب] ، فإذا "غضبنا" إستطاع الدخول الينا والسيطرة على عقولنا والعياذ بالله </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(**)> فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنّ رجلاً شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسّم ، فلما أكثر الرجل ، ردّ عليه أبو بكر ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام من مجلسه ، فلحقه أبو بكر .. </span></p><p><span style="font-size: 18px">===> فقال : (( يا رسول الله !! كان يشتمني وأنتَ جالس،فلما ردَدْتُّ عليه بعض قوله ،غضبتَ وقمتَ؟!)) ، </span></p><p><span style="font-size: 18px"><><> فقال له : [[ إنه كان معك "ملك" يرُدّ عنك ، فلما رددتَّ عليه بعض قوله ، وقع الشيطان ، فلم أكن لأقعد مع الشيطان ]]. رواه أحمد .</span></p><p><span style="font-size: 18px"><(**)> وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:</span></p><p><span style="font-size: 18px">[[إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ]]. رواه أبو دواد في سننه</span></p><p><span style="font-size: 18px"><)> قال تعالى : {{ ومن شرّ حاسد إذا حسد}}. سورة الفلق . </span></p><p><span style="font-size: 18px">===> وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (( لا تعادوا نعم الله..</span></p><p><span style="font-size: 18px">قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: (( الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )). </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(*!*)> وذكر العلاّمة إبن القيِّم الجوزيّة رحمه الله ، شرحاً مفيداً بهذا الخصوص ، فقال :</span></p><p><span style="font-size: 18px">اذا تأمّلْتَ كُفر الأُمم رأيته ناشِئاً من هذه الأربعة ، وهي :</span></p><p><span style="font-size: 18px">(1) الكِبر ، (2) الحسد ، (3) الغضب ، (4) الشهوة ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ [فالكبر] يمنعه الانقياد ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ و[الحسد] يمنعه قبول النصيحة وبذلها ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ و[الغضب] يمنعه العدل ، </span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ و[الشهوة] تمنعه التفرّغ للعبادة. </span></p><p><span style="font-size: 18px">==> فاذا إنهدم [ركن الكِبر] سهل عليه < الانقياد (لأوامر الدين ونواهيه) > ، </span></p><p><span style="font-size: 18px">==> واذا انهدم [ركن الحسد] سهل عليه < قبول النصح وبذله > ، </span></p><p><span style="font-size: 18px">==> واذا انهدم [ركن الغضب] سهل عليه < العدل والتواضع > ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">==>واذا انهدم [ركن الشهوة] سهل عليه<الصبر والعفاف والعبادة></span></p><p><span style="font-size: 18px"><(!!)> وإنّ زوال الجِبال عن أماكنها ايسر من زوال هذه الأربعة عمّن بُلِيَ بها ، ولا سيما اذا صارت هيئات راسخة ، وملكات وصفات ثابتة ، فانه لا يستقيم له معها عمل البتة ، ولا تزكو نفسه مع قيامها بها..</span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ وكلّما اجتهد في العمل ، افسدته عليه هذه الأربعة ،</span></p><p><span style="font-size: 18px"><(!!)> وكلّ الآفات متولِّدة منها ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ واذا استحكمت في القلب ، ارته الباطل في صورة الحق ، والحق في صورة الباطل ، والمعروف في صورة المنكر ، والمنكر في صورة المعروف ، وقرّبت منه الدُنيا ، وبعّدت منه الآخِرة ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">ـــ وعليها يقع العذاب ، وتكون خفّته وشدّته بحسب خفتها وشدّتها ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"><(!!)> فمن فتحها على نفسه فتح عليه ابواب الشرور كلّها عاجلاً وآجِلاً ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"><(!!)> ومن اغلقها على نفسه اغلق عنه ابواب الشرور ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">==> فإنها تمنع الإنقياد ، والإخلاص ، والتوبة ، والإنابة ، وقبول الحقّ ، ونصيحة المسلمين ، والتواضُع لله ولخلقه..</span></p><p><span style="font-size: 18px"><><> وإنّ منشأ هذه الأربعة من جهله بنفسه ..</span></p><p><span style="font-size: 18px">ــ فإنه لو عرف ربّه بصفات الكمال ، ونعوت الجلال ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ــ وعرف نفسه بالنقائص والافات ، </span></p><p><span style="font-size: 18px">==> لم يتكبّر ، ولم يغضب لها ، ولم يحسد احدا على ما اتاه الله . </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(*)> فالغضب مثل السبع .. اذا أفْلَتَه صاحبه بدأ بأكله .. </span></p><p><span style="font-size: 18px"><(*)> والشهوة مثل النار .. اذا اضرمها صاحبها بدأت بإحراقه ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"><(*)> والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه .. فان لم يهلكك طردك عنه ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"><(*)> والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"><><> والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق (يخاف) الشيطان من ظلّه ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق (يخاف) من خياله. </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">#######################</span></p><p><span style="font-size: 18px">اللهُمّ اصرَف عنّا الغضب والحسد والكِبر والشهوة ، </span></p><p><span style="font-size: 18px">وجنّبنا مداخل الشيطان وتضليلاته ،</span></p><p><span style="font-size: 18px">وارزقنا رضاك والجنّة .. اللهُمَّ آمين .</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شوق ظبيان, post: 672663, member: 5065"] [SIZE="5"][U][/U] (( [الغضب والحسد والكِبر والشهوة] هم أُسُـس الضَلال والفساد )) -------------------------------------------------------------------------------- (( [الغضب والحسد والكِبر والشهوة] هم أُسُـس الضَلال والفساد )) <><><><><><><><><> <)> قال الله تعالى : {{ وأمّا من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنّة هي المأوى}}. سورة النازعات. <(**)> عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ]]. البخاري ومسلم <(**)> وعنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أنّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: [[حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ]].. البخاري ومسلم. <(**)> وعن عياض رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد]] . رواه مسلم <(**)> وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: [[ إنما بُعثتُ لأُتمّم مكارِم الأخلاق ]]. رواه البَيْهقي . <###> واليكم هذه الحادثة التي تبيّن لنا عدم الغضب لأنفسنا ، والترفُُّع عن الجهلة والسُفهاء ، وبأن الشيطان يكمن لنا وراء [الغضب] ، فإذا "غضبنا" إستطاع الدخول الينا والسيطرة على عقولنا والعياذ بالله <(**)> فعن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنّ رجلاً شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسّم ، فلما أكثر الرجل ، ردّ عليه أبو بكر .. فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام من مجلسه ، فلحقه أبو بكر .. ===> فقال : (( يا رسول الله !! كان يشتمني وأنتَ جالس،فلما ردَدْتُّ عليه بعض قوله ،غضبتَ وقمتَ؟!)) ، <><> فقال له : [[ إنه كان معك "ملك" يرُدّ عنك ، فلما رددتَّ عليه بعض قوله ، وقع الشيطان ، فلم أكن لأقعد مع الشيطان ]]. رواه أحمد . <(**)> وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ]]. رواه أبو دواد في سننه <)> قال تعالى : {{ ومن شرّ حاسد إذا حسد}}. سورة الفلق . ===> وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (( لا تعادوا نعم الله.. قيل له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: (( الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )). <(*!*)> وذكر العلاّمة إبن القيِّم الجوزيّة رحمه الله ، شرحاً مفيداً بهذا الخصوص ، فقال : اذا تأمّلْتَ كُفر الأُمم رأيته ناشِئاً من هذه الأربعة ، وهي : (1) الكِبر ، (2) الحسد ، (3) الغضب ، (4) الشهوة .. ـــ [فالكبر] يمنعه الانقياد ، ـــ و[الحسد] يمنعه قبول النصيحة وبذلها ، ـــ و[الغضب] يمنعه العدل ، ـــ و[الشهوة] تمنعه التفرّغ للعبادة. ==> فاذا إنهدم [ركن الكِبر] سهل عليه < الانقياد (لأوامر الدين ونواهيه) > ، ==> واذا انهدم [ركن الحسد] سهل عليه < قبول النصح وبذله > ، ==> واذا انهدم [ركن الغضب] سهل عليه < العدل والتواضع > ، ==>واذا انهدم [ركن الشهوة] سهل عليه<الصبر والعفاف والعبادة> <(!!)> وإنّ زوال الجِبال عن أماكنها ايسر من زوال هذه الأربعة عمّن بُلِيَ بها ، ولا سيما اذا صارت هيئات راسخة ، وملكات وصفات ثابتة ، فانه لا يستقيم له معها عمل البتة ، ولا تزكو نفسه مع قيامها بها.. ـــ وكلّما اجتهد في العمل ، افسدته عليه هذه الأربعة ، <(!!)> وكلّ الآفات متولِّدة منها .. ـــ واذا استحكمت في القلب ، ارته الباطل في صورة الحق ، والحق في صورة الباطل ، والمعروف في صورة المنكر ، والمنكر في صورة المعروف ، وقرّبت منه الدُنيا ، وبعّدت منه الآخِرة .. ـــ وعليها يقع العذاب ، وتكون خفّته وشدّته بحسب خفتها وشدّتها .. <(!!)> فمن فتحها على نفسه فتح عليه ابواب الشرور كلّها عاجلاً وآجِلاً .. <(!!)> ومن اغلقها على نفسه اغلق عنه ابواب الشرور .. ==> فإنها تمنع الإنقياد ، والإخلاص ، والتوبة ، والإنابة ، وقبول الحقّ ، ونصيحة المسلمين ، والتواضُع لله ولخلقه.. <><> وإنّ منشأ هذه الأربعة من جهله بنفسه .. ــ فإنه لو عرف ربّه بصفات الكمال ، ونعوت الجلال ، ــ وعرف نفسه بالنقائص والافات ، ==> لم يتكبّر ، ولم يغضب لها ، ولم يحسد احدا على ما اتاه الله . <(*)> فالغضب مثل السبع .. اذا أفْلَتَه صاحبه بدأ بأكله .. <(*)> والشهوة مثل النار .. اذا اضرمها صاحبها بدأت بإحراقه .. <(*)> والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه .. فان لم يهلكك طردك عنه .. <(*)> والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك .. <><> والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق (يخاف) الشيطان من ظلّه ، ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق (يخاف) من خياله. ####################### اللهُمّ اصرَف عنّا الغضب والحسد والكِبر والشهوة ، وجنّبنا مداخل الشيطان وتضليلاته ، وارزقنا رضاك والجنّة .. اللهُمَّ آمين .[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
( الغضب والحسد والكبر والشهوة )
أعلى