قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
يخوض ريال مدريد وبرشلونة، عملاقا الكرة الإسبانية، الكلاسيكو الأول هذا الموسم بالدوري المحلي يوم الاثنين المقبل، والذي يتسم بطابع خاص متمثلا في امتلائه بالأرقام القياسية.
وسيكون ملعب كامب نو شاهدا على أقوى فريقين بالليجا، ريال مدريد المتصدر برصيد 32 نقطة، وخلفه برشلونة حامل اللقب، بفارق نقطة وحيدة، واللذين أعلنا مسبقا عن تأهبهما التام للمواجهة النارية بفوزهما على الترتيب 5-1 أمام بلباو، و8-0 أمام ألميريا.
وسيصل ريال مدريد لكامب نو بعدما حقق 32 نقطة جمعها من 12 مباراة (تعادلين وعشرة انتصارات)، ليحقق أفضل انطلاقة له في تاريخ مشاركاته بالدوري الإسباني، وليسجل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل نتيجة لمدرب يقود الملكي في أول مواسمه.
وعلى الجانب الآخر يسعى مدرب برشلونة الشاب، بيب جوارديولا، للسير في تحطيم الارقام القياسية بعد تقدمه على المدرب ايلينيو ايريرا ليصبح سادس مدرب يحقق أعلى انتصارات في الليجا مع برشلونة (68 فوزا) حتى الآن، بعد إنجازه غير المسبوق بتحقيقه سداسية بطولات تاريخية في عام 2009 ، لم يحققها مورينيو.
وتعد المواجهة هي الأولى بين مورينيو وجوارديولا في الكلاسيكو، رغم انهما التقيا الموسم الماضي عندما كان البرتغالي على رأس الإدارة الفنية لإنترناسيونالي الإيطالي ونجح وقتها في إقصاء جوارديولا وفريقه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليتوج في النهاية باللقب.
ويصنف مورينيو حاليا كواحد من أفضل مدربي العالم، وكان فوزه على برشلونة جواز سفره للانتقال إلى مدريد لقيادة حلم النادي الملكي للعودة إلى البطولات الغائبة عن خزائنه منذ فترة، ولإنهاء سيطرة برشلونة على لقب الليجا طوال الموسمين الماضيين، بفضل نجمه وأحد أفضل لاعبي العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
كما حقق برشلونة رقما قياسيا جديدا بالفوز في جميع مبارياته خارج الديار حتى الآن (6 مباريات)، ليحطم الرقم القياسي السابق لريال مدريد في موسم 1991-1992.
ولم يتحقق الفوز التاريخي لبرشلونة بثمانية أهداف نظيفة أمام مضيفه ألميريا سوى في عام 1959 عندما فاز خارج الديار على لاس بالماس.
وعلى جانب آخر يتنافس نجما كرة القدم العالمية، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، على لقب هداف البطولة (بيتشيتشي)، ويتفوق الأول بإحرازه 15 هدفا، بفارق هدفين عن ميسي، هداف الموسم الماضي وصاحب الكرة الذهبية.
وحقق كريستيانو رقما قياسيا يرغب في استمراره بإحرازه 15 هدفا في أول 12 اسبوعا، وهو ما لم يحققه أي لاعب في صفوف ريال مدريد منذ موسم 1935-36 عندما أحرز سونيادو 16 هدفا.
وعلى الجانب الآخر حقق نجم برشلونة، ميسي، رقما قياسيا آخر بدخوله نادي المائة بتسجيله 101 هدفا في بطولة الدوري الإسباني وحدها، بعد ثلاثيته في مرمى ألميريا، وهو ما يعد إنجازا بالنسبة للاعب لم يتعد عمره 23 عاما.
ويتفوق ميسي في إجمالي الأهداف التي أحرزها لبرشلونة هذا الموسم بإحرازه 19 هدفا، منها خمسة في دوري أبطال أوروبا وهدف في كأس الملك، مقابل 19 هدفا لكريستيانو، منها ثلاثية بدوري الأبطال وآخر في كأس الملك.
كما يتنافس قائدا عرين المنتخب الإسباني، المتوج بلقب كأس العالم بجنوب أفريقيا، إيكر كاسياس وفيكتور فالديس، على جائزة زامورا لأفضل حارس في الليجا، حيث يعد كلاهما أفضل حارسين بالبطولة، ويتفوق حارس الماتادور الأساسي وريال مدريد بعدما منى مرماه بستة أهداف فقط، مقابل ثمانية في مرمى فالديس.
وفي منافسة أخرى يدخل ريال مدريد اللقاء وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي هزيمة في الدوري، فيما يعد برشلونة الفريق الأقل خسارة بالبطولة (هزيمة واحدة أمام إيركوليس)، ويرغب حامل اللقب في استعادة القمة والتفوق على جميع المستويات في المباراة المقبلة في حالة الفوز، فيما يكفي التعادل أو الفوز لفريق مورينيو البقاء في الصدارة والحفاظ على كونه أفضل هجوم ودفاع حتى الآن في الليجا.
وبهذا يتنظر عشاق الليجا الإسبانية واحدا من أفضل مباريات الكلاسيكو على مدار سنوات بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة.