بدوي آلبريمي
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
جمعت صور عن أولاد ورجال ونساء مشوّهين بشكل فضيع في أجسادهم ووجوههم نتيجة مرض الايدز ، الذي لا يمنع من انتشاره نتيجة اتصال الشذوذ الجنسي ، وجمعت منشورات عن مخاطر اللواط وعواقبه الصحية والنفسية على الفاعل والمفعول به .
ثم جمعت أولاد حارتنا في المسجد - ومع صبري الشديد على التخلي ولو لفترة وجيزة عن الحياء والاستحياء - بدأت أعرض عليهم الصور المشوّهة ، وأوضحت لهم أن تشوّه هذه الوجوه وهذه الأجساد ؛ نتيجة أن أصحابها كانوا يمارسون الشذوذ ، سواء كانوا فاعلين أم مفعول بهم ، وهذه عواقب أفعالهم من الله ، فخافوا جميعهم خوف شديد ، ثم سردت لهم العواقب الصحية والنفسية لهذا الشذوذ .
وبصراحة رأيت الخوف والهلع في وجوههم ، واستشفيت من خلالها الحزم والعزم في التخلي عن هذه العادة ..
وبيني وبينكم .. مع المراقبة الخفية لهم بطريقتي ، استنتجت تراجع هذه الظاهرة بنسبة 95% مرة واحدة في حارتنا .. إلا ان هذه الظاهرة أصلا قليلة في حارتنا .
وأعزم بصراحة على تعميمها في مدرستنا لنتائجها المذهلة ..
لماذا ؟ .. لأنه بصراحة لا أحد يتجرأ من الأهل و أولياء الأمور ، أو حتى المعنيين بالتربية ، في طرح هذه الطريقة أو مثيلها .. وبالتالي ينشأ الولد ولا وازع لديه يردعه عن ممارسة هذا الشذوذ نهائيًا ..
لا يستطيع الوالد مراقبة ابنه 24 ساعة ، ولكن بهذه الطريقة ينشئ لديه وازع قوي يرافقه أينما حل وارتحل .. فهذه سنة الله في الحياة .. ( لا يستقيم حالها إلا بين الترغيب والترهيب ) .. ويمكن تطبيق هذه الطريقة في شذوذ البنات مع بعض التغييرات .. ولكن لم أعمل بها بعد ..
منقول للفائده ..!