قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
السلام عليكم
نفت مصر الأحد 21-11-2010 أن تكون قد أبلغت أمريكا بامتلاك الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أسلحة بيولوجية قبل الحرب التي غزت فيها الولايات المتحدة ودول غربية العراق عام 2003.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد ذكر في كتابه الصادر مؤخرا بعنوان "نقاط القرار" إن الرئيس المصري حسني مبارك حذره من امتلاك صدام أسلحة بيولوجية قبل الغزو الأمريكي للعراق. وردت القاهرة بدهشة على ما ذكره بوش الابن. وقالت الرئاسة المصرية في بيان الأحد : إن ما قام به مبارك هو التحذير في ذلك الوقت من أن غزو العراق يعتبر مخالفاً للشرعية الدولية.
ونقلت تقارير إخبارية عن كتاب الرئيس الأمريكي السابق الذي قاد تحالفا دوليا للإطاحة بصدام حسين قبل نحو 7 سنوات، أن مذكرات بوش الابن تضمنت القول: إن مصر أخبرت الولايات المتحدة بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وإن القاهرة أخبرت قائد القيادة المركزية الأمريكية في ذلك الوقت، الجنرال تومي فرانكس، أن الرئيس العراقي صدام حسين لديه أسلحة بيولوجية، وأنه سيقوم باستخدامها ضد القوات الأمريكية "بكل تأكيد".
ونسبت التقارير لمذكرات الرئيس بوش قوله: "إن المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها كان لها تأثير على تفكيري".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندينة عن مصادر قريبة من دوائر الرئاسة المصرية القول : إنه فور صدور كتاب "نقاط القرار"، هيمن ما جاء فيه عن علاقة مصر بالمعلومات الأمريكية بشأن أسلحة الدمار الشامل، على متخذي القرار المصريين، الذين "استقبلوا ما ذكره الرئيس الأمريكي السابق بالدهشة" وأرجأوا التعليق على الموضوع إلى حين الحصول على نسخة من المذكرات، للتأكد مما تداولته عدة تقارير في وسائل الإعلام الغربية عن علاقة مصر بقرار شن الحرب على العراق.
التهرب من المسؤولية
وأضافت المصادر أن مصر ترى أن ما ذهب إليه بوش الابن "لا يخرج عن محاولة إلصاق مسؤولية اتخاذ قراره بشن الحرب على العراق، على الآخرين، سواء أكانوا من الدول العربية أم الأجنبية، حكومات أو مخابرات.. نحن رأينا وما زلنا نرى أنه لم تكن هناك مبررات حقيقية لشن الحرب؛ لأن هذا لن يغفره التاريخ، وبالتالي نعتقد أن بوش أراد أن يقول للعالم إنه ليس وحده المسؤول عن ملايين القتلى والمصابين والمشردين في هذه الحرب".
وفي البيان الذي أصدرته الرئاسة المصرية، أمس، نفى المتحدث باسم الرئاسة، السفير سليمان عواد، نفيا قاطعا ما ذكره الرئيس بوش الابن، وقال عواد: إن الرئيس مبارك، على العكس، حذر الرئيس الأمريكي والعديد ممن التقاهم من المسؤولين الأمريكيين من الإقدام على غزو العراق لما يمثله ذلك من مخالفة جسيمة للشرعية الدولية.. كما حذر من أن الغزو لن يكون مهمة سهلة؛ لأنه سيواجه بمقاومة عنيدة يستخدم فيها العراق كل ما في حوزته من أسلحة وعتاد.
وتابع قائلا: إنه في إطار الجهود والاتصالات ذاتها للرئيس مبارك قبيل غزو العراق، وجه الرئيس مبارك الدعوة للرئيس جورج بوش الأب لزيارة مصر؛ حيث نقل إليه التحذير والمخاوف ذاتها من الغزو.. مبديا تطلعه لنقلها للرئيس جورج بوش الابن لإثنائه عن مواقفه.
كما أشار المتحدث إلى مواقف مماثلة للرئيس مبارك مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب بعد تحرير الكويت عندما عبر الرئيس الأمريكي عن احتمال مواصلة عملية "عاصفة الصحراء" بالتحرك إلى العراق لإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، وهو ما عارضه الرئيس مبارك آنذاك، محذرا من أن يتحول الرئيس الأمريكي من "محرر للكويت" إلى "غاز للعراق"، وهو ما استجاب له الرئيس الأمريكي بالفعل، كما قال المتحدث المصري في تصريحه.
نفت مصر الأحد 21-11-2010 أن تكون قد أبلغت أمريكا بامتلاك الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أسلحة بيولوجية قبل الحرب التي غزت فيها الولايات المتحدة ودول غربية العراق عام 2003.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد ذكر في كتابه الصادر مؤخرا بعنوان "نقاط القرار" إن الرئيس المصري حسني مبارك حذره من امتلاك صدام أسلحة بيولوجية قبل الغزو الأمريكي للعراق. وردت القاهرة بدهشة على ما ذكره بوش الابن. وقالت الرئاسة المصرية في بيان الأحد : إن ما قام به مبارك هو التحذير في ذلك الوقت من أن غزو العراق يعتبر مخالفاً للشرعية الدولية.
ونقلت تقارير إخبارية عن كتاب الرئيس الأمريكي السابق الذي قاد تحالفا دوليا للإطاحة بصدام حسين قبل نحو 7 سنوات، أن مذكرات بوش الابن تضمنت القول: إن مصر أخبرت الولايات المتحدة بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل، وإن القاهرة أخبرت قائد القيادة المركزية الأمريكية في ذلك الوقت، الجنرال تومي فرانكس، أن الرئيس العراقي صدام حسين لديه أسلحة بيولوجية، وأنه سيقوم باستخدامها ضد القوات الأمريكية "بكل تأكيد".
ونسبت التقارير لمذكرات الرئيس بوش قوله: "إن المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها كان لها تأثير على تفكيري".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندينة عن مصادر قريبة من دوائر الرئاسة المصرية القول : إنه فور صدور كتاب "نقاط القرار"، هيمن ما جاء فيه عن علاقة مصر بالمعلومات الأمريكية بشأن أسلحة الدمار الشامل، على متخذي القرار المصريين، الذين "استقبلوا ما ذكره الرئيس الأمريكي السابق بالدهشة" وأرجأوا التعليق على الموضوع إلى حين الحصول على نسخة من المذكرات، للتأكد مما تداولته عدة تقارير في وسائل الإعلام الغربية عن علاقة مصر بقرار شن الحرب على العراق.
التهرب من المسؤولية
وأضافت المصادر أن مصر ترى أن ما ذهب إليه بوش الابن "لا يخرج عن محاولة إلصاق مسؤولية اتخاذ قراره بشن الحرب على العراق، على الآخرين، سواء أكانوا من الدول العربية أم الأجنبية، حكومات أو مخابرات.. نحن رأينا وما زلنا نرى أنه لم تكن هناك مبررات حقيقية لشن الحرب؛ لأن هذا لن يغفره التاريخ، وبالتالي نعتقد أن بوش أراد أن يقول للعالم إنه ليس وحده المسؤول عن ملايين القتلى والمصابين والمشردين في هذه الحرب".
وفي البيان الذي أصدرته الرئاسة المصرية، أمس، نفى المتحدث باسم الرئاسة، السفير سليمان عواد، نفيا قاطعا ما ذكره الرئيس بوش الابن، وقال عواد: إن الرئيس مبارك، على العكس، حذر الرئيس الأمريكي والعديد ممن التقاهم من المسؤولين الأمريكيين من الإقدام على غزو العراق لما يمثله ذلك من مخالفة جسيمة للشرعية الدولية.. كما حذر من أن الغزو لن يكون مهمة سهلة؛ لأنه سيواجه بمقاومة عنيدة يستخدم فيها العراق كل ما في حوزته من أسلحة وعتاد.
وتابع قائلا: إنه في إطار الجهود والاتصالات ذاتها للرئيس مبارك قبيل غزو العراق، وجه الرئيس مبارك الدعوة للرئيس جورج بوش الأب لزيارة مصر؛ حيث نقل إليه التحذير والمخاوف ذاتها من الغزو.. مبديا تطلعه لنقلها للرئيس جورج بوش الابن لإثنائه عن مواقفه.
كما أشار المتحدث إلى مواقف مماثلة للرئيس مبارك مع الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب بعد تحرير الكويت عندما عبر الرئيس الأمريكي عن احتمال مواصلة عملية "عاصفة الصحراء" بالتحرك إلى العراق لإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، وهو ما عارضه الرئيس مبارك آنذاك، محذرا من أن يتحول الرئيس الأمريكي من "محرر للكويت" إلى "غاز للعراق"، وهو ما استجاب له الرئيس الأمريكي بالفعل، كما قال المتحدث المصري في تصريحه.