قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
اتفق مسؤولون صحيون من أغلب دول العالم على تعزيز القيود المفروضة على استخدام مادة المنتول وغيرها من المواد التي تحسن من نكهة السجائر. إلا أنهم أرجؤوا حتى عام 2012 عددا من القضايا الأخرى المتعلقة بمكافحة التبغ بعد خمسة أيام من المناقشات.
واستهدف الاجتماع الذي رعته منظمة الصحة العالمية وعقد بمنتجع بونتا دل إستي في أوروغواي بحث ما يسمى بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي وقعتها 171 دولة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الدول الموقعة على تلك الاتفاقية بمناقشة قواعد خاصة بالمواد المضافة إلى التبغ، التي يقول منتقدوها إنها تحسن من نكهة السجائر وتجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين، وبالتالي تزيد من الإضرار بالصحة.
لكن الأعضاء أرجؤوا حتى الاجتماع القادم اتخاذ قرارات بشأن تشديد الضرائب على منتجات التبغ، وبحث محاصيل بديلة لمزارعيه، وتنظيم تعاطي "السجائر الإلكترونية" التي تعطي المدخن جرعات من النيكوتين في صورة بخار بدلا من السجائر التقليدية.
وقد انتقد الاتحاد الدولي لزراع التبغ التوصية بالحد من المواد المضافة، معتبرا أن ذلك سيلحق الضرر بالمزارعين الذين يزرعون أنواعا معينة من التبغ تفقد نكهتها بسرعة.
كما أوصى المؤتمر باتخاذ إجراءات لتشجيع حملات التعليم والتوعية من مخاطر التدخين.
وطبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية توفي أكثر من 51 مليون شخص منذ عام 1999 بسبب أمراض تتصل بالتبغ.