قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
قال باحثون في الحكومة الأمريكية: إن أكثر من 45 مليون أمريكي (أي ما نسبته 20 في المائة من الأمريكيين) عانوا أشكالا مختلفة من الأمراض العقلية خلال العام الماضي، وإن 11 مليونا منهم كانوا يعانون أمراضا عقلية خطيرة، والمتهم الأول في هذه النسبة البطالة المرتفعة.
وجاء في التقرير الذي أعدته إدارة خدمات مكافحة المخدرات والصحة العقلية، أن البالغين الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما سجلوا أعلى نسبة بين المصابين بالأمراض العقلية وهي 30 في المائة، بينما سجل من بلغت أعمارهم 50 عاما فأكثر النسبة الأقل وكانت 13.7 في المائة.
وأضافت الإدارة ـــ وهي مؤسسة تابعة للمعاهد الوطنية للصحة: ''أن النسبة المرتفعة بشكل طفيف عن نسبة العام الماضي التي كانت 19.5 في المائة تعكس زيادة معدلات الاكتئاب، خاصة بين العاطلين عن العمل''.
وقالت باميلا هايد مديرة الإدارة في بيان: ''لا يحظى عديد من الأمريكيين بالمساعدة التي يحتاجون إليها كما يتم إهمال الفرص للحيلولة (دون وقوع الأمراض) والتدخل المبكر''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قال باحثون في الحكومة الأمريكية: إن أكثر من 45 مليون أمريكي أو ما نسبته 20 في المائة من الأمريكيين، عانوا أشكالا مختلفة من الأمراض العقلية خلال العام الماضي وأن 11 مليونا منهم كانوا يعانون أمراضا عقلية خطيرة، والمتهم الأول في هذه النسبة البطالة المرتفعة.
وجاء في التقرير الذي أعدته إدارة خدمات مكافحة المخدرات والصحة العقلية، أن البالغين الشبان الذين تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما سجلوا أعلى نسبة بين المصابين بالأمراض العقلية وهي 30 في المائة، بينما سجل من بلغت أعمارهم 50 عاما فأكثر النسبة الأقل وكانت 13.7 في المائة.
وأضافت الإدارة ـــ وهي مؤسسة تابعة للمعاهد الوطنية للصحة ـــ أن النسبة المرتفعة بشكل طفيف عن نسبة العام الماضي التي كانت 19.5 في المائة تعكس زيادة معدلات الاكتئاب خاصة بين العاطلين عن العمل.
وقالت باميلا هايد مديرة الإدارة في بيان ''لا يحظى عديد من الأمريكيين بالمساعدة التي يحتاجون إليها كما يتم إهمال الفرص للحيلولة (دون وقوع الأمراض) والتدخل المبكر''.
وألمح مسح الصحة العقلية عن عام 2009 إلى تأثير نسبة البطالة القياسية المرتفعة التي وصلت أعلى مستوياتها في 25 عاما في العام الماضي، في انتشار الاضطرابات العقلية، إثر إقدام كثير من أصحاب العمل على تقليص عدد العمال للتكيف مع ضعف الاقتصاد.
وتمكنت منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وجامعة هارفارد، نتيجة لتعاون دولي، من جمع كمية كبيرة من المعلومات من خلال دراسة للأعباء العالمية التي يشكلها المرض، واكتشفت أن الأمراض العقلية تشكل 15 في المائة من العبء الذي تسببه الأمراض، أي أكثر من السرطان في اقتصادات السوق كاملة النمو كالولايات المتحدة.
وجاء في تقييم أخير لمنظمة الصحة العالمية حول الأعباء العالمية للمرض أصدرته المنظمة في 27 تشرين الأول (أكتوبر)، أن ''الاكتئاب يشكل أحد الأسباب الرئيسية في ضياع السنين نتيجة العجز (فقدان القدرة) وأن العبء أكبر عند الإناث بنسبة 50 في المائة مما هو عند الذكور''.
وجاء في الدراسة أيضا أن ''إدمان الكحول والمخدرات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط والعالي على السواء، يعدان من بين الأسباب العشرة الرئيسية التي تسبب العجز''.
وتوصلت سلسلة من المقالات التي نشرتها المجلة الطبية ''لانسيت'' حول الصحة العقلية إلى نتائج مماثلة، وقدّرت أن الاضطرابات العقلية تشكل 14 في المائة من عبء العالم الناجم عن المرض.
وتحدد منظمة الصحة العالمية وصفها لصحة العقل بأنها ليست مجرد عدم وجود اضطراب أو خلل، بل هي ''حالة من العافية يدرك فيها كل فرد، ذكر أو أنثى، إمكانياته ويكون قادرا على مواجهة ضغوط الحياة العادية، ويستطيع العمل بشكل منتج ومثمر، ويكون قادرا على تقديم مساهمة للمجتمع''.
ويسود الاعتقاد بأن أسباب الأمراض العقلية عبارة عن مجموعة من العوامل البيئية والوراثية. وتتميز الاضطرابات العقلية بشكل عام بمزيج من الأفكار والعواطف والسلوك والعلاقات غير السوية غير العادية.
ومن بعض الأمثلة على الاضطراب العقلي انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) والاكتئاب والإعاقة العقلية والاضطرابات الناتجة عن إساءة استعمال المخدرات والكحول. ويعد الانتحار من الأسباب الرئيسية في موت الشباب، وهو نتيجة الاضطرابات العقلية في بعض الأحيان.