قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
نصح الأطباء الملك السعودي عبد الله أمس بالراحة بعد دخوله المستشفى لإجراء فحوص جراء تزايد آلام الظهر الناجمة عن الانزلاق الغضروفي الذي أصيب به قبل أيام.
وذكر الديوان الملكي، في بيان، أنه «واستمرارا للفحوص الطبية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله خلال الفترة الماضية، شعر صباح اليوم (أمس) بزيادة في آلام الظهر، فقام بإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة». وأشار إلى أن الملك غادر المستشفى بعد ذلك.
وكانت السلطات السعودية أعلنت قبل أسبوع أن الملك (87 عاما) يقضي فترة راحة بعد إصابته بانزلاق غضروفي، لكنه عاد واستقبل المهنئين بعيد الأضحى الثلاثاء الماضي.
وقال المحلل السياسي السعودي خالد الدخيل إنه لا يرى حاجة للقلق في الوقت الراهن، مضيفا «لا توجد مؤشرات على وجود مشاكل خطيرة تتعلق بصحة الملك».
وفي ظل مرض الملك وولي عهده الأمير سلطان، حظي وزير الداخلية الأمير نايف بتغطية مكثفة من قبل وسائل الإعلام الحكومية. وعيّن الأمير نايف نائبا ثانيا لرئيس الوزراء في العام 2009 في خطوة يقول محللون إنها قد تحول دون حدوث فراغ في السلطة في حال تعرض الملك وولي عهده لمشاكل صحية خطيرة.
وعين الملك عبد الله نجله الأمير متعب أمس الأول رئيسا لقوات الحرس الوطني ووزيرا للدولة وعضوا في مجلس الوزراء. وتشير هذه الخطوة إلى أن الملك ربما يتخلى عن بعض أدواره في توجيه أمور السعودية. وقال المحلل سيمون هندرسون، المقيم في واشنطن في تقرير أمس الأول، في إشارة إلى نقل رئاسة قوات الحرس الوطني، «أضاف الإعلان إلى التكهنات بأن التنافس بين الملك وعدد من كبار الأمراء يصل لذروته». وأضاف «سيبقى أن نرى ما إذا كان تغيير القيادة في المملكة صمم بعناية، أو سيؤدي إلى صراع مفتوح».
(واس، رويترز، أ ف ب)