جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
تهنئة لصاحب الجلالة بالعيد الأربعين
في العيد الأربعين، نزف لصاحب المسيرة المباركة من الشموع أربعين، وأربعين تحية واحتراما وتقديرا، ومن الشكر ملايين، وفوقه أربعون وردة من النوع الأصيل، ونرش على أوراقها أربعين قطرة من ماء ورد الجبل الأخضر ومن بركة الموز نمشي بها كالعروس الى حصن الشموخ، لمقام السلطان السامي سيد الحضور والشيوخ. المعذرة ونيابة عن السلطنة اقول هذا في حقكم قليل يا راعي المروءة والشأن العظيم ويا صانع للشعب ـ بعزة الله ـ الشيء الكثير والمستحيل. قبل السبعين كان مثل النائم في تعب ثم صحا بعهدكم في نعيم، الناس مشغولة وأنتم تفكرون في تشييد دور للمساكين، الله ينصركم بدعوة الصالحين والمحتاجين إلى قدومكم وتشريفكم ورؤيتكم فرحانين، يتمنون لكم الصحة طول السنين والله لسؤالهم يستجيب. أنتم الرائد والقائد الحليم الطموح.
المرأة عندكم لها دور، وخصصتم في شأنها يوما، والعمانية فخورة بذاتها وأنا على رأسهن أقول: هذا السلطان، مثله عديم وماله مثيل، الشكر لكم من الله في تكريم النساء موصول، عساكم دوما بعد المولى تراعونها يا رعاة الأصول. لو كنت أنا خيالة لرفعت لكم راية لونها أبيض منقوشا في قلبها قابوس، بعون الله نشد الهمة ونؤكد العزم ونعلم الصبيان الإخلاص بالدين والإيمان ليشمروا السواعد ويبنوا بالسعادة الحبيبة الغالية مجان، وهذه السعيدة المكرمة بنت الغبيراء وأبوها وجدها وابنها وأخوها فداء لكم يا سلطاننا، كلنا نحب الوطن مثل حبكم، الحب من الله وأنتم له المحبون. الأرض غالية وأنتم تعرفون ثمنها تراعونها وتحققون مطالبها. الله يسعدكم ويرعاكم ياراعيها، أنتم تروونها، سقاكم الله من حوض نبيه طه العدنان، وأنتم تكسونها، يكرمكم الله ويلبسكم من أعلى فراديس الجنان ويطعمكم من كل ما فيها.
هذا دعاؤنا ومن الله القبول، وعمان تحبكم وأهلها بنية صادقة وصدر رحب يا صاحب الجلالة، من جنوبها إلى شمالها وبدون حدود، أنتم يا مليكنا وعزنا وبرأيكم السديد مقتدون، وبأفضالكم معترفون، حاشا لله ما نرضى بكم بديلا، هنأكم الله صحار وبهجة الانظار مع باقي الولايات بجبالها وسهولها وسيوحها وبحارها، سيروا يا سيد القوم وعين البارئ ترعاكم .
نهنئكم كل عام ونزيد في التعبير ويعجز اللسان في وصفكم يا عامل الإحسان والخير الوفير، يوم يذكركم الطفل يضحك ويوم يذكركم الكبير يبكي من الفرحة ويذكر أيام زمان، كان محروما من التعليم والتمريض وحتى حرية الكلام، أما اليوم فهو مبسوط، رافع الرأس يذكركم في كل البلدان .
نسأل الله أن يبقيكم لنا ذخرا، سلطانا عطوفا خيرا، لو قلنا الشعر فيكم دهورا، أبى القلم أن يتراجع عن نظم القصيد، يقول:" خلوني أكتب أجمل السطور حتى لو تأخذ مني شهورا، أتممها وأرسلها مع أكبر الصقور أو على ظهر الخيول والمهرة تعرفها هذه أمانة وتوصلها للباب بدون رسول" وفي الختام نبارك خطاكم ونتمنى لكم العمر المديد وكل الأعوام وجلالتكم بألف خير وسلام يا محب السلام
أم فيصل بن تركي آل سعيد
في العيد الأربعين، نزف لصاحب المسيرة المباركة من الشموع أربعين، وأربعين تحية واحتراما وتقديرا، ومن الشكر ملايين، وفوقه أربعون وردة من النوع الأصيل، ونرش على أوراقها أربعين قطرة من ماء ورد الجبل الأخضر ومن بركة الموز نمشي بها كالعروس الى حصن الشموخ، لمقام السلطان السامي سيد الحضور والشيوخ. المعذرة ونيابة عن السلطنة اقول هذا في حقكم قليل يا راعي المروءة والشأن العظيم ويا صانع للشعب ـ بعزة الله ـ الشيء الكثير والمستحيل. قبل السبعين كان مثل النائم في تعب ثم صحا بعهدكم في نعيم، الناس مشغولة وأنتم تفكرون في تشييد دور للمساكين، الله ينصركم بدعوة الصالحين والمحتاجين إلى قدومكم وتشريفكم ورؤيتكم فرحانين، يتمنون لكم الصحة طول السنين والله لسؤالهم يستجيب. أنتم الرائد والقائد الحليم الطموح.
المرأة عندكم لها دور، وخصصتم في شأنها يوما، والعمانية فخورة بذاتها وأنا على رأسهن أقول: هذا السلطان، مثله عديم وماله مثيل، الشكر لكم من الله في تكريم النساء موصول، عساكم دوما بعد المولى تراعونها يا رعاة الأصول. لو كنت أنا خيالة لرفعت لكم راية لونها أبيض منقوشا في قلبها قابوس، بعون الله نشد الهمة ونؤكد العزم ونعلم الصبيان الإخلاص بالدين والإيمان ليشمروا السواعد ويبنوا بالسعادة الحبيبة الغالية مجان، وهذه السعيدة المكرمة بنت الغبيراء وأبوها وجدها وابنها وأخوها فداء لكم يا سلطاننا، كلنا نحب الوطن مثل حبكم، الحب من الله وأنتم له المحبون. الأرض غالية وأنتم تعرفون ثمنها تراعونها وتحققون مطالبها. الله يسعدكم ويرعاكم ياراعيها، أنتم تروونها، سقاكم الله من حوض نبيه طه العدنان، وأنتم تكسونها، يكرمكم الله ويلبسكم من أعلى فراديس الجنان ويطعمكم من كل ما فيها.
هذا دعاؤنا ومن الله القبول، وعمان تحبكم وأهلها بنية صادقة وصدر رحب يا صاحب الجلالة، من جنوبها إلى شمالها وبدون حدود، أنتم يا مليكنا وعزنا وبرأيكم السديد مقتدون، وبأفضالكم معترفون، حاشا لله ما نرضى بكم بديلا، هنأكم الله صحار وبهجة الانظار مع باقي الولايات بجبالها وسهولها وسيوحها وبحارها، سيروا يا سيد القوم وعين البارئ ترعاكم .
نهنئكم كل عام ونزيد في التعبير ويعجز اللسان في وصفكم يا عامل الإحسان والخير الوفير، يوم يذكركم الطفل يضحك ويوم يذكركم الكبير يبكي من الفرحة ويذكر أيام زمان، كان محروما من التعليم والتمريض وحتى حرية الكلام، أما اليوم فهو مبسوط، رافع الرأس يذكركم في كل البلدان .
نسأل الله أن يبقيكم لنا ذخرا، سلطانا عطوفا خيرا، لو قلنا الشعر فيكم دهورا، أبى القلم أن يتراجع عن نظم القصيد، يقول:" خلوني أكتب أجمل السطور حتى لو تأخذ مني شهورا، أتممها وأرسلها مع أكبر الصقور أو على ظهر الخيول والمهرة تعرفها هذه أمانة وتوصلها للباب بدون رسول" وفي الختام نبارك خطاكم ونتمنى لكم العمر المديد وكل الأعوام وجلالتكم بألف خير وسلام يا محب السلام
أم فيصل بن تركي آل سعيد