الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
أمـــيــرة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 668168" data-attributes="member: 4841"><p><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: right">جاء يوم الاربعاء ، والاسبوع القادم ستكون أميرة في الدوحة برفقة زبون جديد ولعلها ستجد هناك زبائن آخرين...انتهى الدوام واتجهت الى سيارتي ، ركبت السيارة وأدرت المحرك وانتظرت متمنياً أن تخرج أميرة لأناظرها للمرة الأخيرة قبل أن تذهب.</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">خرجت أميرة من بوابة الهيئة وبقيت أرقبها حتى ركبت سيارتها وتوارت عن ناظري....</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">أحاسيسي هذه المرة من نوع آخر، إنه إحساس المرفوض ، لقد تركتني وذهبت الى غيري لتعطيه كل ما يريد وأعز ما تملك....تمنيت أني أذوب على مقعدي وأتلاشى ولايبقى لي أي ذكر في هذه الدنيا....ما قيمة وجودي مع كل هذا الالم وكل هذا الرفض.</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">مضى الاسبوع ، اختبرت فيه لوعة العاشق وخوف الطفل الصغير من أن يترك وحيداً وغيرة المحب وهذيان المجنون ولم تغب دقات قلبي عن مسامعي....</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">ذهبت الى دوام السبت وأنا في ترقب وشوق ...جلست على طاولتي ومضى بعض الوقت....رن هاتف التحويلة الذي بجانبي ، رفعت سماعة الهاتف لأفاجأ بصوتها الذي تلقفته كل خلاياي بالشوق واللهفة فسرت في جسدي نشوة غريبة.</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">قلت لها (متى جئتي) قلتها وأنا أشهق من فرط فرحي، فحملت معها كلمات كثيرة لم أقلها، حملت معها ..أنا أحبك...أنا مشتاق جداً جداً لك.....</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">وكما قلتها أنا فقد سمعتها هي، سمعت المحبة وسمعت الشوق، ولم تزد على تنهيدة صغيرة قالت بعدها (أنا أنتظرك في مكتبي..لقد أتيت لك بهدية ...... هل ستأتي...)</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">أجبتها بنعم وأغلقت الهاتف ، أدركت أننا كنا نتكلم كعاشقين أذابتهما لوعة الفراق وهما على وشك اللقاء.</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">التفت الى طيبة فإذا بها ملتهية بمراجع، لم أستأذنها في الذهاب خوفاً من أن تلاحظ علي أي شيء، صعدت السلم ببطء وأنا أقول لنفسي(لقد إعترفت لها لتوك أنك تحبها....ويبدو أنها قالت نفس الشيء) </p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">دخلت الممر حيث مكتبها فوجدتها تقف على الباب وكأها تنتظر، لم أستطع النظر في عينيها ولاهي استطاعت أن ترفع رأسها....ليست هذه أميرة المعتدة بنفسها...هل هكذا يفعل الغرام.</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">قبل أن أصل اليها بخطوات قليلة ابتسمت ودخلت ، دخلت ورائها وسلمت فردت السلام بصوت مرتجف.....لم يكن غيرها في المكتب، لأول مرة أراها تردد عبائتها حول كتفيها خجلاً.....إنحنت قليلاً لترفع كيساً أنيقاً بجانب مكتبها لتعطيني إياه وتقول (ليس هناك هدية تساوي قدرك ولكن تقبلها مني ) لم تكن تنظر إلي ...</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">مددت يدي الى أقرب شيء من يدها على مقبض الكيس وقلت لها (لو أتيتي لي بالتراب لكان عندي غالي)...رفعت حينها عينيها قليلاً الى عيني .</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">سمعنا حينها أحد الزملاء وهو يتجه الى المكتب ، التفت الى الباب ثم اليها وإستأذنتها للمغادرة، أذنت لي بأيماءة من وجهها الجميل.</p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: right"><span style="color: blue"><span style="font-size: 18px">يتبع..... </p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 668168, member: 4841"] [COLOR="blue"][SIZE="5"][RIGHT]جاء يوم الاربعاء ، والاسبوع القادم ستكون أميرة في الدوحة برفقة زبون جديد ولعلها ستجد هناك زبائن آخرين...انتهى الدوام واتجهت الى سيارتي ، ركبت السيارة وأدرت المحرك وانتظرت متمنياً أن تخرج أميرة لأناظرها للمرة الأخيرة قبل أن تذهب. خرجت أميرة من بوابة الهيئة وبقيت أرقبها حتى ركبت سيارتها وتوارت عن ناظري.... أحاسيسي هذه المرة من نوع آخر، إنه إحساس المرفوض ، لقد تركتني وذهبت الى غيري لتعطيه كل ما يريد وأعز ما تملك....تمنيت أني أذوب على مقعدي وأتلاشى ولايبقى لي أي ذكر في هذه الدنيا....ما قيمة وجودي مع كل هذا الالم وكل هذا الرفض. مضى الاسبوع ، اختبرت فيه لوعة العاشق وخوف الطفل الصغير من أن يترك وحيداً وغيرة المحب وهذيان المجنون ولم تغب دقات قلبي عن مسامعي.... ذهبت الى دوام السبت وأنا في ترقب وشوق ...جلست على طاولتي ومضى بعض الوقت....رن هاتف التحويلة الذي بجانبي ، رفعت سماعة الهاتف لأفاجأ بصوتها الذي تلقفته كل خلاياي بالشوق واللهفة فسرت في جسدي نشوة غريبة. قلت لها (متى جئتي) قلتها وأنا أشهق من فرط فرحي، فحملت معها كلمات كثيرة لم أقلها، حملت معها ..أنا أحبك...أنا مشتاق جداً جداً لك..... وكما قلتها أنا فقد سمعتها هي، سمعت المحبة وسمعت الشوق، ولم تزد على تنهيدة صغيرة قالت بعدها (أنا أنتظرك في مكتبي..لقد أتيت لك بهدية ...... هل ستأتي...) أجبتها بنعم وأغلقت الهاتف ، أدركت أننا كنا نتكلم كعاشقين أذابتهما لوعة الفراق وهما على وشك اللقاء. التفت الى طيبة فإذا بها ملتهية بمراجع، لم أستأذنها في الذهاب خوفاً من أن تلاحظ علي أي شيء، صعدت السلم ببطء وأنا أقول لنفسي(لقد إعترفت لها لتوك أنك تحبها....ويبدو أنها قالت نفس الشيء) دخلت الممر حيث مكتبها فوجدتها تقف على الباب وكأها تنتظر، لم أستطع النظر في عينيها ولاهي استطاعت أن ترفع رأسها....ليست هذه أميرة المعتدة بنفسها...هل هكذا يفعل الغرام. قبل أن أصل اليها بخطوات قليلة ابتسمت ودخلت ، دخلت ورائها وسلمت فردت السلام بصوت مرتجف.....لم يكن غيرها في المكتب، لأول مرة أراها تردد عبائتها حول كتفيها خجلاً.....إنحنت قليلاً لترفع كيساً أنيقاً بجانب مكتبها لتعطيني إياه وتقول (ليس هناك هدية تساوي قدرك ولكن تقبلها مني ) لم تكن تنظر إلي ... مددت يدي الى أقرب شيء من يدها على مقبض الكيس وقلت لها (لو أتيتي لي بالتراب لكان عندي غالي)...رفعت حينها عينيها قليلاً الى عيني . سمعنا حينها أحد الزملاء وهو يتجه الى المكتب ، التفت الى الباب ثم اليها وإستأذنتها للمغادرة، أذنت لي بأيماءة من وجهها الجميل. يتبع..... [/RIGHT][/SIZE][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
أمـــيــرة
أعلى