استفســآر ..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Jύsт sмιℓε

¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
5,746
الإقامة
-
السلـــآم عليكم ورحمة الله وبركااتهـ..




اممممممم مابي أثقل عليكم بس يااريت أحد يجاااوبني عن سؤاال::

ما الفرق بين المكاافحة الوراثية والمعالجة الوراثية؟





لو سمحتواا أبي الجوااب بسرررررررر عة

لو كلمتيين..^^.











دمتم بألف صحة وعـآفية..
 

Sμilε

¬°•| » نقـآء يسڪْننيّ|•°¬
إنضم
9 يناير 2009
المشاركات
2,085
العمر
63
المكافحة الوراثية :

استنبط هذا النمط من المكافحة، من خلال استخدام المكافحة الحياتية التي اعتمدت في أحد جوانبها المعقمات الكيميائية، فنبهت العلماء والمختصين للتدخل في التحكم بالعوامل الوراثية، والتي بدأها ( Srebrovski) في الأربعينات من القرن الماضي، عندما اقترح حلولا علمية ونظرية في تحوير المواصفات الوراثية للآفات الزراعية، وقد استحسن المختصون هذا المنحى من المكافحة، لما له من خصائص تقلل من الاعتماد على الكيميائيات في العلاجات الزراعية، وما تترك من آثار ملوثة للبيئة..

ويعني مصطلح مكافحة وراثية: هو ما يتم اكتشافه من تحويرات أو تغيرات بصورة طبيعية أو ما يتم تجريبه على الجينات الطبيعية Gene Pool لعشيرة ما من القوارض أو الآفات الزراعية باستحداث (طفرة) وراثية بواسطة الكيميائيات أو الأشعة لإنتاج أجيال عقيمة أو ضعيفة من تلك الأفراد أو أن أبناء تلك الأفراد لا تستطيع الصمود أمام الأحوال الجوية أو أي عوامل أخرى تستهدف تلك الأفراد ..

وإن إدخال هذه المواد تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة في عملية إنتاج الخلايا الجرثومية Germ Cells الذكرية والأنثوية قبل التزاوج وبعده ولكن قبل عملية التلقيح .ويكون عملها كما يلي :
1ـ تؤثر في الأغلفة الخلوية وتمنع تكوينها بصورة طبيعية وخاصة أذناب الحيامن مما يقلل من قدرتها على الحركة والانتقال للبويضة لتلقيحها.
2ـ تغير التركيب الكيميائي ولزوجة المواد المحيطة بالبويضة بحيث يمنع أو يعيق وصول الحيمن لها لتلقيحها..
3ـ تمنع التصاق البويضة المخصبة على الغشاء الرحمي بسبب استحداث تغيرات كيميائية في الوسط الرحمي، أو تغيير درجة حموضة السائل الرحمي.
4ـ تهاجم الأجنة الملتصقة على الرحم بغض النظر عن عمرها وتسبب الإسقاط المستحدث Induced Abortion .
5ـ تؤثر في الجهاز التناسلي للمواليد الجديدة في أثناء أطوار نموها ونضوجها مسببة لها عقما دائما.
6ـ تسبب عدة أنواع من الاضطرابات الفسلجية في الولادات الحديثة مسببة الموت أو تشويهات خلقية فيها.
7ـ تسبب تعطيل عملية إنتاج (الفورمونات الجنسية) التي تجذب الجنس الآخر (وهي مسألة موجودة عند كل أفراد الطوائف الحيوانية) فتفتر عملية التزاوج.
8ـ إذا زاد تركيز تلك المواد في تكوين الجهاز العصبي في القوارض فإن الأجنة ستموت في مراحل تطورها المختلف وتسقط قبل الولادة.
9ـ إن قسما من تلك المعقمات الكيميائية المستخدمة في المكافحة الوراثية، هي سامة أصلا، وسيعمل باتجاهين أحدهما للقتل والآخر لإعاقة التكاثر..

لقد تطورت الدراسات في إنتاج تلك المعقمات منذ الستينات والسبعينات من القرن الماضي .. ويتم تقييمها من قبل العلماء وبالذات في شرق أوروبا بين كل فترة لإنتاج أجيال أكثر فاعلية وتطور على الحالة الجنسية لكل من الذكور والإناث في القوارض ..

ومن بين تلك المواد هي المواد المضادة للأستروجينات ( (Antiestrogenic ذات الطعم اللذيذ جدا للقوارض، وعلى شكل طعوم مائية، وقد ثبت فعاليتها المنقطع النظير في الحقول ومزارع الدواجن والأبقار .. كما أن منها (الألفا ـ كلورهايدرين Alpha Chlorhydrin) الذي خفض من خصوبة الجرذ النرويجي (المنتشر في البلدان العربية) حتى أصبحت خصوبة ذكوره 20% مما كانت عليه ..

كما أن صنفا من تلك المعقمات الكيميائية يسمى (BDH 10131) وتركيبه الكيميائي هو 3- Cyclopentyl ether of 17a-hexa-1,3 diynyoestra- 1,1,3,5(10)-trien-17B-01.. وهذا الصنف استخدم في المكبات حيث تعيش طائفة من الجرذان قدر عددها بين 500 و1000 جرذ، واستخدم بخلطه كطعم مع الحبوب، لمدة ثلاثة أسابيع بدونه ، وبعد ما تعودت الجرذان على خلطة الحبوب تم إدخال الطعم بها لمدة 6 أيام .. وكان يتم اصطياد بعض الإناث ومقارنتها بإناث تم اصطيادها من أمكنة غير مكافحة، فوجد خلال 26 أسبوع أن الإناث المصطادة من الأمكنة المكافحة لم يكن بينها أي أنثى حامل .. في حين كانت الإناث المصطادة من الأمكنة غير المعاملة به كلها حوامل ..

و تجدر الإشارة الى أن تلك الدراسات لا زالت على قدم وساق على مركبات أدخل فيها مواد كالزئبق وكلوريد الكادميوم والرصاص ..
 

Sμilε

¬°•| » نقـآء يسڪْننيّ|•°¬
إنضم
9 يناير 2009
المشاركات
2,085
العمر
63
بدائل الهندسة الوراثية
لقد نشأ هذا الفرع من الكيمياء الحيوية في الخمسينيات من القرن الماضي والكيمياء الحيوية هي فرع من فروع الكيمياء الذي يختص بالتركيب الكيماوي للكائنات الحية وما يخرج منها فهي تدرس سوائل الجسم المختلفة كالدم وما يخرج من الجسم من عرق وبول وفضلات طعام كما أنها تدرس الألبان وأنسجة الجسم الأخري كالكبد والطحال والكلي والجلد والعظام وخلايا هذه الأعضاء كمواد كيماوية عضوية‏.‏
ومن المعروف أن الخلايا الحية التي يتكون منها الجسم لها نواة في وسطها تماما مثل البلحة ونواتها والمواد البروتينية هي أهم وأخطر المواد العضوية المكونة للكائن الحي سواء كان يتكون من خلية واحدة أم اثنين والبروتينات هي علي أنواع شتي ويمكن القول بأن البروتينات النووية والتي تتكون من الحامضين النوويين والمعروفين ب د ن أ‏,‏ ر ن أ‏RNADNA‏ هي أخطر أنواع البروتينات وأهمها علي الإطلاق‏..‏ ولقد عرفت هذه البروتينات النووية منذ عام‏1860‏ وعرفت أهميتها في انقسام الخلية الحية والاحتفاظ بالصفات الوراثية فالتكاثر والصفات الوراثية أهم ما يميز الكائنات الحية ـ ولقد اكتشف مندل قوانين الوراثة عام‏1865‏ ثم تأكد العلماء من صحة هذا الاكتشاف عام‏1900‏ ومنذ ذلك الوقت وهذه البروتينيات النووية تحظي باهتمام كبير من العلماء حيث إنها المادة الفعالة في انقسام البكتيريا والفيروسات تتكون من هذه الأحماض النووية والمحاطة ببروتينيات أخري‏..‏ وفي عام‏1953‏ أعلن العالمان الكيماويان واطسون وكريك عن اكتشافهما للتركيب الجزئي للحامض النووي د ن أ وشقيقه ر ن أ‏..‏ وببساطة شديدة فالحمض النووي د ن أ كما صوره واطسون وكريك يتكون من خيطين رفيعين من جزيئات سكرية يلتفان حول بعضهما البعض ويربط بين هذه الجزيئات ذرات من عنصر الفوسفور وهذان الخيطان اللذان يلتفان حول بعضهما البعض يحتضنان أربعة أنواع من الجزيئات‏(‏ القواعد‏)‏ البروتينية وحسب ترتيب هذه الجزئيات البروتينية في هذا الخيط المزدوج تكون الصفات الوراثية مثل لون الشعر وطول القامة بالنسبة للإنسان ولا يخفي علي الإنسان أنه باستخدام الخمائر والتحاليل الكيميائية والكهربائية يمكن تغير الترتيب الجزيئي لهذا الحامض ـ وهذا ما يسمونه الأحياء الجزيئية أو التقنية الحيوية حيث أنشئت شركات ضخمة عابرة للقارات ومتعددة الجنسيات تتاجر في هذه الكيماويات والخمائر والفيروسات والجراثيم‏.‏
ولا يمكن أن ننسي أن هذه الأحماض النووية تحوز علي الاهتمام البالغ للأطباء العاملين في مجال تشخيص وعلاج الأورام الخبيثة فزيادة كمية هذا الحامض في نواة الخلية مؤشر لتحويلها إلي خلية خبيثة تتكاثر بطريقة خطيرة‏..‏ولقد ازدهر هذا العلم في السنوات الأخيرة ازدهارا غير مسبوق فهو العلم الذي يتعامل مع الجراثيم والإنسان والحيوان والنبات ويستخدم الطرق الكيميائية والطبيعية كالإشعات علي مختلف أنواعها والخمائر والتحليل الكهربائي والمواد الجيلاتينية وغيرها من طرق التحاليل العبقرية‏.‏
التقنية الحيوية‏(‏ الهندسة الوراثية‏)‏ في مجتمع الكفاف والفقر‏:‏
لقد عرفت الديار المصرية وعلماء مصر من الأطباء هذا الفرع من الكيمياء العضوية منذ أكثر من خمسة عشر عاما وكعادة الإنسان وانبهاره بأي اكتشاف جديد فقد انتاب العلماء حمي هذا العلم أملا منهم في تحسين الصفات الوراثية وأنفقت العديد من الأموال وأظن أنه قد آن الأوان لوقفة متعقلة نقيم من خلالها هذا العلم وتطبيقاته تقييما ناضجا يخدم مصالح بلدنا الحبيبة‏.‏
أولا‏:‏ إحقاقا للحق تم الاستفادة من هذا العلم في تطبيقات تخفف من معاناة الجماهير خصوصا في مجال الزراعة حيث تم استحداث محاصيل يمكنها التأقلم في ظروف بيئة صعبة أما في مجال الطب فقد أسهم في علاج مرضي السكر بالأنسولين المبتكر بالتقنية الحيوية‏.‏
ثانيا‏:‏ لأن الحكم علي أي شيء يكون من خلال النتائج فالسبب الذي يجعلنا نرحب بالأنسولين هو نفسه الذي يجعلنا نرفض تطبيقات أخري للهندسة الوراثية‏.‏
وعلي سبيل المثال ولأنني بحكم عملي كأخصائي أمراض متوطنة منذ أكثر من أربعة وأربعين عاما عندما حدث البرق الإعلامي عن استنساخ‏(‏ النعجة‏)‏ دوللي ظننت أن كيلو اللحم الضاني سيكون في متناول الجميع لكن حدث العكس ـ فسوء التغذية من أهم الأمراض المتوطنة في مصر خصوصا نقص البروتين في الطعام إذن فما فائدة هذا الاستنساخ العجيب؟ وجاءت هيئة أمريكية مرموقة وبشرتنا باستئصال مشكلة وادي النيل الصحية الأولي وهي البلهارسيا المعوية وتضخم الكبد والطحال ذلك بتحضير طعم ضدها بالهندسة الوراثية وإذا بنا أمام مشكلة من إنتاج وإخراج هذه الهيئة الأمريكية وذلك بالاستعانة بتقنيات الحامض النووي وهي فيروس سي المزعوم والذي ليس إلا شوائب طبيعية من مادة ر ن أ هذا فضلا عن فشلها في تحضير الطعم واستكمالا للمأساة فقد تم تداول دواء الأنترفيرون والذي يتكلف العلاج به ثمانين ألف جنيه لعلاج هذه المشكلة المزعومة ويسكن المريض بعده مثواه الأخير بعد معاناة طويلة مع المرض‏..‏إن مقياس قبول أي علاج وتداوله هو فاعلية هذا العلاج وأثره في تخفيف أعراض المرض وليس مجرد أنه مبني علي تقنية عالية وعليه فإنني لست ضد أي علاج فعال سواء كان هذا العلاج يستند إلي الهندسة الوراثية أو غيرها لكن إذا كان هذا العلاج غير فعال فإنه يجب أن يرفض خصوصا إذا كان باهظ التكاليف‏.‏
ويجب ألا نندفع وراء الهندسة الوراثية لأنه مع الأسف علم باهظ التكاليف وأي تطبيق علمي له في مجال الطب علي سبيل المثال سواء في التشخيص والعلاج يتكلف الكثير من الأموال وليس كونه حديث الساعة في الدول الغربية عذرا كافيا للاندفاع خلف هذا العلم حيث إن الغرب يمتلك من القدرة المالية ما يمكنه من تطورات هذا العلم أما نحن فلا والأجدر بنا أن نبحث عن حلول بديلة لمشاكلنا تتواءم مع ظروف بلدنا الحبيب‏,‏ فمرحبا بالعلم الذي يرفع المعاناة عن شعوبنا الفقيرة ولعنة الله علي العلم الذي يبتز هذه الشعوب‏.‏

أ‏.‏د عمران البشلاوي ـ كبير الباحثين
في المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد‏.‏
 

Jύsт sмιℓε

¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
5,746
الإقامة
-
شكرن شكرن جدن جدن مـــــــآ تقصروونـ..^^.

بسسسس
أبيــ.الزبدة لو تسمحوووونـ[:a7m:
 

Jύsт sмιℓε

¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
5,746
الإقامة
-
ههههههههههههههههههه
من زماان احناا خلصنا ع العموم مشكوورة
^^في ميزاان حسنااتج ان شاء الله
 

Jύsт sмιℓε

¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
5,746
الإقامة
-
...ان شاء الله ومنكم نستفيد،‘:a'9arb:
 

إحسآإسي غير

¬°•| مبدعة |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
8,258
العمر
26
الإقامة
..~{ البريمي }~..
بما انكم خلصتو م اضن انج تبين جواب ثاني و ماشاءالله الاخوان ما قصروا اتمنى الفايده للجميع :balloon:
 

Jύsт sмιℓε

¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
5,746
الإقامة
-
^^
مشكوؤؤوووؤوؤورين:187:
 

azooz-bo sh3er

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
1,790
الإقامة
ابوظبي
:0962b59e9642d670ff5:0962b59e9642d670ff5:0962b59e9642d670ff5
 

Jύsт sмιℓε

¬°•| أسْتًغْفٌر اللـّهْ|•°¬
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
5,746
الإقامة
-
:imuae67: :imuae67: :imuae67:
 

miss 6air

¬°•|مُشِرفَة سَابقة |•°¬
إنضم
24 أغسطس 2008
المشاركات
1,586
العمر
31
الإقامة
البريمـي دآر الصريـمي
المكافحة الوراثية هو أنهم يقوموا بتطوير كائنا لاستخدامها في مكافحة بعض الأمراض

المعالجة الوراثية استخدام كائنا في علاج بعض الامراض وتطويرها وراثيا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى