السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
سالم ربيع الغيلاني
العماني أصبح نجما .. العماني غدا مبدعا. أينما ذهب تشرأب له الأعناق تستقبله الإيماءات المرحبة والنظرات المعجبة، العماني لم يعد كالسابق فقد أصبح شخصاً مختلفاً، أكثر قدرة على الولوج إلى أقاصيه العميقة واستخراج أجمل ما فيها بعدما كان يُهوِم ما بين خوفه وتردده، العماني الآن يتألق. أتعلمون متى وكيف حدث هذا التحول الذي أدهش العماني نفسه قبل أن يدهش العالم من حوله؟ سأخبركم بما تعرفون.
كانت البداية "الحلم" في عمان قبل سنوات ليست بالبعيدة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات الكأس الآسيوية تحديداً عندما دك رفاق هاني الضابط ومحمد ربيع الغرور الكوري بثلاثية جميلة حملتنا إلى بكين لنسجل أول تواجد عماني في نهائيات كأس آسيا، حيث سطر منتخبنا أروع سيمفونياته، عندما هز ثقة الإيرانيين وأحرج الكبرياء الياباني، ليعود بلقب لم يطلق على أي فريق قبله في الخليج العربي (سامبا الخليج).
منذ ذلك الوقت والجمهور العماني يعيش حلمه الأخضر على أنغام معزوفات رفاق محمد ربيع، منذ ذلك الوقت والعماني يدرك قيمة نفسه وحقيقتها المبدعة فانطلق يملئ الآفاق بصخب إبداعه، منذ ذلك الوقت ونحن نرقى في كل المجالات.
منذ ذلك الوقت ومحمد ربيع ورفاقه رموز، مثلما كان ماردونا وجيله في الأرجنتين وزيدان وديوكه في فرنسا والتيمومي وكتيبته في المغرب وجاسم يعقوب ورفاقه في الكويت، هم رموزنا لأنهم ألهمونا كيف نعبر عن عمانيتنا بألف طريقة وطريقة، والشعوب لا ترضى أن تمس رموزها. فنجمان مثل الميمني والشون إلى متى سيظلان بعيدين والمنتخب في أمس الحاجة إلى جهودهما؟ ولماذا نجعل نجومنا يعيشون تحت وطأة هذا الضغط الذي يمارسه عليهم ريباس ومن معه، إلى الحد الذى تصل فيه الأمور معهم إلى الانفلات والتمرد، فقبل أيام كان (كتكوت) وبالأمس عايل والبقية تأتي.
فلماذا يا اتحاد تريدوننا أن نصحو من هذا الحلم الجميل على كابوس مروع؟ من أعطاكم الحق أن تغامروا بأحلام شعب بأكمله، من أجل خيالات توهمتموها في حلم يقظة مجنون؟ ومتى أصبح كأس الخليج أهم من كأس العالم من أعطاكم الحق أن تقرروا ذلك بالنيابة عنا؟
اسمعوها مدوية لقد فقدنا الرجاء فيكم وفي ريباسكم ولم يتبقى لنا سواهم، هؤلاء الذين تحاولون إطفاء بريق توهجهم بزخات من ظلام تعسفكم ولكننا نرجو أن يكون إيمانهم بالفوز والتألق كإيماننا بهم.
هل تظنون أننا يمكن أن نتجاوز فرصة تحقيق إنجاز الوصول لكأس العالم بهذه الكوكبة التي لا نعرف إن كانت ستتكرر في المستقبل أم لا؟ هل تظنون أننا يمكن أن نتقبل ريباسكم هذا إذا أزهق هذا الحلم هيهات .. هيهات .. هيهات أن يحدث ذلك.
كلمة أخيرة
الكرة العمانية بنجومها الحالية قوة يرهبها الجميع؛ لأنهم في عز ألقهم، ويجب أن يظلوا كذلك حتى يذوي رويداً رويدا ويحل محلهم من يستطيع أن يحافظ علي هيبة كرتنا، لكن أن يكسر نجومنا بهذه الطريقة فهذا يعني العودة إلى زمن الهزائم، وبالتالي فليبعد اتحادنا الموقر من حساباته كأس الخليج لأننا لن نكون فيها إلا جسر تعبر من خلاله فرق البطولة، ما لم يتدارك الاتحاد نفسه ويتخلص من كبريائه ووهم الأعداء المتربصون، فهي ليست تجارة حتى تحاربون عليها إنها عمان وهي أكبر من الجميع.
كانت البداية "الحلم" في عمان قبل سنوات ليست بالبعيدة خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات الكأس الآسيوية تحديداً عندما دك رفاق هاني الضابط ومحمد ربيع الغرور الكوري بثلاثية جميلة حملتنا إلى بكين لنسجل أول تواجد عماني في نهائيات كأس آسيا، حيث سطر منتخبنا أروع سيمفونياته، عندما هز ثقة الإيرانيين وأحرج الكبرياء الياباني، ليعود بلقب لم يطلق على أي فريق قبله في الخليج العربي (سامبا الخليج).
منذ ذلك الوقت والجمهور العماني يعيش حلمه الأخضر على أنغام معزوفات رفاق محمد ربيع، منذ ذلك الوقت والعماني يدرك قيمة نفسه وحقيقتها المبدعة فانطلق يملئ الآفاق بصخب إبداعه، منذ ذلك الوقت ونحن نرقى في كل المجالات.
منذ ذلك الوقت ومحمد ربيع ورفاقه رموز، مثلما كان ماردونا وجيله في الأرجنتين وزيدان وديوكه في فرنسا والتيمومي وكتيبته في المغرب وجاسم يعقوب ورفاقه في الكويت، هم رموزنا لأنهم ألهمونا كيف نعبر عن عمانيتنا بألف طريقة وطريقة، والشعوب لا ترضى أن تمس رموزها. فنجمان مثل الميمني والشون إلى متى سيظلان بعيدين والمنتخب في أمس الحاجة إلى جهودهما؟ ولماذا نجعل نجومنا يعيشون تحت وطأة هذا الضغط الذي يمارسه عليهم ريباس ومن معه، إلى الحد الذى تصل فيه الأمور معهم إلى الانفلات والتمرد، فقبل أيام كان (كتكوت) وبالأمس عايل والبقية تأتي.
فلماذا يا اتحاد تريدوننا أن نصحو من هذا الحلم الجميل على كابوس مروع؟ من أعطاكم الحق أن تغامروا بأحلام شعب بأكمله، من أجل خيالات توهمتموها في حلم يقظة مجنون؟ ومتى أصبح كأس الخليج أهم من كأس العالم من أعطاكم الحق أن تقرروا ذلك بالنيابة عنا؟
اسمعوها مدوية لقد فقدنا الرجاء فيكم وفي ريباسكم ولم يتبقى لنا سواهم، هؤلاء الذين تحاولون إطفاء بريق توهجهم بزخات من ظلام تعسفكم ولكننا نرجو أن يكون إيمانهم بالفوز والتألق كإيماننا بهم.
هل تظنون أننا يمكن أن نتجاوز فرصة تحقيق إنجاز الوصول لكأس العالم بهذه الكوكبة التي لا نعرف إن كانت ستتكرر في المستقبل أم لا؟ هل تظنون أننا يمكن أن نتقبل ريباسكم هذا إذا أزهق هذا الحلم هيهات .. هيهات .. هيهات أن يحدث ذلك.
كلمة أخيرة
الكرة العمانية بنجومها الحالية قوة يرهبها الجميع؛ لأنهم في عز ألقهم، ويجب أن يظلوا كذلك حتى يذوي رويداً رويدا ويحل محلهم من يستطيع أن يحافظ علي هيبة كرتنا، لكن أن يكسر نجومنا بهذه الطريقة فهذا يعني العودة إلى زمن الهزائم، وبالتالي فليبعد اتحادنا الموقر من حساباته كأس الخليج لأننا لن نكون فيها إلا جسر تعبر من خلاله فرق البطولة، ما لم يتدارك الاتحاد نفسه ويتخلص من كبريائه ووهم الأعداء المتربصون، فهي ليست تجارة حتى تحاربون عليها إنها عمان وهي أكبر من الجميع.
atch_ordi: