منوة الروح
¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
- إنضم
- 4 مايو 2008
- المشاركات
- 4,146
السلام عليكم
اشحالكم؟؟
اتمنى ان قصه مدينه الالف عاام عيبتكم
واليوم بنزل لكم قصه ثانيه .. ومثل ماتعوودنا بتكون على شكل اجزاء
(الست حبيبتك؟)
الجزء الاول
لم تكن تتوقع ان تراه فى تلك الليله الممطره ابدا لم تتوقع ان ترى ذلك الوجه وتلك العينان التى كانت ملكا لها يوما لم تتوقع ان تخونها او تخونه هو لانها احبته ولكن لماذا فعلت ذلك؟ انها لا تعلم
كانت ليله ممطره من ليالى الشتاء التى اختفى بها القمر ليعم الظلام على المكان انتهت من عملها كعادتها بعد كل الموظفين وكانت آخر من غادر العمل لقد اعتادت ذلك حتى لايتبقى لديها الوقت للتفكير فيما مضى فقد كان كابوسا حقا احاط بها نزلت مستخدمه المصعد و--و فوجئت به امامها لقد تغير كثيرا عما راته بأخر مره اصبح اكثر وسامه ونضاره كما ان جسمه يحتفظ بما كان عليه من لياقه وقف امامها مباشره انه هو لم هى تائهه هكذا ؟ لم تدر بنفسها الا وعينيها بعينيه وكفيها بين راحتيه --ولم يقطع ذلك السكون سوى صوته العذب يقول لها: نفس الليله اليس كذلك ؟
اجابته بامائه من راسها موافقه دون ان تبعد عينها عنه فقال :
- لقد تعرفنا فى ليله مماثله لهذه نفس الامطار نفس الظلام نفس الهدوء اتذكرين؟ انا لم انساها لحظه واحده لم انس تلك الطالبه البريئه التى صعدت الى المترو ترتجف من شده البرد فخلعت عنى معطفى لاعطيه لها لم اكن اعرف هويتك لحظتها ولكنى أدركت انك ستكونين يوما لي
اكملت هى معلقه على حديثه :
- ألازلت تذكر تلك الكلمات يا (كريم )
- انت تعلمين ان هذه الكلمات لم تغب عنى يوما يا(فريده ) فانت ستكونين لى يوما ما حتى لو تاخر الى الابد انا اعلم ذلك
كانا قد ابتعدا عن مقر العمل وازداد انهمار الامطار حتى التصق شعريهما بجبهاتهما على نحو جعله يخلع معطفه ليعطيه لها --فقالت :
- انت تصر على ذلك اذا
اجابها بامائه من راسه وارتدته هى وقالت:
- لترينا الايام اذا ماتخبئه لنا تحت وطئتها
اوقف لها تاكسى وطلب منه توصيلها الى منزلها ثم اتجه لها قائلا : ساراكى غدا
قالت هى متلهفه : اين ومتى ؟؟
- مثل اليوم بمكان ما فانا اجدك دائما
ادركت انها لم تساله كيف عرف مقر عملها وهمت ان تساله لولا ان صاح السائق لتركب -- ركبت وذهب هو وعينيها معلقتان به حتى اختفى عن نظرها وذهب هو بخاطره يمشى تحت المطر مسترجعا ذكرياته مع حبه الوحيد (فريده فتحى) اول من خفق لها قلبه واول من طعنته بغدرها به وابتعادها عنه دون اى اسباب تجعله يعطيها اى اعذار لما فعلت تذكرتلك الليله التى خلع عنه معطفه ليعطيه لها بالمترو وعندما جائت محتطها وهمت بالنزول همت ان تخلعه عنها لولا انه استوقفها وطلب منها ان تظل مرتديه اياه بعد ان اخبرها انه زميلها بنفس الكليه ويمكنها اعادته له فيما بعد فقد راها من قبل مرات عديده بالكليه ولكنه لم يكن يتصور انها بتلك الانوثه والجمال -- وعاد الى منزله وقد بدا البرد يتسلل إلى ضلوعه وجعله في الصباح أسير الفراش لايقوى على الاستيقاظ لكنه كان سعيدا أن شيء له معها لايعلم سوى انه التقى بها وحدثها لايعلم سوى ذلك حتى لو كانت الأنفلونزا هي النتيجة الحتمية لذلك وفى صباح اليوم الثانى كان لازال مريضا ولكنه تحامل كى يراها فارتدى ملابسه وذهب ------وجدها تجلس وحيده على درج الكليه فذهب اليها – شكرته عندما وجدته وردت له معطفه لم يكن يعلم ان تلك الليله هى بدايه فقط لقصه ألمه معها ليس الم الأنفلونزا ولكنه الم بقلبه الذى جعلها ملكه متوجه على عرشه مما جعلها تحبه هى ايضا ويخفق قلبها امام هذا الحب العظيم وشعرا كلاهما انه جزىء من الاخر ومضت الايام بهما ------- ولكن ماذا حدث بعد ذلك لم يعلم سوى هذا الكابوس الذى أفاق عليه سوى الخنجر الذى زرعته هى بقلبه لتقتل حبه لها لتدمر مشاعره التى كانت ملكها وحدها ------------------------
-------------- انتهى الجزء الاول ------------------
اشحالكم؟؟
اتمنى ان قصه مدينه الالف عاام عيبتكم
واليوم بنزل لكم قصه ثانيه .. ومثل ماتعوودنا بتكون على شكل اجزاء
(الست حبيبتك؟)
الجزء الاول
لم تكن تتوقع ان تراه فى تلك الليله الممطره ابدا لم تتوقع ان ترى ذلك الوجه وتلك العينان التى كانت ملكا لها يوما لم تتوقع ان تخونها او تخونه هو لانها احبته ولكن لماذا فعلت ذلك؟ انها لا تعلم
كانت ليله ممطره من ليالى الشتاء التى اختفى بها القمر ليعم الظلام على المكان انتهت من عملها كعادتها بعد كل الموظفين وكانت آخر من غادر العمل لقد اعتادت ذلك حتى لايتبقى لديها الوقت للتفكير فيما مضى فقد كان كابوسا حقا احاط بها نزلت مستخدمه المصعد و--و فوجئت به امامها لقد تغير كثيرا عما راته بأخر مره اصبح اكثر وسامه ونضاره كما ان جسمه يحتفظ بما كان عليه من لياقه وقف امامها مباشره انه هو لم هى تائهه هكذا ؟ لم تدر بنفسها الا وعينيها بعينيه وكفيها بين راحتيه --ولم يقطع ذلك السكون سوى صوته العذب يقول لها: نفس الليله اليس كذلك ؟
اجابته بامائه من راسها موافقه دون ان تبعد عينها عنه فقال :
- لقد تعرفنا فى ليله مماثله لهذه نفس الامطار نفس الظلام نفس الهدوء اتذكرين؟ انا لم انساها لحظه واحده لم انس تلك الطالبه البريئه التى صعدت الى المترو ترتجف من شده البرد فخلعت عنى معطفى لاعطيه لها لم اكن اعرف هويتك لحظتها ولكنى أدركت انك ستكونين يوما لي
اكملت هى معلقه على حديثه :
- ألازلت تذكر تلك الكلمات يا (كريم )
- انت تعلمين ان هذه الكلمات لم تغب عنى يوما يا(فريده ) فانت ستكونين لى يوما ما حتى لو تاخر الى الابد انا اعلم ذلك
كانا قد ابتعدا عن مقر العمل وازداد انهمار الامطار حتى التصق شعريهما بجبهاتهما على نحو جعله يخلع معطفه ليعطيه لها --فقالت :
- انت تصر على ذلك اذا
اجابها بامائه من راسه وارتدته هى وقالت:
- لترينا الايام اذا ماتخبئه لنا تحت وطئتها
اوقف لها تاكسى وطلب منه توصيلها الى منزلها ثم اتجه لها قائلا : ساراكى غدا
قالت هى متلهفه : اين ومتى ؟؟
- مثل اليوم بمكان ما فانا اجدك دائما
ادركت انها لم تساله كيف عرف مقر عملها وهمت ان تساله لولا ان صاح السائق لتركب -- ركبت وذهب هو وعينيها معلقتان به حتى اختفى عن نظرها وذهب هو بخاطره يمشى تحت المطر مسترجعا ذكرياته مع حبه الوحيد (فريده فتحى) اول من خفق لها قلبه واول من طعنته بغدرها به وابتعادها عنه دون اى اسباب تجعله يعطيها اى اعذار لما فعلت تذكرتلك الليله التى خلع عنه معطفه ليعطيه لها بالمترو وعندما جائت محتطها وهمت بالنزول همت ان تخلعه عنها لولا انه استوقفها وطلب منها ان تظل مرتديه اياه بعد ان اخبرها انه زميلها بنفس الكليه ويمكنها اعادته له فيما بعد فقد راها من قبل مرات عديده بالكليه ولكنه لم يكن يتصور انها بتلك الانوثه والجمال -- وعاد الى منزله وقد بدا البرد يتسلل إلى ضلوعه وجعله في الصباح أسير الفراش لايقوى على الاستيقاظ لكنه كان سعيدا أن شيء له معها لايعلم سوى انه التقى بها وحدثها لايعلم سوى ذلك حتى لو كانت الأنفلونزا هي النتيجة الحتمية لذلك وفى صباح اليوم الثانى كان لازال مريضا ولكنه تحامل كى يراها فارتدى ملابسه وذهب ------وجدها تجلس وحيده على درج الكليه فذهب اليها – شكرته عندما وجدته وردت له معطفه لم يكن يعلم ان تلك الليله هى بدايه فقط لقصه ألمه معها ليس الم الأنفلونزا ولكنه الم بقلبه الذى جعلها ملكه متوجه على عرشه مما جعلها تحبه هى ايضا ويخفق قلبها امام هذا الحب العظيم وشعرا كلاهما انه جزىء من الاخر ومضت الايام بهما ------- ولكن ماذا حدث بعد ذلك لم يعلم سوى هذا الكابوس الذى أفاق عليه سوى الخنجر الذى زرعته هى بقلبه لتقتل حبه لها لتدمر مشاعره التى كانت ملكها وحدها ------------------------
-------------- انتهى الجزء الاول ------------------