قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية اكتشاف علماء آثار سعوديين أول أثر فرعوني في الجزيرة العربية، ويعود الأثر إلى الملك رمسيس الثالث الذي حكم مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 8-11-2010 أن الاكتشاف يمثل أول آثار فرعونية في الجزيرة العربية، ويعود للقرن الثاني عشر قبل الميلاد، وهو عبارة عن نقش هيروغليفي في الجزيرة العربية على صخرة ثابتة بالقرب من واحة تيماء، يحمل توقيعاً ملكياً "خرطوش مزدوج" للملك رمسيس الثالث أحد ملوك مصر الفرعونية الذي حكم مصر بين(1192-1160) قبل الميلاد.
وأشار المسؤولون إلى أن الاكتشاف أثار تساؤلاً كبيراً حول أسباب وجوده في عمق الشمال الغربي للجزيرة العربية.
وتوصل العلماء عبر بحث ميداني ومكتبي إلى وجود طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء، وكان يستخدم في عهد الفرعون رمسيس الثالث في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وتسير عليه القوافل المصرية للتزود من تيماء بالبضائع الثمينة التي اشتهرت بها أرض مدين مثل البخور والنحاس والذهب والفضة.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن مسار الطريق يمر بعد وادي النيل بميناء القلزم، ثم مدينة السويس حيث يوجد معبد للملك رمسيس الثالث، ثم يسير بحراً إلى سرابيط الخادم بالقرب من ميناء أبو زنيمة على خليج السويس، حيث عثر هناك على نقوش للملك رمسيس الثالث أيضاً، ثم يعبر شبه جزيرة سيناء بشكل عرضي ويمر على منهل وادي أبو غضا بالقرب من واحة نخل، حيث عثر فيه أيضاً على خرطوش مزدوج مماثل لخرطوش تيماء يحمل اسم الملك رمسيس الثالث.
وتابع يقول: "ثم يتجه الطريق إلى رأس خليج العقبة، ويمر على موقع نهل، ثم موقع تمنية، وقد عثر في كل منهما على خرطوش مزدوج للملك رمسيس الثالث يماثل خرطوش تيماء، كما توجد إشارة، في بردية للملك رمسيس الثالث، إلى إرساله أناسا لجلب النحاس من بلد مجاور".