افتتاح جامعة البريمي : الانتهاء قريبا من المهام الأخرى المتبقية على لجنة التسيير
البريمي – سيف المعمري:
احتفل بولاية البريمي صباح أمس بالافتتاح الرسمي لجامعة البريمي وذلك تحت رعاية سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية وبحضور الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي و يحيى بن حمود المعمري محافظ البريمي وولاة المحافظة وأعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس الشورى وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر والمصالح الحكومية والأهلية بالمحافظة .
حفل الافتتاح تضمن عزف السلام السلطاني، تلاه تلاوة القرآن الكريم ومن ثم كلمة لوزارة التعليم العالي ألقاها الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة وجاء فيها : إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تفتح جامعة البريمي أبوابها في هذا الجزء الغالي من عماننا الغالية والسلطنة تحتفل بالعيد الوطني الأربعين لنهضة عمان العصرية والتي يقود دفتها بكل جدارة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وأضاف الصارمي قائلا : لقد عمد القائمون على جامعة البريمي على أن تكون هذه الجامعة مؤسسة تعليمية متفردة من حيث البرامج المقدمة فيها، والتي تمثل إضافة نوعية إلى منظومة عقد التخصصات في قطاع التعليم العالي في السلطنة، وأخص بالذكر تخصصات البصريات والتمريض وبعض التخصصات الهندسية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تنفرد جامعة البريمي بارتباطها بأربع جامعات أوروبية لها مكانتها وحضورها على المستوى العالمي، وما من شك بأن هذا الارتباط سوف ينعكس إيجابا على نوعية التعليم المقدم في هذه المؤسسة الناشئة وسيكون مصدر اطمئنان لأبنائنا الطلبة بأن الشهادة التي سوف يحصلون عليها من جامعة البريمي صممت برامجها وفق أفضل المواصفات العالمية وهي ذات البرامج المقدمة في جامعات الارتباط مما يؤهلهم لاستكمال دراستهم في تلك الجامعات.
وأشار عبدالله بن محمد الصارمي قائلا : لقد كان لنا الشرف العظيم نحن أعضاء لجنة تسيير جامعة البريمي أن نشارك في وضع اللبنات الأولى لهذا الصرح التعليمي، فمنذ تشكيلها في شهر يونيو الماضي، واصلت اللجنة عملها ليل نهار عبر التواصل المباشر وغير المباشر، وكان وضع التوجيه السامي بأن تفتح الجامعة أبوابها للعام الأكاديمي 2010/2011م موضع التنفيذ المحرك الأساسي لعمل اللجنة، فكان الإصرار والتحدي لتذليل كافة الصعاب التي يمكن أن تعترض انطلاقة الجامعة السمة الحاضرة دائماً لدى أعضاء اللجنة، وكان حرصهم كبيراً على القيام بالاعمال الموكلة إليهم من قبل اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية التي ينتسبون إليها والتي تم تشكيلها في الاجتماع الأول للجنة كانت الاجتماعات المطولة تمضي ساعاتها سريعاً دون كلل لقناعة الأعضاء بأهمية المشروع وتفانيهم وحرصهم على أن يرى المشروع النور في الوقت المحدد له،ولقد انصب التركيز في الفترة الماضية من عمل اللجنة في التأكد من توفير البنية الأساسية اللازمة للجامعة واستيفائها لمتطلبات بدء الدراسة وفق اللوائح والأنظمة التي تحكم التعليم العالي في السلطنة، عاقدين العزم على الانتهاء من كافة المهام الأخرى الموكلة للجنة في اقرب وقت ممكن.
ومن ثم قدم الدكتور جوهان جانثر رئيس جامعة البريمي كلمة تحدث فيها عن الجامعة والبرامج التي تقدمها ، كما تم استعراض فيلم مرئي يوضح الخطوات التي مرت فيها عملية تأسيس الجامعة ، ونبذة عن الجامعات الخمس التي ترتبط فيهن جامعة البريمي .
كما عزفت الفرقة النمساوية المشاركة في حفل الافتتاح معزوفات متنوعة نالت استحسان الحضور ، ومن ثم قام راعي حفل الافتتاح ترافقه الدكتورة وزيرة التعليم العالي والحضور بقص شريط الافتتاح ليعلن رسميا افتتاح جامعة البريمي ، حيث تجول راعي الحفل في أقسام الجامعة المختلفة .
الزمن
البريمي – سيف المعمري:
احتفل بولاية البريمي صباح أمس بالافتتاح الرسمي لجامعة البريمي وذلك تحت رعاية سعود بن إبراهيم البوسعيدي وزير الداخلية وبحضور الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي و يحيى بن حمود المعمري محافظ البريمي وولاة المحافظة وأعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس الشورى وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر والمصالح الحكومية والأهلية بالمحافظة .
حفل الافتتاح تضمن عزف السلام السلطاني، تلاه تلاوة القرآن الكريم ومن ثم كلمة لوزارة التعليم العالي ألقاها الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة وجاء فيها : إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تفتح جامعة البريمي أبوابها في هذا الجزء الغالي من عماننا الغالية والسلطنة تحتفل بالعيد الوطني الأربعين لنهضة عمان العصرية والتي يقود دفتها بكل جدارة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وأضاف الصارمي قائلا : لقد عمد القائمون على جامعة البريمي على أن تكون هذه الجامعة مؤسسة تعليمية متفردة من حيث البرامج المقدمة فيها، والتي تمثل إضافة نوعية إلى منظومة عقد التخصصات في قطاع التعليم العالي في السلطنة، وأخص بالذكر تخصصات البصريات والتمريض وبعض التخصصات الهندسية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تنفرد جامعة البريمي بارتباطها بأربع جامعات أوروبية لها مكانتها وحضورها على المستوى العالمي، وما من شك بأن هذا الارتباط سوف ينعكس إيجابا على نوعية التعليم المقدم في هذه المؤسسة الناشئة وسيكون مصدر اطمئنان لأبنائنا الطلبة بأن الشهادة التي سوف يحصلون عليها من جامعة البريمي صممت برامجها وفق أفضل المواصفات العالمية وهي ذات البرامج المقدمة في جامعات الارتباط مما يؤهلهم لاستكمال دراستهم في تلك الجامعات.
وأشار عبدالله بن محمد الصارمي قائلا : لقد كان لنا الشرف العظيم نحن أعضاء لجنة تسيير جامعة البريمي أن نشارك في وضع اللبنات الأولى لهذا الصرح التعليمي، فمنذ تشكيلها في شهر يونيو الماضي، واصلت اللجنة عملها ليل نهار عبر التواصل المباشر وغير المباشر، وكان وضع التوجيه السامي بأن تفتح الجامعة أبوابها للعام الأكاديمي 2010/2011م موضع التنفيذ المحرك الأساسي لعمل اللجنة، فكان الإصرار والتحدي لتذليل كافة الصعاب التي يمكن أن تعترض انطلاقة الجامعة السمة الحاضرة دائماً لدى أعضاء اللجنة، وكان حرصهم كبيراً على القيام بالاعمال الموكلة إليهم من قبل اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية التي ينتسبون إليها والتي تم تشكيلها في الاجتماع الأول للجنة كانت الاجتماعات المطولة تمضي ساعاتها سريعاً دون كلل لقناعة الأعضاء بأهمية المشروع وتفانيهم وحرصهم على أن يرى المشروع النور في الوقت المحدد له،ولقد انصب التركيز في الفترة الماضية من عمل اللجنة في التأكد من توفير البنية الأساسية اللازمة للجامعة واستيفائها لمتطلبات بدء الدراسة وفق اللوائح والأنظمة التي تحكم التعليم العالي في السلطنة، عاقدين العزم على الانتهاء من كافة المهام الأخرى الموكلة للجنة في اقرب وقت ممكن.
ومن ثم قدم الدكتور جوهان جانثر رئيس جامعة البريمي كلمة تحدث فيها عن الجامعة والبرامج التي تقدمها ، كما تم استعراض فيلم مرئي يوضح الخطوات التي مرت فيها عملية تأسيس الجامعة ، ونبذة عن الجامعات الخمس التي ترتبط فيهن جامعة البريمي .
كما عزفت الفرقة النمساوية المشاركة في حفل الافتتاح معزوفات متنوعة نالت استحسان الحضور ، ومن ثم قام راعي حفل الافتتاح ترافقه الدكتورة وزيرة التعليم العالي والحضور بقص شريط الافتتاح ليعلن رسميا افتتاح جامعة البريمي ، حيث تجول راعي الحفل في أقسام الجامعة المختلفة .
الزمن