(المتابعة العربية) تبت في مصير المفاوضات بعد العيد

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
(المتابعة العربية) تبت في مصير المفاوضات بعد العيد
الفلسطينيون يمهلون واشنطن أسابيع إضافية .. ومتمسكون بإيقاف الاستيطان
رام الله المحتلة ـ غزة ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:تعتزم لجنة المتابعة العربية الاجتماع بعد عيد الأضحى المبارك للبت في مصير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بعد انقضاء مهلة الشهر التي منحتها لواشنطن حتى تنقذ الأخيرة المفاوضات المهددة بالانهيار بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على الاستيطان فيما أمهل الفلسطينيون واشنطن أسابيع اضافية للمضي في محاولاتها مع تمسكهم باستحقاق إيقاف الاستيطان.
a8000.jpg


وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه المتواجد في أبو ظبي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارة رسمية إن " لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد انتهاء فترة الشهر وخاصة بعد أن يبلغنا الجانب الأميركي بما توصل إليه مع إسرائيل ونحن حتى الآن بانتظار الرد الأميركي ونتوقع أن نستلمه قريبا وقبل العاشر من الشهر الجاري".
وأضاف "بناء عليه ستتم دعوة لجنة المتابعة العربية كما اتفق في القمة العربية في سرت، وسيعرض على العرب بالتفصيل أي رد أميركي وكل ما حصل من ممارسات إسرائيلية على الأرض، وبالتالي ستقدم عدة خيارات لدراستها والانطلاق للتحرك على أساسها".
وتابع أبو ردينه أن اجتماع لجنة المتابعة سيعقد "على الأرجح بعد إجازة عيد الأضحى المبارك" الذي يصادف منتصف الشهر الجاري.
وأكد أبو ردينة أنه "حتى اللحظة يرفض الجانب الإسرائيلي تجميد الاستيطان وأبلغنا من الإدارة الأميركية أنها مستمرة في جهودها مع الجانب الإسرائيلي لكن حتى الآن لا توجد أية إشارات مشجعة لنجاح جهود الإدارة مع إسرائيل".
وأضاف "أن الخيار الأول هو العودة إلى المفاوضات إذا تم تجميد الاستيطان، ولكن إذا لم تنجح الادارة الاميركية مع إسرائيل بوقف الاستيطان سيعرض على العرب الذهاب إلى مجلس الأمن".
وتابع ابو ردينة "سنرى ماذا سيحصل في مجلس الامن، وبناء عليه ستكون الخطوات متتالية، بمعنى اذا جربنا خيارا واستنفدنا فيه كل السبل سنلجأ إلى الخيار الذي يليه".
من جانبه قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات من واشنطن في ساعة مبكرة من صباح الأمس إن الفلسطينيين سيمهلون الولايات المتحدة عدة اسابيع أخرى لمحاولة إعادة إطلاق محادثات السلام المباشرة مع اسرائيل لكن لن يتنازلوا عن مطلبهم الاساسي إيقاف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي. وقال عريقات إن قرار جامعة الدول العربية يوم التاسع من أكتوبر الذي أمهل الولايات المتحدة شهرا لاقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيقاف الاستيطان يمكن تركه ينقضي لكن المطلب الاساسي سيبقى دون تغيير. وقال عريقات للصحفيين بعد الاجتماع مع المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل في واشنطن "يقولون إن الجهود قد تحتاج الى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أخرى." وأضاف "اذا احتاج الأميركيون إلى أسبوعين آخرين يمكنهم الحصول على هذين الاسبوعين الآخرين." وقال عريقات "ننتظر لنسمع من الاميركيين ولا يوجد سبب لعقد لجنة المتابعة العربية قبل ان نسمع ما يعرضه الأميركيون." وامتنع عريقات عن الافصاح هل يعتقد ان الوقت الاضافي سيكون كافيا لاقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيقاف المستوطنات.
 
أعلى