قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
هافانا: أعلنت السلطات الكوبية السبت عن مصرع جميع الركاب الـ68 على متن الطائرة الكوبية التي تحطمت الخميس في وسط كوبا، وبينهم 28 اجنبيا، مشيرة الى ان المحققيين يحاولون تحديد سبب تحطم الطائرة .
وذكرت صحيفة " القدس العربي" اللندنية ان السلطات الكوبية لم تقدم أي فرضية لتفسير تحطم الطائرة الكوبية من نوع (ايه تي ار-72) التابعة لشركة (ايرو كاريبيان) أثناء قيامها برحلة داخلية بين سانتياجو في أقصى شرق كوبا وهافانا.
وأعلن رولاندو دياز رئيس القضاء الاقليمي في محافظة سانكتي سبيريتوس حيث تحطمت الطائرة العثور على الصندوقين الاسودين للطائرة واللذين سجلا البيانات والاتصالات العائدة للرحلة، الا انه قال "لا يزال ينقص المقود الخلفي للطائرة" كعنصر في التحقيق.
واضاف المسئول الكوبي: "إن كل الجثث أو الاشلاء كانت متفحمة وإن بقايا بشرية جرى نقلها إلى معهد هافانا للطب الشرعي للتعرف إلى هوية أصحابها".
وقال: "لا ينقص اي جثة. في هذه المنطقة، نجد على اغصان بقايا بشرية وصلت لحظة الاصطدام مع الارض"، مضيفا إن حطام الطائرة اشتعل بالنيران في ما بعد.
وكانت الطائرة الكوبية تحطمت الخميس في وسط كوبا ما أدى إلى مقتل ركابها ال68 وبينهم 28 أجنبيا من دول أمريكا اللاتينية أو أوروبا.
وأفاد التلفزيون الوطني الكوبي نقلا عن بيان لمعهد الطيران المدني إن الطيار ابلغ عن وضع طارئ بعد أقل من ساعة على إقلاع الطائرة من مدينة سانتياجو الواقعة على بعد 860 كلم جنوب شرق هافانا وسط أجواء جوية سيئة بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس الى المنطقة.
واضاف التليفزيون إن أجهزة المراقبة الجوية فقدت حينئذ الاتصال مع الطائرة التي تحطمت على الاثر.
والاجانب الـ28 على متن الطائرة هم 17 مواطنا من أمريكا اللاتينية بينهم تسعة ارجنتينيين وسبعة مكسيكيين وفنزويلي، وعشرة اوروبيين هم ثلاثة هولنديين ونمساويان والمانيان وفرنسي واسباني وايطالي، فضلا عن ياباني.
وسارع سكان المنطقة إلى موقع تحطم الطائرة لمساعدة فرق الانقاذ التي كانت تحاول العثور على ناجين لكن بدون جدوى. وتم تشكيل لجنة للتحقيق في اسباب هذا الحادث الاليم، كما أعلن معهد الطيران المدني الكوبي.
وتم إعلان حالة الانذار مساء الخميس في منطقة شرق كوبا بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس نحو ساحلها وعلقت تعليق كل الرحلات من وإلى مدينة سانتياغو الكوبية.
ويعود آخر حادث تحطم طائرة في كوبا إلى اذار/ مارس 2002 حين تحطمت طائرة انتونوف-2 كانت تقوم برحلة بين مدينة سيينفويغوس (وسط) ومنتجع كايو كوكو البحري (وسط) ما أدى إلى مقتل 16 شخصا كانوا على متنها بينهم ستة سياح كنديين وأربعة بريطانيين والمانيان.
وأسوأ حادث يسجل في كوبا في السنوات الثلاثين الماضية هو حادث تحطم طائرة كوبية في سبتمبر/ ايلول 1989 في هافانا. فقد تحطمت طائرة ايليوشين "ايل-62 "كانت متوجهة الى ميلانو بعيد اقلاعها ما ادى الى مقتل ركابها الـ115 وبينهم 113 سائحا ايطاليا فيما قتل 40 كوبيا على الارض اثر سقوط الطائرة.
وذكرت صحيفة " القدس العربي" اللندنية ان السلطات الكوبية لم تقدم أي فرضية لتفسير تحطم الطائرة الكوبية من نوع (ايه تي ار-72) التابعة لشركة (ايرو كاريبيان) أثناء قيامها برحلة داخلية بين سانتياجو في أقصى شرق كوبا وهافانا.
وأعلن رولاندو دياز رئيس القضاء الاقليمي في محافظة سانكتي سبيريتوس حيث تحطمت الطائرة العثور على الصندوقين الاسودين للطائرة واللذين سجلا البيانات والاتصالات العائدة للرحلة، الا انه قال "لا يزال ينقص المقود الخلفي للطائرة" كعنصر في التحقيق.
واضاف المسئول الكوبي: "إن كل الجثث أو الاشلاء كانت متفحمة وإن بقايا بشرية جرى نقلها إلى معهد هافانا للطب الشرعي للتعرف إلى هوية أصحابها".
وقال: "لا ينقص اي جثة. في هذه المنطقة، نجد على اغصان بقايا بشرية وصلت لحظة الاصطدام مع الارض"، مضيفا إن حطام الطائرة اشتعل بالنيران في ما بعد.
وكانت الطائرة الكوبية تحطمت الخميس في وسط كوبا ما أدى إلى مقتل ركابها ال68 وبينهم 28 أجنبيا من دول أمريكا اللاتينية أو أوروبا.
وأفاد التلفزيون الوطني الكوبي نقلا عن بيان لمعهد الطيران المدني إن الطيار ابلغ عن وضع طارئ بعد أقل من ساعة على إقلاع الطائرة من مدينة سانتياجو الواقعة على بعد 860 كلم جنوب شرق هافانا وسط أجواء جوية سيئة بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس الى المنطقة.
واضاف التليفزيون إن أجهزة المراقبة الجوية فقدت حينئذ الاتصال مع الطائرة التي تحطمت على الاثر.
والاجانب الـ28 على متن الطائرة هم 17 مواطنا من أمريكا اللاتينية بينهم تسعة ارجنتينيين وسبعة مكسيكيين وفنزويلي، وعشرة اوروبيين هم ثلاثة هولنديين ونمساويان والمانيان وفرنسي واسباني وايطالي، فضلا عن ياباني.
وسارع سكان المنطقة إلى موقع تحطم الطائرة لمساعدة فرق الانقاذ التي كانت تحاول العثور على ناجين لكن بدون جدوى. وتم تشكيل لجنة للتحقيق في اسباب هذا الحادث الاليم، كما أعلن معهد الطيران المدني الكوبي.
وتم إعلان حالة الانذار مساء الخميس في منطقة شرق كوبا بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس نحو ساحلها وعلقت تعليق كل الرحلات من وإلى مدينة سانتياغو الكوبية.
ويعود آخر حادث تحطم طائرة في كوبا إلى اذار/ مارس 2002 حين تحطمت طائرة انتونوف-2 كانت تقوم برحلة بين مدينة سيينفويغوس (وسط) ومنتجع كايو كوكو البحري (وسط) ما أدى إلى مقتل 16 شخصا كانوا على متنها بينهم ستة سياح كنديين وأربعة بريطانيين والمانيان.
وأسوأ حادث يسجل في كوبا في السنوات الثلاثين الماضية هو حادث تحطم طائرة كوبية في سبتمبر/ ايلول 1989 في هافانا. فقد تحطمت طائرة ايليوشين "ايل-62 "كانت متوجهة الى ميلانو بعيد اقلاعها ما ادى الى مقتل ركابها الـ115 وبينهم 113 سائحا ايطاليا فيما قتل 40 كوبيا على الارض اثر سقوط الطائرة.