قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
لندن ـــ رويترز:
ارتفع النفط لأعلى مستوى في ستة أشهر متجاوزا 85 دولارا للبرميل للجلسة الثانية على التوالي أمس بعد انخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة وقبل إجراءات التيسير الكمي التي من المتوقع أن يعلنها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.02 دولار إلى 84.92 دولار للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أشهر عند 85.04 دولار للبرميل في وقت سابق.
وزاد مزيج برنت 1.10 دولار إلى 86.51 دولار للبرميل. وأدت التوقعات بأن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي جولة جديدة من التحفيز النقدي إلى استمرار الضغوط على الدولار مما دعم أسعار السلع الأولية بينما صعدت الأسهم العالمية إلى أعلى المستويات في عامين.
ويتوقع بعض المحللين أن يكون لإعلان الاحتياطي الاتحادي مزيد من عمليات الشراء لسندات الخزانة وهو ما يعرف أيضا بالتيسير الكمي أثر محدود في الأسواق التي أخذت ذلك في الاعتبار بالفعل بشكل كبير. وأظهر مسح لـ ''رويترز'' أن معظم كبار الخبراء الاقتصاديين يتوقعون أن يشتري الاحتياطي الاتحادي أصولا بقيمة 80 إلى 100 مليار دولار شهريا.
من جهة أخرى، تراجع الذهب قليلا أمس رغم انخفاض الدولار إذ استمر عزوف المستثمرين قبيل قرار متوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بضخ مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد الضعيف. وستمثل نتيجة اجتماع البنك المركزي الأمريكي قوة دفع لأصول مثل الذهب إذا قرر البنك الالتزام بشراء ما قيمته 500 مليار دولار على الأقل من سندات الخزانة وفقا للتوقعات لكن المتعاملين لا يستبعدون حدوث مفاجآت. وأثناء التداولات انخفض الذهب في السوق الفورية 2.40 دولار إلى 1354.60 دولار للأوقية (الونصة) متخليا عن أعلى مستوى في أسبوعين البالغ 1365.49 دولار المسجل يوم الاثنين. وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا يبلغ 1387 دولارا للأوقية الشهر الماضي. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم كانون الأول (ديسمبر) 2.2 دولار إلى 1354.7 دولار للأوقية بعد ارتفاعها 6.30 دولار عند التسوية أمس الأول بفعل ضعف الدولار. وهبطت أسعار الفضة في السوق الفورية 0.44 في المائة إلى 24.80 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 1.05 في المائة إلى 636.22 دولار في حين زاد البلاتين قليلا إلى 1708.99 دولار للأوقية.