قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
حرم الناخبون الأميركيون الديموقراطيين أغلبيتهم في مجلس النواب وعزّزوا موقف الجمهوريين في مجلس الشيوخ (46 مقعداً من 100) في انتخابات جرت أمس، وانطوت على رسالة توبيخ للرئيس الديموقراطي باراك أوباما.
وبعد عامين من وصول أوباما الى البيت الأبيض سبّب قلق الناخبين على الاقتصاد، وعدم رضاهم عن أداء الرئيس، تحقيق الجمهوريين مكاسب، ما يفتح الطريق أمام حقبة جديدة يشوبها الانقسام بين الحكومة والكونغرس.
وحقّق الجمهوريّون حتى الساعة تقدماً بـ60 مقعداً سلبوها من الديموقراطيين في مجلس النواب، وهو ما يزيد كثيراً عن 39 مقعداً كانوا يحتاجون إليها ليفوزوا بالسيطرة على الأغلبية المكونة من 218 صوتاً في المجلس.
"الشاي" انتصر في ولايات أميركية عديدة (ريك ويلكينغ - رويترز)
وسيرفع هذا الفوز جون باينر المحافظ إلى مقعد الرئاسة في مجلس النواب، ويضع نواباً جمهوريين على رأس لجان المجلس، ممّا سيكبح أجندة أوباما.
وفاق نجاح الجمهوريين في السيطرة على مجلس النواب ما حدث عام 1994، حين خسر الديموقراطيون في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون 54 مقعداً في المجلس، وهو يمثّل أيضاً أكبر تحول في السلطة منذ أن خسر الديموقراطيون 75 مقعداً من مقاعد مجلس النواب عام 1948.
وقال باينر لأنصاره في فندق بواشنطن «أغلبيتنا الجديدة ستكون مستعدة للعمل بطريقة مختلفة. إنّها تبدأ بخفض الإنفاق بدلاً من زيادته، وتقليص حجم الحكومة بدلاً من توسيعها، وإصلاح الطريقة التي يعمل بها الكونغرس».
وقال البيت الأبيض إنّ أوباما تحدّث هاتفياً إلى باينر، الرئيس المرجّح القادم لمجلس النواب، وأبلغه أنّه يتطلع الى إيجاد أرضية مشتركة للتعاون مع الجمهوريين. وقال بيان البيت الأبيض إن أوباما تحدث هاتفياً أيضاً مع ميتش ماكونيل، الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ.
وستعطّل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب على الأرجح تمرير التشريعات، وتضعف يد أوباما في معركته على تمديد العمل بالخفوضات الضريبية وتمرير مشروعي قرارين للطاقة والهجرة.
وجرت انتخابات أمس على كلّ مقاعد مجلس النواب وعددها 435 مقعداً، وعلى 37 مقعداً في مجلس الشيوخ، وفي 37 ولاية من بين 50 ولاية على منصب الحاكم.
(رويترز)
وبعد عامين من وصول أوباما الى البيت الأبيض سبّب قلق الناخبين على الاقتصاد، وعدم رضاهم عن أداء الرئيس، تحقيق الجمهوريين مكاسب، ما يفتح الطريق أمام حقبة جديدة يشوبها الانقسام بين الحكومة والكونغرس.
وحقّق الجمهوريّون حتى الساعة تقدماً بـ60 مقعداً سلبوها من الديموقراطيين في مجلس النواب، وهو ما يزيد كثيراً عن 39 مقعداً كانوا يحتاجون إليها ليفوزوا بالسيطرة على الأغلبية المكونة من 218 صوتاً في المجلس.
"الشاي" انتصر في ولايات أميركية عديدة (ريك ويلكينغ - رويترز)
وسيرفع هذا الفوز جون باينر المحافظ إلى مقعد الرئاسة في مجلس النواب، ويضع نواباً جمهوريين على رأس لجان المجلس، ممّا سيكبح أجندة أوباما.
وفاق نجاح الجمهوريين في السيطرة على مجلس النواب ما حدث عام 1994، حين خسر الديموقراطيون في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون 54 مقعداً في المجلس، وهو يمثّل أيضاً أكبر تحول في السلطة منذ أن خسر الديموقراطيون 75 مقعداً من مقاعد مجلس النواب عام 1948.
وقال باينر لأنصاره في فندق بواشنطن «أغلبيتنا الجديدة ستكون مستعدة للعمل بطريقة مختلفة. إنّها تبدأ بخفض الإنفاق بدلاً من زيادته، وتقليص حجم الحكومة بدلاً من توسيعها، وإصلاح الطريقة التي يعمل بها الكونغرس».
وقال البيت الأبيض إنّ أوباما تحدّث هاتفياً إلى باينر، الرئيس المرجّح القادم لمجلس النواب، وأبلغه أنّه يتطلع الى إيجاد أرضية مشتركة للتعاون مع الجمهوريين. وقال بيان البيت الأبيض إن أوباما تحدث هاتفياً أيضاً مع ميتش ماكونيل، الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ.
وستعطّل سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب على الأرجح تمرير التشريعات، وتضعف يد أوباما في معركته على تمديد العمل بالخفوضات الضريبية وتمرير مشروعي قرارين للطاقة والهجرة.
وجرت انتخابات أمس على كلّ مقاعد مجلس النواب وعددها 435 مقعداً، وعلى 37 مقعداً في مجلس الشيوخ، وفي 37 ولاية من بين 50 ولاية على منصب الحاكم.
(رويترز)