【شخص متحدي】
¬°•| عضو فعّال |•°¬
السلام عليــــــــــكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,,,
أخترت لكم قصيدة (( البعد الرابـــــــع )) من ديوان عرش الملوك للشاعر عامر المقبالي
قصيدة في غاية الروعة خاصة في البيت الذي يقول فيه :
قصيدة في غاية الروعة خاصة في البيت الذي يقول فيه :
ياليت ما قد يعجب العينين تملكه اليدين
وكل ما تملكه كفي منه عيني تقتنــــــــع
وكل ما تملكه كفي منه عيني تقتنــــــــع
رابط الأستمـــــــــــــاع الى القصيدة :
الــبـعـد الــرابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
أدوج من كثر الشقـا في بــعـدي الرابـع حـزين
وصنـع بعـيني زاويـة تـسـعـين مع نـجمً طلـع
وداري الـدمعـة وأغـرقـهـا ف لـب المقلـتــين
كـلـه .. ولا تغـدف من الأهـداب وتمـيل وتـقـع
تدركني نجـوم السمـاء ف الارض وأنـا أستـعـين
تـأخـذني الجـوزاء معـها ف جـو أنـسي مرتفـع
وشـوف حالـي م المـعـالي ما هـو حالي المستهـين
وقــرر أنـــي أنحـرف عـن نهـجي الي مُتـبـع
بصد عـنه بنسـحب بتــرك ودادي لــه دفـين
أن كـان خـلي فـي غـرامه مـا يـداريـني بـسنـع
وأن كـان حب البـنت يجـلب لي ضـرر في كــل حين
دفـع الضـرر بالفـقه متـقدم عـلى جـلب الــنفـع
وفـوق الضـرر نـفعه ضـرر لو أنظره بعـين اليـقـين
لـكن عيـن الـحـب للـقـلب المـتيـم تـرتـجــع
ولأن المحـبة تأثـر ف رســم القـرار الـمـستبـين
صـار القـرار المـتخـذ مـا هـو قـراري المــتبـع
لا حول من وضعـي ي ربعـي هـمي خــافي ما يبـين
والي يعـيش الوضع نفسه أدرى عـن شخـصً سمــع
أنا فطين لوضعي الحالي ولكني ف كمين
وأحب شيً للشجاع الشي لي عنه مُنع
.....................................................
يـا ويـح نـفسي إنهـا تـشـتـاقُ شـوقْ العاشقـين
لكـن عـقـلي عـن هـوى نفـسـي يمـيلُ ويمـتنـع
ويعـتــرض قـلبي هـوى النـفسُ الشـقـيةُ بالأنـين
والنــارُ مـن خـلـف الضـلـوع الجانـبـيـة تندلـع
يـا لـيت مـا قـد يُعـجـب العيـنـين تمـلـكه اليـدين
وكــلُ مـا تمـلـكهُ كـفـي مـنهُ عـيـني تقـتنــع
لكـنـهـا حكـمـة آلــه الكــون ربُ العـالـمــين
واللهُ يـعــلـم أنـنـا لا نـعـلــــم إلا مــا وزع
فـرب صـبً مـن هـوى الخـفـرات ينسـابُ ويلــين
ورُب ليــن صـار صـبً مــن صــراع المجتمــع
ورُب ِقـطعـة في ِشمـال الصـدر صــارت قـطعـتـين
ورُب نـجـمًُ بعـد نـظـرة عـيـني في العلـيا لمــع
وأنني مـا بـيـن مــا يــحلُ فـي كلـتـا الحالتــين
ينسـلُ قـلبــي مـأيـلً وكـــأنهُ لــم يسـتمــع !!
مـا حـل بـ الـعُـشـاقٌ فـي دربِ المـوًدةًًًُُ والـحنـين
وكيـف أرداهــم قِـطـع أشـلآ مـن جُــم الـولـع
أذهـب وقـلب قـلـبي فـي كـفـيك الأيـسـُر واليمين
وترُكـني أبكي مثـل مـا يبـكي الجـريـحُ مـن الوجـع
لكـن تعـلـم وعـلـم المـذكـور من حقـب السـنـين
( مـا طـار طـيرً ورتـفـــــــــــــــــــــــــع إلا كـمـا طـار وقـــــــــــــــــع )
وصنـع بعـيني زاويـة تـسـعـين مع نـجمً طلـع
وداري الـدمعـة وأغـرقـهـا ف لـب المقلـتــين
كـلـه .. ولا تغـدف من الأهـداب وتمـيل وتـقـع
تدركني نجـوم السمـاء ف الارض وأنـا أستـعـين
تـأخـذني الجـوزاء معـها ف جـو أنـسي مرتفـع
وشـوف حالـي م المـعـالي ما هـو حالي المستهـين
وقــرر أنـــي أنحـرف عـن نهـجي الي مُتـبـع
بصد عـنه بنسـحب بتــرك ودادي لــه دفـين
أن كـان خـلي فـي غـرامه مـا يـداريـني بـسنـع
وأن كـان حب البـنت يجـلب لي ضـرر في كــل حين
دفـع الضـرر بالفـقه متـقدم عـلى جـلب الــنفـع
وفـوق الضـرر نـفعه ضـرر لو أنظره بعـين اليـقـين
لـكن عيـن الـحـب للـقـلب المـتيـم تـرتـجــع
ولأن المحـبة تأثـر ف رســم القـرار الـمـستبـين
صـار القـرار المـتخـذ مـا هـو قـراري المــتبـع
لا حول من وضعـي ي ربعـي هـمي خــافي ما يبـين
والي يعـيش الوضع نفسه أدرى عـن شخـصً سمــع
أنا فطين لوضعي الحالي ولكني ف كمين
وأحب شيً للشجاع الشي لي عنه مُنع
.....................................................
يـا ويـح نـفسي إنهـا تـشـتـاقُ شـوقْ العاشقـين
لكـن عـقـلي عـن هـوى نفـسـي يمـيلُ ويمـتنـع
ويعـتــرض قـلبي هـوى النـفسُ الشـقـيةُ بالأنـين
والنــارُ مـن خـلـف الضـلـوع الجانـبـيـة تندلـع
يـا لـيت مـا قـد يُعـجـب العيـنـين تمـلـكه اليـدين
وكــلُ مـا تمـلـكهُ كـفـي مـنهُ عـيـني تقـتنــع
لكـنـهـا حكـمـة آلــه الكــون ربُ العـالـمــين
واللهُ يـعــلـم أنـنـا لا نـعـلــــم إلا مــا وزع
فـرب صـبً مـن هـوى الخـفـرات ينسـابُ ويلــين
ورُب ليــن صـار صـبً مــن صــراع المجتمــع
ورُب ِقـطعـة في ِشمـال الصـدر صــارت قـطعـتـين
ورُب نـجـمًُ بعـد نـظـرة عـيـني في العلـيا لمــع
وأنني مـا بـيـن مــا يــحلُ فـي كلـتـا الحالتــين
ينسـلُ قـلبــي مـأيـلً وكـــأنهُ لــم يسـتمــع !!
مـا حـل بـ الـعُـشـاقٌ فـي دربِ المـوًدةًًًُُ والـحنـين
وكيـف أرداهــم قِـطـع أشـلآ مـن جُــم الـولـع
أذهـب وقـلب قـلـبي فـي كـفـيك الأيـسـُر واليمين
وترُكـني أبكي مثـل مـا يبـكي الجـريـحُ مـن الوجـع
لكـن تعـلـم وعـلـم المـذكـور من حقـب السـنـين
( مـا طـار طـيرً ورتـفـــــــــــــــــــــــــع إلا كـمـا طـار وقـــــــــــــــــع )
شعر: عـــــــــــــــــــــــــــــــــــامر المقبالي
صراحة أبداع