جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
غدا.. يوسف بن علوي يكرم طاقم سفينة "جوهرة مسقط" والجهات المساهمة في إنجاح المشروع
كتب ـ عبدالله الجهوري:يرعى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية مساء غد حفل تكريم طاقم "سفينة جوهرة مسقط" وكافة الجهات المساهمة في إنجاح المشروع وذلك في النادي الدبلوماسي.
وكانت الجوهرة قد انطلقت في رحلتها التاريخية إلى سنغافورة من ميناء السلطان قابوس في 16 فبراير الماضي مرورا ببحر عمان ثم الى بحر العرب على طول الساحل الغربي للهند حيث توقفت في عدد من الموانئ في الهند وسيرلانكا وماليزيا.
وقد حظيت السفينة باستقبال رسمي وشعبي أقيم في ميناء كيبيل بيه في 3 يوليو الماضي حضره ممثل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم في هذه الاحتفالية صاحب السمو السيد حارب بن ثويني اَل سعيد والوفد المرافق لسموه وفخامة الرئيس السنغافوري سيلابان راما ناثان وعدد من وسائل الإعلام الاَسيوية والعالمية.
ويعد مشروع "جوهرة مسقط" مشروعا تراثيا وثقافيا جاء بمبادرة حكومية مشتركة بين السلطنة وجمهورية سنغافورة من خلال إعادة بناء سفينة شراعية تعود الى القرن التاسع والإبحار بها من عمان وحتى سنغافورة.
واعتمد تصميم السفينة على الأدلة الأثرية التي اكتشفت مع بقايا سفينة بيليتا في المياه الأندونيسية عام 1998،وتعتبر السفينة عملاً فنياً مهما في مجال الهندسة البحرية فجسم السفينة بأكمله مثبت بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف النارجيل (جوز الهند) وبدون استخدام المسامير،بحيث تتطابق الألواح الخشبية مع بعضها بشكل كامل. ولحماية الخشب تم دهن سطحه بمزيج من دهن الماعز والجير،أما الأشرعة فهي مربعة الشكل ومصنوعة من القطن مع أشرعة احتياطية مصنوعة من سعف النخيل.
وقد أبحرت جوهرة مسقط بعد اكتمال بنائها من السلطنة متجهة إلى سنغافورة، التي يعتقد أنها كانت واحدة من المحطات الرئيسية لوقوف السفينة الأم في القرن التاسع الميلادي وهي في طريق عودتها من الصين إلى شبه الجزيرة العربية. تقتفي جوهرة مسقط نفس المسار البحري وتستخدم نفس الأساليب الملاحية التي وردت في كتابات الجغرافيين العرب القدامى.
واستعان طاقم السفينة بأساليب الملاحة التقليدية التي تعود للقرن التاسع للميلاد مستخدمين جهاز الكمال لتحديد المسار وهو عبارة عن قطعة خشبية صغيرة مربوطة إلى خيط معد بطريقة تتيح قياس خط العرض إضافة أيضاً إلى الاستعانة بالنجوم ومراقبة السماء ولون البحر والشم والحياة البحرية وحياة الطيور واتجاه أخرى مساعدة.
كتب ـ عبدالله الجهوري:يرعى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية مساء غد حفل تكريم طاقم "سفينة جوهرة مسقط" وكافة الجهات المساهمة في إنجاح المشروع وذلك في النادي الدبلوماسي.
وكانت الجوهرة قد انطلقت في رحلتها التاريخية إلى سنغافورة من ميناء السلطان قابوس في 16 فبراير الماضي مرورا ببحر عمان ثم الى بحر العرب على طول الساحل الغربي للهند حيث توقفت في عدد من الموانئ في الهند وسيرلانكا وماليزيا.
وقد حظيت السفينة باستقبال رسمي وشعبي أقيم في ميناء كيبيل بيه في 3 يوليو الماضي حضره ممثل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم في هذه الاحتفالية صاحب السمو السيد حارب بن ثويني اَل سعيد والوفد المرافق لسموه وفخامة الرئيس السنغافوري سيلابان راما ناثان وعدد من وسائل الإعلام الاَسيوية والعالمية.
ويعد مشروع "جوهرة مسقط" مشروعا تراثيا وثقافيا جاء بمبادرة حكومية مشتركة بين السلطنة وجمهورية سنغافورة من خلال إعادة بناء سفينة شراعية تعود الى القرن التاسع والإبحار بها من عمان وحتى سنغافورة.
واعتمد تصميم السفينة على الأدلة الأثرية التي اكتشفت مع بقايا سفينة بيليتا في المياه الأندونيسية عام 1998،وتعتبر السفينة عملاً فنياً مهما في مجال الهندسة البحرية فجسم السفينة بأكمله مثبت بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف النارجيل (جوز الهند) وبدون استخدام المسامير،بحيث تتطابق الألواح الخشبية مع بعضها بشكل كامل. ولحماية الخشب تم دهن سطحه بمزيج من دهن الماعز والجير،أما الأشرعة فهي مربعة الشكل ومصنوعة من القطن مع أشرعة احتياطية مصنوعة من سعف النخيل.
وقد أبحرت جوهرة مسقط بعد اكتمال بنائها من السلطنة متجهة إلى سنغافورة، التي يعتقد أنها كانت واحدة من المحطات الرئيسية لوقوف السفينة الأم في القرن التاسع الميلادي وهي في طريق عودتها من الصين إلى شبه الجزيرة العربية. تقتفي جوهرة مسقط نفس المسار البحري وتستخدم نفس الأساليب الملاحية التي وردت في كتابات الجغرافيين العرب القدامى.
واستعان طاقم السفينة بأساليب الملاحة التقليدية التي تعود للقرن التاسع للميلاد مستخدمين جهاز الكمال لتحديد المسار وهو عبارة عن قطعة خشبية صغيرة مربوطة إلى خيط معد بطريقة تتيح قياس خط العرض إضافة أيضاً إلى الاستعانة بالنجوم ومراقبة السماء ولون البحر والشم والحياة البحرية وحياة الطيور واتجاه أخرى مساعدة.