قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
لم تنم مدينة جدة السعودية أمس الخميس، فقد استطاعت متطوعات سعوديات تأسيس أكبر شريط وردي بشري في العالم لمكافحة سرطان الثدي، وتسجيل رقم جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك في حملة تحت عنوان "وقفة نساء".
واستطاعت أكثر من خمسة آلاف سيدة تكوين الشريط الوردي في حملة توعية تعد الأكبر وطنيا لمكافحة سرطان الثدي في السعودية في ظل ارتفاع إجمالي حالات السرطان.
وتسعى الحملة التي تسيرها متطوعات من جمعية جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي، ومركز "البداية" لتعزيز قدرات الوعي الذاتي ومهارات أسلوب الحياة مع التركيز على الصحة الشاملة.
وتهدف الحملة التي بدأت في عدد من مناطق المملكة إلى "توعية السيدات للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عبر التصوير الإشعاعي والاستشارات الطبية وكيفية الوقاية منه".
وتشكل إصابات الثدي 24% من إجمالي حالات السرطان في المملكة، وحسب آخر الإحصاءات الرسمية للسجل السعودي للأورام، فإن أكثر من عشرة آلاف حالة يتم علاجها سنويا.
وبحسب رئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة منى محمد باسليم، فإن نحو 70٪ من حالات سرطان الثدي في السعودية يتم تشخيصها في مراحل متقدمة من المرض "وهو ما يعني أن معدل البقاء على قيد الحياة أقل مما هو عليه في الدول التي يتم فيها تشخيص الحالات في وقت مبكر".
توعية بأسلوب محبب
وعن توقيت الحملة والشريط البشري، قالت مديرة جمعية زهرة لسرطان الثدي هناء العودة في حديث للجزيرة نت إن توقيت الحملة مرتبط بحلول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (أكتوبر/ تشرين الأول) والذي تنظم فيه جمعية زهرة سنويا حملة توعوية على مستوى مناطق السعودية للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
الحملة دخلت موسوعة غينيس (الجزيرة نت)
وأشارت إلى أن الإقبال الكبير من قبل الفتيات والسيدات في التسجيل والمشاركة لتأسيس أكبر شريط وردي بشري في العالم، دليل وعي كبير "والتي رأينا نتائجها يوم أمس في ملعب وزارة التربية والتعليم بجدة، وتحطيم الرقم العالمي لموسوعة غينيس".
وأضافت أن الجمعية تسعى من خلال ذلك إلى تقديم أفكار مميزة وغير تقليدية، والتي بدورها "تساعدنا في توصيل رسالتنا بأسلوب محبب لدى فئات المجتمع".
واستهدفت حملة التوعية التي تقودها المتطوعات مجالات عدة مثل توزيع المطويات والنشرات التوعوية على جميع محلات التجزئة الموزعة في جميع مناطق السعودية.
كما تعقد الحملة شراكة مع الخطوط الجوية العربية السعودية للمشاركة في الحملة، واستهداف منسوبيها وركابها في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وكذلك ترمي الحملة لاستهداف النساء في المجمعات التجارية من خلال البيت الوردي الموجود في الرياض وأبها والمدينة المنورة وتبوك والجوف، بهدف التعرف على المرض وسبل التوعية منه.
تفاعل النساء
وأثنت العودة على وعي السعوديات مؤكدة أنه اختلف عن السابق، فالجمعية أصبحت تتلقى العديد من الاستفسارات بخصوص المرض وكيفية اكتشافه والتعايش معه، وفي المقابل تقدم النصائح والمعلومات لأهالي المرضى وكيفية مساندتهم.
وأشارت إلى أن الجمعية أسست عيادة خيرية ثابتة في منطقة عسير بالتعاون مع جامعة الملك خالد والتي تقدم خدماتها للسعوديات والمقيمات مجاناً.
وتحاول الجمعية أن تؤسس عيادات متنقلة للاكتشاف المبكر لتسهيل تقديم هذه الخدمات في بعض المدن التي يصعب الوصول إليها.
المصدر: الجزيرة .
واستطاعت أكثر من خمسة آلاف سيدة تكوين الشريط الوردي في حملة توعية تعد الأكبر وطنيا لمكافحة سرطان الثدي في السعودية في ظل ارتفاع إجمالي حالات السرطان.
وتسعى الحملة التي تسيرها متطوعات من جمعية جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي، ومركز "البداية" لتعزيز قدرات الوعي الذاتي ومهارات أسلوب الحياة مع التركيز على الصحة الشاملة.
وتهدف الحملة التي بدأت في عدد من مناطق المملكة إلى "توعية السيدات للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عبر التصوير الإشعاعي والاستشارات الطبية وكيفية الوقاية منه".
وتشكل إصابات الثدي 24% من إجمالي حالات السرطان في المملكة، وحسب آخر الإحصاءات الرسمية للسجل السعودي للأورام، فإن أكثر من عشرة آلاف حالة يتم علاجها سنويا.
وبحسب رئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة منى محمد باسليم، فإن نحو 70٪ من حالات سرطان الثدي في السعودية يتم تشخيصها في مراحل متقدمة من المرض "وهو ما يعني أن معدل البقاء على قيد الحياة أقل مما هو عليه في الدول التي يتم فيها تشخيص الحالات في وقت مبكر".
توعية بأسلوب محبب
وعن توقيت الحملة والشريط البشري، قالت مديرة جمعية زهرة لسرطان الثدي هناء العودة في حديث للجزيرة نت إن توقيت الحملة مرتبط بحلول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (أكتوبر/ تشرين الأول) والذي تنظم فيه جمعية زهرة سنويا حملة توعوية على مستوى مناطق السعودية للتوعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
الحملة دخلت موسوعة غينيس (الجزيرة نت)
وأشارت إلى أن الإقبال الكبير من قبل الفتيات والسيدات في التسجيل والمشاركة لتأسيس أكبر شريط وردي بشري في العالم، دليل وعي كبير "والتي رأينا نتائجها يوم أمس في ملعب وزارة التربية والتعليم بجدة، وتحطيم الرقم العالمي لموسوعة غينيس".
وأضافت أن الجمعية تسعى من خلال ذلك إلى تقديم أفكار مميزة وغير تقليدية، والتي بدورها "تساعدنا في توصيل رسالتنا بأسلوب محبب لدى فئات المجتمع".
واستهدفت حملة التوعية التي تقودها المتطوعات مجالات عدة مثل توزيع المطويات والنشرات التوعوية على جميع محلات التجزئة الموزعة في جميع مناطق السعودية.
كما تعقد الحملة شراكة مع الخطوط الجوية العربية السعودية للمشاركة في الحملة، واستهداف منسوبيها وركابها في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وكذلك ترمي الحملة لاستهداف النساء في المجمعات التجارية من خلال البيت الوردي الموجود في الرياض وأبها والمدينة المنورة وتبوك والجوف، بهدف التعرف على المرض وسبل التوعية منه.
تفاعل النساء
وأثنت العودة على وعي السعوديات مؤكدة أنه اختلف عن السابق، فالجمعية أصبحت تتلقى العديد من الاستفسارات بخصوص المرض وكيفية اكتشافه والتعايش معه، وفي المقابل تقدم النصائح والمعلومات لأهالي المرضى وكيفية مساندتهم.
وأشارت إلى أن الجمعية أسست عيادة خيرية ثابتة في منطقة عسير بالتعاون مع جامعة الملك خالد والتي تقدم خدماتها للسعوديات والمقيمات مجاناً.
وتحاول الجمعية أن تؤسس عيادات متنقلة للاكتشاف المبكر لتسهيل تقديم هذه الخدمات في بعض المدن التي يصعب الوصول إليها.
المصدر: الجزيرة .