قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
كررت الولايات المتحدة اتهاماتها لسوريا بزعزعة استقرار لبنان. وقالت المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة سوزان رايس في أعقاب جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن امس الخميس ان سوريا تبدي ما سمته "تجاهلا صارخا" تجاه سيادة لبنان وتواصل تسليح حزب الله.
من جهته، وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تيري لارسن لبنان بأنه بلد "خطر بإفراط" بسبب ما قال إنه الميليشيات المدججة بالسلاح التي تعمل هناك. ودعا إلى بذل جهود عاجلة لتجريد الجماعات المسلحة مثل حزب الله من أسلحتها وحذر من "اأن هناك إعصاراً متفجراً" في المنطقة.
وقالت رايس: "لقد ابدت سوريا على نحو خاص تجاهلا صارخا لسيادة لبنان وسلامة اراضيه ووحدته واستقلاله السياسي تحت السلطة الوحيدة والحصرية للحكومة اللبنانية كما هو مؤكد في القرار في القرار 1559". واشارت إلى أن سوريا كانت أصدرت مذكرات اعتقال بحق ثلاثة وثلاثين من كبار المسؤولين اللبنانيين والرعايا الأجانب، الأمر الذي اعتبرته رايس امراً "يقوض مباشرة سيادة لبنان، فضلا عن التزام سوريا المعلن باحترام سيادة لبنان واستقلاله".
ورحبت رايس بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخاص بتنفيذ القرار 1559 قائلةً انه "يقدم صورة صادقة عن التهديد المستمر لسيادة لبنان والأمني الذي يشكله وجود حزب الله وغيره من الميليشيات المسلحة في لبنان". وقالت رايس: "لا تزال لدينا مخاوف عميقة حول نفوذ حزب الله المدمر وزعزعة الاستقرار في المنطقة، فضلا عن محاولات من قبل لاعبين أجانب آخرين، بما في ذلك سوريا وايران، لتقويض استقلال لبنان وتهديد استقراره".
وقالت رايس إن "سوريا تواصل تقديم اسلحة متطورة على نحو متزايد لميلشيات لبنانية من بينها حزب الله على الرغم من القرار 1680 الذي يدعو سوريا الى اتخاذ اجراءات ضد حركة الاسلحة الى داخل الاراضي اللبنانية".
ورأت أن "حزب الله ما زال الميلشيا اللبنانية الاكثر أهمية والاشد تسليحا... وهو أمر ما كان ليتحقق من دون المساعدة والتسهيلات السورية والإيرانية للحصول على الأسلحة". واعتبرت ذلك انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1747 متهمة حزب الله بأنه يحاول ممارسة السيطرة على أجزاء من لبنان. وقالت: "إن حزب الله ليس عرضة للمساءلة أمام مؤسسات لبنان الديمقراطية".
واختتمت رايس بيانها بحض اصدقاء لبنان وجيرانه على القيام بدور بناء في دعم الحكومة اللبنانية بحسن نية وقالت: "ما نزال ملتزمين بقوة بسيادة لبنان واستقراره واستقلاله بمؤسسات لبنانية قوية"، معتبرة أن "هذا هو السبيل الوحيد لضمان المصالح الفضلى للشعب اللبناني وعموم المنطقة".
وقال لارسن إن "حمل ميلشيات الأسلحة في لبنان اليوم هو تخويف بحذ ذاته خصوصا عندما يقترن ذلك بتصريحات طائشة وغير مسؤولة". وقال ان "لبنان هو أكثر تعارضاً كل يوم ونحن نرى الآن، ونعلم أن لدينا في لبنان ميليشيات مدججة بالسلاح على نحو متزايد، وهذا يخلق وضعا خطيرا بشكل مفرط".
ولم يعلق لارسن على مزاعم الولايات المتحدة بأن سوريا وايران تقدمان اسلحة لحزب الله لكنه قال: "هناك اتساق بين الادعاءات التي نسمعها والبيانات من حزب الله نفسه بشأن قدراته. إن هذه الأسلحة هي بالطبع ليست قادمة من القمر".
وحذر لارسن من أن المنطقة معرضة للانفجار وقال: "وسط تلك الرياح، هناك خيمة منصوبة يقوم شعبان بالحفاظ عليها أحدهما فلسطيني والثاني لبناني، وإذا ما سقط أحد العمودين، فان الخيمة بكاملها ستسقط"، موضحا "بعبارة أخرى، إذا زعزع الوضع في لبنان فإنني أخشى أن يكون لذلك آثار تمتد عبر المنطقة".
من جهته، وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تيري لارسن لبنان بأنه بلد "خطر بإفراط" بسبب ما قال إنه الميليشيات المدججة بالسلاح التي تعمل هناك. ودعا إلى بذل جهود عاجلة لتجريد الجماعات المسلحة مثل حزب الله من أسلحتها وحذر من "اأن هناك إعصاراً متفجراً" في المنطقة.
وقالت رايس: "لقد ابدت سوريا على نحو خاص تجاهلا صارخا لسيادة لبنان وسلامة اراضيه ووحدته واستقلاله السياسي تحت السلطة الوحيدة والحصرية للحكومة اللبنانية كما هو مؤكد في القرار في القرار 1559". واشارت إلى أن سوريا كانت أصدرت مذكرات اعتقال بحق ثلاثة وثلاثين من كبار المسؤولين اللبنانيين والرعايا الأجانب، الأمر الذي اعتبرته رايس امراً "يقوض مباشرة سيادة لبنان، فضلا عن التزام سوريا المعلن باحترام سيادة لبنان واستقلاله".
ورحبت رايس بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخاص بتنفيذ القرار 1559 قائلةً انه "يقدم صورة صادقة عن التهديد المستمر لسيادة لبنان والأمني الذي يشكله وجود حزب الله وغيره من الميليشيات المسلحة في لبنان". وقالت رايس: "لا تزال لدينا مخاوف عميقة حول نفوذ حزب الله المدمر وزعزعة الاستقرار في المنطقة، فضلا عن محاولات من قبل لاعبين أجانب آخرين، بما في ذلك سوريا وايران، لتقويض استقلال لبنان وتهديد استقراره".
وقالت رايس إن "سوريا تواصل تقديم اسلحة متطورة على نحو متزايد لميلشيات لبنانية من بينها حزب الله على الرغم من القرار 1680 الذي يدعو سوريا الى اتخاذ اجراءات ضد حركة الاسلحة الى داخل الاراضي اللبنانية".
ورأت أن "حزب الله ما زال الميلشيا اللبنانية الاكثر أهمية والاشد تسليحا... وهو أمر ما كان ليتحقق من دون المساعدة والتسهيلات السورية والإيرانية للحصول على الأسلحة". واعتبرت ذلك انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1747 متهمة حزب الله بأنه يحاول ممارسة السيطرة على أجزاء من لبنان. وقالت: "إن حزب الله ليس عرضة للمساءلة أمام مؤسسات لبنان الديمقراطية".
واختتمت رايس بيانها بحض اصدقاء لبنان وجيرانه على القيام بدور بناء في دعم الحكومة اللبنانية بحسن نية وقالت: "ما نزال ملتزمين بقوة بسيادة لبنان واستقراره واستقلاله بمؤسسات لبنانية قوية"، معتبرة أن "هذا هو السبيل الوحيد لضمان المصالح الفضلى للشعب اللبناني وعموم المنطقة".
وقال لارسن إن "حمل ميلشيات الأسلحة في لبنان اليوم هو تخويف بحذ ذاته خصوصا عندما يقترن ذلك بتصريحات طائشة وغير مسؤولة". وقال ان "لبنان هو أكثر تعارضاً كل يوم ونحن نرى الآن، ونعلم أن لدينا في لبنان ميليشيات مدججة بالسلاح على نحو متزايد، وهذا يخلق وضعا خطيرا بشكل مفرط".
ولم يعلق لارسن على مزاعم الولايات المتحدة بأن سوريا وايران تقدمان اسلحة لحزب الله لكنه قال: "هناك اتساق بين الادعاءات التي نسمعها والبيانات من حزب الله نفسه بشأن قدراته. إن هذه الأسلحة هي بالطبع ليست قادمة من القمر".
وحذر لارسن من أن المنطقة معرضة للانفجار وقال: "وسط تلك الرياح، هناك خيمة منصوبة يقوم شعبان بالحفاظ عليها أحدهما فلسطيني والثاني لبناني، وإذا ما سقط أحد العمودين، فان الخيمة بكاملها ستسقط"، موضحا "بعبارة أخرى، إذا زعزع الوضع في لبنان فإنني أخشى أن يكون لذلك آثار تمتد عبر المنطقة".