تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 640781" data-attributes="member: 4841">أوصلت سالم الى بيته في بارهوز واتجهت الى البيت لأجد أمي على باب البيت ترقب الطريق وما أن رأت السيارة حتى قامت ، نزلت من السيارة وأنا أتهوب الاقتراب منها لخوفي من أن تشم رائحة الخمر ....لم أتأخر لمثل هذه الساعة منذ وفاة والدي.لم تقل أمي شيئاً ولم ترد علي سلامي ، اقتادت أختي الصغيرة ودخلت الى البيت....تريثت حتى تأكدت أنها دخلت غرفتها ثم دخلت الى غرفتي وأقفلت الباب واستلقيت على الفراش محاولاً طرد شريط الاحداث الذي مر بي اليوم...لا أدري متى نمت ولكني استيقظت قبل صلاة الظهر بقليل على صوت قرع أمي للباب ، لعلها خافت على بسبب عدم استيقاظي، نظرت في المرآة قبل أن أفتح الباب لأرى كيف يبدو وجهي بعد تلك الليلة الآثمة، فتحت الباب وتلقيت كل أنواع اللوم الممكنة وأنا ساكت مستمع وفي قرارة نفسي كنت متأكداً أني أستحق هذا وأكثر منه.بعد أن هدأت أمي اعتذرت لها وقبلت رأسها ويديها وبدأت أمازحها ...سكتت قليلاً ثم ذكرتني بأخواتي الصغار وأنهن ليس لهن بعد الله إلا أنا وأنه يلحق بهن ما أتخلق به من أخلاق أمام الناس...فإن أحسنت أحسن الناس الظن بها وبهن والعكس صحيح...كان لتلك الكلمات وقع صعب علي، فأنا لم أؤذ نفسي فقط بل أمي وأخواتي، وعدت أمي خيراً ودخلت دورة المياه بعد شعوري بغثيان شديد من أثر الخمر....تقأيت بشدة حتى أحسست أن أمعائي ستخرج مع القيء.عدت الى غرفتي لأتصل بمها وأبرر لها إنقطاعي عن الاتصال بها ليلة أمس...بالرغم من الكلمات الجميلة التي حاولت بها صياغة مشاعري واعتذاراتي إلا أنها كانت باردة ولم تؤثر في مها وكعادتها هي جاملتني بكل أدب ولطف وهذا زاد إحساسي بالذنب.أخذت أراجع نفسي ومدى قبولي لنفسي في الصورة التي كنت عليها البارحة...هل كنت أنا فعلاً ذلك الرجل البارحة، هل كنت تحت تأثير سحر سالم.....لا لايمكن أن أقبل هذا.قررت أن أذهب الى موعدي مع سالم لأعطيه سيارته وأبلغه بأني لايمكن أن أواصل معه هذا الطريق وأن من الأفضل له هو أيضاً أن لا يستمر.يتبع......</blockquote>

الإسم

التحقق