تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 636308" data-attributes="member: 4841">لم أستطع إعادة الاتصال بالغيمة الشامية فأنا لا أستطيع التحدث اليها عندما أكون مقبلاً على أمرٍ أعلم أنه سيغضبها علي ولكني استطعت أن أكتب لها رسالة نصية قصيرة قلت فيها " لا تخرجي تحت المطر فالماء يذيب السكّر" أقفلت الهاتف عمداً وتوجهت الى مقهى ضوء القمر للقاء سالم وعندما رأيته من بعيد يجلس على الطاولة ويدخن الشيشة ذكرني بشخصية المعلم في الافلام المصرية، كان هناك شخص آخر لا أعرفه وهذا غير معتاد فأنا أعرف كل من يعرفهم سالم وكانت تبدو عليهما علامات التوتر خصوصاً الشخص الآخر حيث لم يقل ولاكلمة باستثناء ابتسامات المجاملة. لم يطل الوقت حتى أقبل سعيد أو كما أسميه أنا شاوي أجران، جلسنا وتبادلنا الحديث لدقائق لاحظت خلالها أنه يتبادل النظرات مع الشخص الغريب دون أن يتكلما، وبعد عدة دقائق أخرى قام سالم ونادى سعيد ثم محمد(الغريب) واتجهوا الى بيك أب سعيد ثم ليغادر سعيد والغريب ويعود سالم لمجالستي. ما عرفته لاحقاً من سالم هو أن محمد يمني واجه مطالبات مالية في دولة خليجية احتجز على إثرها جواز سفره ، وبعد أن تدبر أمر وصوله الى البريمي أحد سائقي التاكسي في دبة السيارة وقبض عنه خمس مئة درهم سلمه لسالم والذي سلمه بدوره لشاوي أجران ليلبسه عباءة ونقاب ويعبر به مركز صاع على أنه من أهله ثم يتدبر اليمني أمره الى عبري ثم المزيونة ثم الغيضة.......هكذا تتم العملية بكل بساطة وسلاسة. في نهاية هذا الشرح الذي قدمه المعلم سالم قال خلنا من قوم بو يمن وقولي سويت شي بخصوص تصريح الزواج ، تقول بتتزوج سورية؟ أجبته بأني لم أجد وسيلة ولا واسطة...قال والي يجيبلك التصريح... ما إن قال تلك الكلمة حتى تضاعفت دقات قلبي فالامر يتعلق بإمساك الغيمة الشامية....</blockquote>

الإسم

التحقق