قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
بغداد- العرب اونلاين: أعلن الفاتيكان معارضته لحكم الإعدام الصادر بحق نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق طارق عزيز، الذي أصدرته ما تسمى "المحكمة الجنائية العراقية العليا" الثلاثاء، فيما طالبت موسكو وأثينا بمنع إعدام الدبلوماسي الشهير.
وقال الناطق الرسمي باسم الكرسي البابوي، الأب فيديريكو لومباردي، في بيان له: "إن معارضة الكنيسة الكاثوليكية لعقوبة الإعدام معروفة"، وأضاف البيان، أن الفاتيكان يأمل بعدم تنفيذ قرار الحكم بالإعدام، وتحديداً من أجل تعزيز المصالحة وإعادة بناء السلم والعدل في العراق، بعد سنوات من المعاناة الكبيرة التي مر خلالها.
وكان الفاتيكان أصدر الثلاثاء بياناً حول عزيز، قال فيه: "هذه ليست الطريقة الفضلي للترويج للمصالحة الوطنية وإعادة تحقيق السلم والعدالة."
إلى ذلك، طلبت روسيا الاربعاء من الحكومة الحالية في بغداد الا تقوم باعدام عزيز، وقالت وزارة الخارجية إن موسكو تأمل أن "لا يسمح المجلس الرئاسي العراقي بتطبيق عقوبة الاعدام" الصادرة بحق طارق عزيز، واضافت "ان اسبابا انسانية تفرض التحلي بالرافة حياله".
وفي أثينا، ناشد الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس جلال الطالباني الرئيس الحالي في العراق عدم توقيع عقوبة الإعدام بحق السيد طارق عزيز، وطلب بابولياس في خطاب وجهه لنظيره العراقي بتخفيف عقوبة الإعدام بحق عزيز.
وكانت أسرة طارق عزيز قد استنكرت حكم الإعدام الصادر بحقه الثلاثاء، واعتبرت العائلة المقيمة في العاصمة الأردنية، عمان، أن قرار الحكم "سياسي وليس قضائياً"، معتبراً أن الحكم جاء لتخفيف الضغوط على حكومة نوري المالكي، على خلفية الكشف عن وثائق تتعلق بانتهاكات في العراق على موقع "ويكيليكس."
وقال نجله زياد طارق عزيز" إننا تفاجأنا بصدور حكم الإعدام بحق والدي من خلال الإعلان على شاشات التلفزيون ... وما هذا القرار إلا حكم سياسي قاس وانتقامي بحق رجل خدم بلده وكان ضحية للأحزاب الدينية في العراق."
والثلاثاء، صدر ضد عزيز حكم بالاعدام "شنقا حتى الموت" وإثنين من رفاقه هم سعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".
وأمام المحكومين مهلة شهر لاستئناف الحكم. وفي حال تم تثبيت حكم الاعدام، سيتعين على المجلس الرئاسي ان يوافق عليه قبل تطبيقه
وقال الناطق الرسمي باسم الكرسي البابوي، الأب فيديريكو لومباردي، في بيان له: "إن معارضة الكنيسة الكاثوليكية لعقوبة الإعدام معروفة"، وأضاف البيان، أن الفاتيكان يأمل بعدم تنفيذ قرار الحكم بالإعدام، وتحديداً من أجل تعزيز المصالحة وإعادة بناء السلم والعدل في العراق، بعد سنوات من المعاناة الكبيرة التي مر خلالها.
وكان الفاتيكان أصدر الثلاثاء بياناً حول عزيز، قال فيه: "هذه ليست الطريقة الفضلي للترويج للمصالحة الوطنية وإعادة تحقيق السلم والعدالة."
إلى ذلك، طلبت روسيا الاربعاء من الحكومة الحالية في بغداد الا تقوم باعدام عزيز، وقالت وزارة الخارجية إن موسكو تأمل أن "لا يسمح المجلس الرئاسي العراقي بتطبيق عقوبة الاعدام" الصادرة بحق طارق عزيز، واضافت "ان اسبابا انسانية تفرض التحلي بالرافة حياله".
وفي أثينا، ناشد الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس جلال الطالباني الرئيس الحالي في العراق عدم توقيع عقوبة الإعدام بحق السيد طارق عزيز، وطلب بابولياس في خطاب وجهه لنظيره العراقي بتخفيف عقوبة الإعدام بحق عزيز.
وكانت أسرة طارق عزيز قد استنكرت حكم الإعدام الصادر بحقه الثلاثاء، واعتبرت العائلة المقيمة في العاصمة الأردنية، عمان، أن قرار الحكم "سياسي وليس قضائياً"، معتبراً أن الحكم جاء لتخفيف الضغوط على حكومة نوري المالكي، على خلفية الكشف عن وثائق تتعلق بانتهاكات في العراق على موقع "ويكيليكس."
وقال نجله زياد طارق عزيز" إننا تفاجأنا بصدور حكم الإعدام بحق والدي من خلال الإعلان على شاشات التلفزيون ... وما هذا القرار إلا حكم سياسي قاس وانتقامي بحق رجل خدم بلده وكان ضحية للأحزاب الدينية في العراق."
والثلاثاء، صدر ضد عزيز حكم بالاعدام "شنقا حتى الموت" وإثنين من رفاقه هم سعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".
وأمام المحكومين مهلة شهر لاستئناف الحكم. وفي حال تم تثبيت حكم الاعدام، سيتعين على المجلس الرئاسي ان يوافق عليه قبل تطبيقه