الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للأُسرَة و الطِّفل والمُجتَمَع ,,
,, البُريمِي لِلطِب والصَحة ,,
إطلاق جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية لصحة الحشود البشرية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="قيادة حرس الرئاسة" data-source="post: 632668" data-attributes="member: 3479"><p><img src="http://www.aleqt.com/a/461010_130583.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p style="text-align: center">تبنى المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية الذي عقد في مدينة جدة فكرة استحداث جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصحة الحشود البشرية، على أن تمنح كل سنتين يكرم فيها المتميزون في التأصيل الممارسي والبحثي في هذا المجال. وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية والمنعقد في الفترة من 23 – 25 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي على ما اتفق على تسميته (إعلان جدة)، بإنشاء جهة مرجعية دولية مختصة بصحة الحشود والتجمعات البشرية مقرها السعودية تكون مسؤولة عن تصنيف وتعريف مصطلحات ومهام وأنشطة صحة الحشود، نشر ثقافة وبرامج وأنظمة صحة الحشود المبنية على المعطيات ومخرجات البحوث المعتبرة واليقينية، إجراء الدراسات التحليلية المتعمقة فيما يخص كافة جوانب صحة الحشود، عمل وتحديث سياسات وإجراءات العمل والأدلة الإرشادية، إعداد قاعدة بيانات لدراسة ومتابعة الوضع الحالي ومدى التقدم المحرز في تعزيز هذا المفهوم. كما يقوم بإجراء الدراسات الاسترجاعية والمستقبلية واتخاذ الإجراءات التصحيحية للنظم الصحية وطنياً وإقليمياً وعالمياً ومراجعة أدائها والممارسات الصحية الدولية بناء على مبادرات وحلول مبنية على الأدلة والبراهين ثبتت فعالياتها في مثل هذه التجمعات البشرية، تقديم المشورة والنصح للدول فيما يتعلق بتعزيز التعاون الدولي وتعضيد الجهود الوطنية للخطط والبرامج في مجال صحة الحشود والتجمعات البشرية تجسيدا للمسؤولية العالمية تجاه الأمن الصحي العالمي، التعاون والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة على كافة المستويات العلمية والبحثية والتدريبية والمعلوماتية، وجمع ونشر وتبادل التجارب الناجحة في مجال صحة الحشود والتجمعات البشرية. ودعوا إلى أن يعقد هذا الملتقى بشكل دوري كل سنتين وأن تقوم وزارة الصحة السعودية بتنظيمه نظراً للخبرات المتراكمة التي اكتسبتها في مجال خدمة الحشود وأن يتم ذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية ذات العلاقة الأكاديمية العلمية. وشدد إعلان جدة على ضرورة وضع أطر وخطط متكاملة للتوعية والإعلام الصحي تهدف إلى توعية وتثقيف المشاركين في التجمعات البشرية بالإجراءات الوقائية قبل وخلال وبعد حضور أي تجمعات بشرية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تجمع من حيث الموقع، الإعداد، الثقافات والتوقيت، مع تنشيط دور المجتمع المدني في المشاركة في التوعية والتثقيف الصحي للمشاركين في الحشود البشرية، والطلب من منظمة الصحة العالمية تبني إنشاء برنامج توعوي متخصص في صحة الحشود يتكفل برسم الخطط بحرفية عالية واستخدام التقنيات الإعلامية الحديثة والتنسيق مع الدول الأعضاء من أجل تنفيذها على أن تكون هناك متابعة علمية بحثية لنتائج هذه البرامج.</p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center">واتفق المجتمعون على العمل على وضع إطار أكاديمي لتخصص صحة الحشود والتجمعات البشرية يشتمل على جميع الفئات التي لها دور في خدمة الحشود طبياً وصحياً وبيئياً وإسناد مشروع هذه الدراسة إلى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية في السعودية بالتعاون مع وزارة الصحة. كما دعوا إلى تشجيع الهيئات البحثية العلمية والجامعات والجهات الوطنية والدولية الممولة للبحوث بإدراج بحوث طب الحشود والتجمعات البشرية ضمن البحوث ذات الأولوية للتمويل لديها. وتواصلت الجلسات صباح أمس في فندق هيلتون جدة حيث بدأ المؤتمر بجلسة تحت عنوان (الصحة العامة للحشود البشرية) أدارتها الدكتورة ليوري نيكولي. وتحدث الدكتور عبدالرزاق بوتشاما عن ضربات الشمس بين الحشود، موضحاً أن ضربات الشمس تعتبر من الحالات الطبية الطارئة الخطيرة والشائعة أثناء الطقس الحار خاصة في مواسم الحج نتيجة التعرض المباشر أو غير المباشر لأشعة الشمس مما يجعل الجسم يفشل في المحافظة على درجة الجسم الطبيعية مما يسبب ارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة وتؤدي في النهاية إلى الإصابة بضربة الشمس بشكل مفاجئ وقد تلحق الضرر بخلايا المخ أو قد تحدث إعاقة مستديمة أو الوفاة. وأبان أن الإحصاءات العالمية تظهر وفاة 48 ألف شخص سنوياً حول العالم بضربات الشمس وأغلب هذه الحالات لا يتم الإبلاغ عن الإصابة بها من قبل المصاب أو أسرته أو تأخر نقل المصاب إلى مراكز الرعاية الصحية وافتقار بعض المراكز الصحية أو عدم قدرتها على التعامل مع مثل هذه الحالات وخاصة في الدول الفقيرة. ونوه بحرص الأجهزة في المملكة على تطوير أدائها في خدمة الحجاج وضمان سلامتهم في المقام الأول وذلك من خلال إنشاء المراكز الخاصة بعلاج حالات الإصابة بضربات الشمس والإصابات الأخرى خاصة إذا أخذنا في الاعتبار الزيادة الملحوظة في أعداد الحجاج من عام إلى آخر مشددا على ضرورة وأهمية تثقيف الحجاج قبل مغادرتهم دولهم لأداء فريضة الحج وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون إليها خلال هذا الموسم.</p> <p style="text-align: center">بعد ذلك تحدث الدكتور روبرت ستيفن عن الوفاة الجماعية بين الحشود البشرية وأوضح أن الأمراض المعدية ليست هي السبب الأول في ارتفاع عدد الوفيات في العالم خاصة بين الحشود الكبيرة بل إن هناك أسبابا أخرى ذكر منها الحروب والكوارث الطبيعية والإرهاب والبيئة التي يعيش فيها الإنسان. وقال إن هناك دراسة تقوم بها منظمة الصحة العالمية للبيانات والمعلومات المتوافرة من الدول للتوقعات الخاصة بالمسببات الفعلية للوفيات الكبيرة في العالم وتطبيق تلك التوجهات التي يتم استخلاصها على الدول النامية للحد من ارتفاع عدد الوفيات وخاصة خلال التجمعات البشرية الكبيرة. إلى ذلك، أكدت الدكتورة سلا يانويا خبيرة في الأمم المتحدة على مستوى دول العالم أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية بهذا المستوى بصفة سنوية مثل السعودية، وأن تجربتها المتراكمة في مواسم الحج والعمرة أعطت للمملكة بعداً عالميا في إدارة الحشود لما تملكه من خبرة وكفاءة في هذا المجال. وأضافت أن دول العالم بما فيها جنوب إفريقيا وخلال استضافتها لكأس العالم الماضية استفادت الكثير من الخبرة السعودية والسبب بسيط أنه لا توجد دولة تدير وتنظم هذه الحشود وبهذا المستوى وبصفة سنوية مثل المملكة كونها تحتوي على قبلة المسلمين. ولفتت خبيرة الأمم المتحدة إلى أن السعودية واجهت تحديات عظيمة واستطاعت بعد سلسلة من التجارب أن تصل إلى الحد الأعلى في مجال إدارة التجمعات البشرية خاصة العام الماضي الذي شهد نجاحا بنسبة 100 في المائة في مواجهة هذه التجمعات والحفاظ على البشر القادمين من 160 دولة. في غضون ذلك، نوهت الدكتورة طوني همبري المديرة العامة للشؤون الصحية والتدخل الطارئ في مقاطعة بريتش كولومبيا في فانكوفر في كندا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الدعوة لعقد المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية، وقالت إن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر عالمي يجمع خبراء من شتى أنحاء العالم من أجل بحث قضايا التجمعات البشرية والاستفادة من التجربة السعودية في هذا المجال. وطالبت الخبيرة الكندية دول العالم بالتوجه إلى إنشاء هيئة عالمية لإدارة الحشود والتجمعات البشرية بحيث تكون مثل هذه المؤتمرات أكثر شمولية من النواحي الصحية لتشمل كذلك النواحي الأمنية ومكافحة الإرهاب والشائعات التي قد تصدر فيما يتعلق بالأمراض الوبائية وكذلك التطرق إلى موضوعات الكوارث والأزمات. وكان المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية الذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين اختتم أعماله أمس في جدة بحضور أكثر من 500 خبير و30 متحدثاً ومتخصصا من مختلف دول العالم وخبراء منظمة الصحة العالمية والمنظمات الخليجية والعربية.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="قيادة حرس الرئاسة, post: 632668, member: 3479"] [IMG]http://www.aleqt.com/a/461010_130583.jpg[/IMG] [CENTER]تبنى المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية الذي عقد في مدينة جدة فكرة استحداث جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لصحة الحشود البشرية، على أن تمنح كل سنتين يكرم فيها المتميزون في التأصيل الممارسي والبحثي في هذا المجال. وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية والمنعقد في الفترة من 23 – 25 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي على ما اتفق على تسميته (إعلان جدة)، بإنشاء جهة مرجعية دولية مختصة بصحة الحشود والتجمعات البشرية مقرها السعودية تكون مسؤولة عن تصنيف وتعريف مصطلحات ومهام وأنشطة صحة الحشود، نشر ثقافة وبرامج وأنظمة صحة الحشود المبنية على المعطيات ومخرجات البحوث المعتبرة واليقينية، إجراء الدراسات التحليلية المتعمقة فيما يخص كافة جوانب صحة الحشود، عمل وتحديث سياسات وإجراءات العمل والأدلة الإرشادية، إعداد قاعدة بيانات لدراسة ومتابعة الوضع الحالي ومدى التقدم المحرز في تعزيز هذا المفهوم. كما يقوم بإجراء الدراسات الاسترجاعية والمستقبلية واتخاذ الإجراءات التصحيحية للنظم الصحية وطنياً وإقليمياً وعالمياً ومراجعة أدائها والممارسات الصحية الدولية بناء على مبادرات وحلول مبنية على الأدلة والبراهين ثبتت فعالياتها في مثل هذه التجمعات البشرية، تقديم المشورة والنصح للدول فيما يتعلق بتعزيز التعاون الدولي وتعضيد الجهود الوطنية للخطط والبرامج في مجال صحة الحشود والتجمعات البشرية تجسيدا للمسؤولية العالمية تجاه الأمن الصحي العالمي، التعاون والتنسيق مع الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة على كافة المستويات العلمية والبحثية والتدريبية والمعلوماتية، وجمع ونشر وتبادل التجارب الناجحة في مجال صحة الحشود والتجمعات البشرية. ودعوا إلى أن يعقد هذا الملتقى بشكل دوري كل سنتين وأن تقوم وزارة الصحة السعودية بتنظيمه نظراً للخبرات المتراكمة التي اكتسبتها في مجال خدمة الحشود وأن يتم ذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية ذات العلاقة الأكاديمية العلمية. وشدد إعلان جدة على ضرورة وضع أطر وخطط متكاملة للتوعية والإعلام الصحي تهدف إلى توعية وتثقيف المشاركين في التجمعات البشرية بالإجراءات الوقائية قبل وخلال وبعد حضور أي تجمعات بشرية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تجمع من حيث الموقع، الإعداد، الثقافات والتوقيت، مع تنشيط دور المجتمع المدني في المشاركة في التوعية والتثقيف الصحي للمشاركين في الحشود البشرية، والطلب من منظمة الصحة العالمية تبني إنشاء برنامج توعوي متخصص في صحة الحشود يتكفل برسم الخطط بحرفية عالية واستخدام التقنيات الإعلامية الحديثة والتنسيق مع الدول الأعضاء من أجل تنفيذها على أن تكون هناك متابعة علمية بحثية لنتائج هذه البرامج. واتفق المجتمعون على العمل على وضع إطار أكاديمي لتخصص صحة الحشود والتجمعات البشرية يشتمل على جميع الفئات التي لها دور في خدمة الحشود طبياً وصحياً وبيئياً وإسناد مشروع هذه الدراسة إلى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية في السعودية بالتعاون مع وزارة الصحة. كما دعوا إلى تشجيع الهيئات البحثية العلمية والجامعات والجهات الوطنية والدولية الممولة للبحوث بإدراج بحوث طب الحشود والتجمعات البشرية ضمن البحوث ذات الأولوية للتمويل لديها. وتواصلت الجلسات صباح أمس في فندق هيلتون جدة حيث بدأ المؤتمر بجلسة تحت عنوان (الصحة العامة للحشود البشرية) أدارتها الدكتورة ليوري نيكولي. وتحدث الدكتور عبدالرزاق بوتشاما عن ضربات الشمس بين الحشود، موضحاً أن ضربات الشمس تعتبر من الحالات الطبية الطارئة الخطيرة والشائعة أثناء الطقس الحار خاصة في مواسم الحج نتيجة التعرض المباشر أو غير المباشر لأشعة الشمس مما يجعل الجسم يفشل في المحافظة على درجة الجسم الطبيعية مما يسبب ارتفاعاً شديداً في درجة الحرارة وتؤدي في النهاية إلى الإصابة بضربة الشمس بشكل مفاجئ وقد تلحق الضرر بخلايا المخ أو قد تحدث إعاقة مستديمة أو الوفاة. وأبان أن الإحصاءات العالمية تظهر وفاة 48 ألف شخص سنوياً حول العالم بضربات الشمس وأغلب هذه الحالات لا يتم الإبلاغ عن الإصابة بها من قبل المصاب أو أسرته أو تأخر نقل المصاب إلى مراكز الرعاية الصحية وافتقار بعض المراكز الصحية أو عدم قدرتها على التعامل مع مثل هذه الحالات وخاصة في الدول الفقيرة. ونوه بحرص الأجهزة في المملكة على تطوير أدائها في خدمة الحجاج وضمان سلامتهم في المقام الأول وذلك من خلال إنشاء المراكز الخاصة بعلاج حالات الإصابة بضربات الشمس والإصابات الأخرى خاصة إذا أخذنا في الاعتبار الزيادة الملحوظة في أعداد الحجاج من عام إلى آخر مشددا على ضرورة وأهمية تثقيف الحجاج قبل مغادرتهم دولهم لأداء فريضة الحج وتوعيتهم بالمخاطر التي قد يتعرضون إليها خلال هذا الموسم. بعد ذلك تحدث الدكتور روبرت ستيفن عن الوفاة الجماعية بين الحشود البشرية وأوضح أن الأمراض المعدية ليست هي السبب الأول في ارتفاع عدد الوفيات في العالم خاصة بين الحشود الكبيرة بل إن هناك أسبابا أخرى ذكر منها الحروب والكوارث الطبيعية والإرهاب والبيئة التي يعيش فيها الإنسان. وقال إن هناك دراسة تقوم بها منظمة الصحة العالمية للبيانات والمعلومات المتوافرة من الدول للتوقعات الخاصة بالمسببات الفعلية للوفيات الكبيرة في العالم وتطبيق تلك التوجهات التي يتم استخلاصها على الدول النامية للحد من ارتفاع عدد الوفيات وخاصة خلال التجمعات البشرية الكبيرة. إلى ذلك، أكدت الدكتورة سلا يانويا خبيرة في الأمم المتحدة على مستوى دول العالم أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية بهذا المستوى بصفة سنوية مثل السعودية، وأن تجربتها المتراكمة في مواسم الحج والعمرة أعطت للمملكة بعداً عالميا في إدارة الحشود لما تملكه من خبرة وكفاءة في هذا المجال. وأضافت أن دول العالم بما فيها جنوب إفريقيا وخلال استضافتها لكأس العالم الماضية استفادت الكثير من الخبرة السعودية والسبب بسيط أنه لا توجد دولة تدير وتنظم هذه الحشود وبهذا المستوى وبصفة سنوية مثل المملكة كونها تحتوي على قبلة المسلمين. ولفتت خبيرة الأمم المتحدة إلى أن السعودية واجهت تحديات عظيمة واستطاعت بعد سلسلة من التجارب أن تصل إلى الحد الأعلى في مجال إدارة التجمعات البشرية خاصة العام الماضي الذي شهد نجاحا بنسبة 100 في المائة في مواجهة هذه التجمعات والحفاظ على البشر القادمين من 160 دولة. في غضون ذلك، نوهت الدكتورة طوني همبري المديرة العامة للشؤون الصحية والتدخل الطارئ في مقاطعة بريتش كولومبيا في فانكوفر في كندا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الدعوة لعقد المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية، وقالت إن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر عالمي يجمع خبراء من شتى أنحاء العالم من أجل بحث قضايا التجمعات البشرية والاستفادة من التجربة السعودية في هذا المجال. وطالبت الخبيرة الكندية دول العالم بالتوجه إلى إنشاء هيئة عالمية لإدارة الحشود والتجمعات البشرية بحيث تكون مثل هذه المؤتمرات أكثر شمولية من النواحي الصحية لتشمل كذلك النواحي الأمنية ومكافحة الإرهاب والشائعات التي قد تصدر فيما يتعلق بالأمراض الوبائية وكذلك التطرق إلى موضوعات الكوارث والأزمات. وكان المؤتمر الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية الذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين اختتم أعماله أمس في جدة بحضور أكثر من 500 خبير و30 متحدثاً ومتخصصا من مختلف دول العالم وخبراء منظمة الصحة العالمية والمنظمات الخليجية والعربية.[/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للأُسرَة و الطِّفل والمُجتَمَع ,,
,, البُريمِي لِلطِب والصَحة ,,
إطلاق جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية لصحة الحشود البشرية
أعلى