جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
أول مدير تسويق في الشرق الأوسط تكشف متعة الإنجاز
الحوسنية: المها أعطتني الثقة والطموح سر نجاحي
يظل الحديث عن الإنجاز ممتعا... لأنه يكشف وجها آخر للتقدم والتطور.. والسطور القادمة سنكشف عن إنجاز حققته المرأة العمانية التي أراد لها باني نهضة عمان أن تشارك في تنمية هذا البلد... وهذا ما قد حصل حينما استطاعت أن تقول كلمتها في كافة المجالات... وشركة المها لتسويق المنتجات النفطية لبت نداء القائد فشاركت المرأة العمانية في إنجازاتها ونجاحاتها لتسطر إنجازا جديدا يضاف إلى مسيرتها بتعيين أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط في منصب مدير أول تسويق وهي الشيخة منى بنت سلطان بن سيف الحوسنية التي قبلت التحدي وتفوقت عليه فواصلت مسيرة نجاحها... وأثبتت أن المرأة العمانية تستطيع أن تبدع في جميع المجالات دون استثناء...
عمل المرأة
بدأت الشيخة منى الحوسنية حديثها عن عمل المرأة العمانية فقالت: إن بناء أي دولة عصرية يتطلب مشاركة الرجل والمرأة معا في البناء والتطور وبدونهما لا يمكن أن تتحقق الأهداف التي تنشدها أي دولة، ولذلك وبعد بزوغ فجر النهضة المباركة وبفضل القيادة الحكيمة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي عمل منذ البداية على المشاركة من قبل المرأة والرجل في التنمية الشاملة وبرأيي هذا أحد الأسباب الحقيقة وراء النجاح والإنجاز والتطور الذي تحقق في السلطنة خلال الأربعين سنة الماضية، فأصبحت المرأة العمانية تتبوأ مناصب قيادية في مجالات مختلفة فهناك الطبيبة والمهندسة والمعلمة والوزيرة والمديرة، وهذا يبرهن بوضوح الرؤية الحكيمة التي انتهجها المقام السامي في بناء الدولة، ولو نظرنا الآن لمستقبل السلطنة لوجدنا أن المرأة والرجل لهما نفس الحقوق والواجبات وبذلك هما يتشاركان مشاركة حقيقة في النهوض بهذا البلد حتى أن المؤسسات التعليمية تحاول أن تكون أعداد القبول متساوية بين الذكور والإناث وهذا يؤكد السياسة الحكيمة للحكومة الرشيدة.
سر النجاح
تعد الشيخة منى الحوسنية إحدى النساء العمانيات الناجحات في مجال عملهن واستطاعت أن تتبوأ أول منصب في الشرق الأوسط في قطاع تسويق المنتجات النفطية، حدثتنا عن سر نجاحها بقولها: طبعا هناك عدة عوامل ساعدتني في تحقيق هذا النجاح وأولهما وجود سياسة تشجع المرأة على العمل والنجاح في البلد وتهيئة العوامل المناسبة سواء من حيث المؤسسات التعليمية أو سوق العمل، حيث إنني أشغل منصب مدير أول تسويق المبيعات، ويضم هذا المنصب عددا من الدوائر والأقسام المهمة ومنها مبيعات التجزئة والذي يضم شبكة محطات شركة المها التي تنتشر في أرجاء السلطنة المختلفة والمبيعات الحكومية والمبيعات التجارية والزيوت ومبيعات بطاقات الوقود بالإضافة إلى الإشراف على مكتب الشركة في صلالة.
علما أن منى الحوسنية قد تدرجت في الوظائف منذ أن التحقت بالشركة حيث شغلت مديرة خدمة الزبائن ومن ثم مديرة المبيعات وصولا إلى مدير أول تسويق المبيعات وكانت قد بدأت مشوارها الوظيفي في جامعة السلطان قابوس حيث كانت تشغل منصب نائب مدير الإعلام حيث كانت رئيسة تحرير عدد من المطبوعات التي تصدر في الجامعة وتشرف على كافة الجوانب الإعلامية لكل ما تحتضنه الجامعة من أنشطة وفعاليات ومحافل.
والجدير بالذكر أن منى حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة الانجليزية وآدابها من المملكة المتحدة البريطانية وشاركت ومثلت السلطنة في عدد من المحافل المحلية والدولية وتلقت عددا من الدورات التدريبية في الإدارة وفنون التفاوض والتسويق والإعلام.
وتواصل حديثها: ربما كان الانتقال من وظيفة حكومية إلى قطاع خاص بمثابة تحد بالنسبة لي خاصة وكما يعلم الجميع الفرق بين العمل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ولكن بطبيعتي أقبل التحديات وأحاول جاهدة التفوق عليها وهذا ما عملت به منذ أول يوم لي في شركة المها لتسويق المنتجات النفطية حيث قمت بوضع الرؤى والأهداف التي تساعدني على تحقيق النجاح، من جانب آخر اعتبر منصب مدير أول تسويق فخرا لي وللمرأة العمانية لأنني أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط تتبوأ هذا المنصب وهذا بلا شك يحملني مسؤولية أكبر ويتطلب جهدا مضاعفا لاثبات أن المرأة العمانية قادرة على النجاح في أي وظيفة من الوظائف التي يتطلبها سوق العمل.
وأضافت الحوسنية: في هذا المقام لا يسعني إلا أن أشكر شركة المها على الثقة التي منحتني إياها وتحقيقهم لأهداف ورؤى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في ضرورة دعم المرأة العمانية، وقطعا أن العمل في قطاع النفط يختلف عن بقية القطاعات الأخرى خاصة وأن صناعات العالم أجمع تعتمد على هذا المنتج هذا بالإضافة إلى حاجة الناس إليه بشكل يومي وهذا يضع أمامنا تحديات كبيرة في توفير الخدمة السهلة والمريحة للمستهلكين، وواصلت حديثها قائلة: إن شركة المها لتسويق المنتجات النفطية تعمل دوما على دراسة السوق بشكل متواصل حتى تتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لكافة الصعوبات التي يعاني منها المستهلك لدى الشركة، وطبعا لي الشرف أن أشارك مع بقية الأخوة الزملاء الآخرين في خدمة عملائنا.
وفي نفس الإطار قالت الحوسنية: مما لا شك فيه أنني لست المرأة العمانية الوحيدة التي تعمل في قطاع النفط فهناك العديد من النساء العمانيات اللائي يعملن في هذا القطاع في تخصصات أخرى وهذا يعد نجاحا كبيرا حققته المرأة العمانية، بل أن هناك نساء بدأن يتخصصن في هندسة النفط وهذا ما لم يكن موجودا سابقا خاصة وأننا نعرف أن هذا التخصص مرتبط بالعمل الميداني، ولهذا أتوقع أن يكون للمرأة العمانية دور أكبر في هذا القطاع مستقبلا في ظل وجود شريحة كبيرة من الخريجات الجامعيات في هذا المجال.
يوم للمرأة
خصص يوم السابع عشر من أكتوبر يوما للمرأة العمانية وعن هذا اليوم قالت الشيخة منى: إن تخصيص يوما لنا يعد فخرا لكل العمانيات والمقيمات على أرض السلطنة، وقد أراد لنا المقام السامي تعزيز دورنا في المجتمع والتشجيع المستمر لعمل المرأة، وهذا ما لم يتحقق للكثير من نساء العالم، بيد أن هذا الاهتمام السامي بالمرأة يحملنا مسؤولية أكبر في بذل المزيد من الجهد والعطاء مستقبلا، وعلى المرأة العمانية أن لا تتوقف عند هذا الحد بل عليها ان تواصل مسيرة النجاح وتحاول التجديد والتطوير في أدائها سواء في البيت أو العمل لأن كلا الأمرين يعتبران مسؤولية كبرى وعليها أن تنجح في الاثنين إذا ما أرادت التميز.
منى الأم
وعن منى الأم تقول: باعتقادي أن المرأة العاملة لديها وظيفتان أساسيتان وهما وظيفة مرتبطة بمكان عملها ووظيفة أخرى في بيتها وعليها أن تنجح في الاثنين، وشخصيا استطعت التوفيق بين الأمرين لأنني استطعت إعطاء الاثنين حقوقهما وواجباتهما، وهنا المسألة مرتبطة بالتنظيم الجيد للوقت، وإدارته بالشكل الذي يتوافق مع الوظيفتين، وطبعا هنا أيضا يكون للزوج دور مهم في هذه المسألة فالتفاهم بين الزوجين، وأيضا تفهم الزوج لطبيعة عمل الزوجة يحقق النجاح في الحياة عموما، وبذلك تستطيع المرأة اعتلاء منصة النجاح في الوظيفتين.
الحوسنية: المها أعطتني الثقة والطموح سر نجاحي
يظل الحديث عن الإنجاز ممتعا... لأنه يكشف وجها آخر للتقدم والتطور.. والسطور القادمة سنكشف عن إنجاز حققته المرأة العمانية التي أراد لها باني نهضة عمان أن تشارك في تنمية هذا البلد... وهذا ما قد حصل حينما استطاعت أن تقول كلمتها في كافة المجالات... وشركة المها لتسويق المنتجات النفطية لبت نداء القائد فشاركت المرأة العمانية في إنجازاتها ونجاحاتها لتسطر إنجازا جديدا يضاف إلى مسيرتها بتعيين أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط في منصب مدير أول تسويق وهي الشيخة منى بنت سلطان بن سيف الحوسنية التي قبلت التحدي وتفوقت عليه فواصلت مسيرة نجاحها... وأثبتت أن المرأة العمانية تستطيع أن تبدع في جميع المجالات دون استثناء...
عمل المرأة
بدأت الشيخة منى الحوسنية حديثها عن عمل المرأة العمانية فقالت: إن بناء أي دولة عصرية يتطلب مشاركة الرجل والمرأة معا في البناء والتطور وبدونهما لا يمكن أن تتحقق الأهداف التي تنشدها أي دولة، ولذلك وبعد بزوغ فجر النهضة المباركة وبفضل القيادة الحكيمة لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي عمل منذ البداية على المشاركة من قبل المرأة والرجل في التنمية الشاملة وبرأيي هذا أحد الأسباب الحقيقة وراء النجاح والإنجاز والتطور الذي تحقق في السلطنة خلال الأربعين سنة الماضية، فأصبحت المرأة العمانية تتبوأ مناصب قيادية في مجالات مختلفة فهناك الطبيبة والمهندسة والمعلمة والوزيرة والمديرة، وهذا يبرهن بوضوح الرؤية الحكيمة التي انتهجها المقام السامي في بناء الدولة، ولو نظرنا الآن لمستقبل السلطنة لوجدنا أن المرأة والرجل لهما نفس الحقوق والواجبات وبذلك هما يتشاركان مشاركة حقيقة في النهوض بهذا البلد حتى أن المؤسسات التعليمية تحاول أن تكون أعداد القبول متساوية بين الذكور والإناث وهذا يؤكد السياسة الحكيمة للحكومة الرشيدة.
سر النجاح
تعد الشيخة منى الحوسنية إحدى النساء العمانيات الناجحات في مجال عملهن واستطاعت أن تتبوأ أول منصب في الشرق الأوسط في قطاع تسويق المنتجات النفطية، حدثتنا عن سر نجاحها بقولها: طبعا هناك عدة عوامل ساعدتني في تحقيق هذا النجاح وأولهما وجود سياسة تشجع المرأة على العمل والنجاح في البلد وتهيئة العوامل المناسبة سواء من حيث المؤسسات التعليمية أو سوق العمل، حيث إنني أشغل منصب مدير أول تسويق المبيعات، ويضم هذا المنصب عددا من الدوائر والأقسام المهمة ومنها مبيعات التجزئة والذي يضم شبكة محطات شركة المها التي تنتشر في أرجاء السلطنة المختلفة والمبيعات الحكومية والمبيعات التجارية والزيوت ومبيعات بطاقات الوقود بالإضافة إلى الإشراف على مكتب الشركة في صلالة.
علما أن منى الحوسنية قد تدرجت في الوظائف منذ أن التحقت بالشركة حيث شغلت مديرة خدمة الزبائن ومن ثم مديرة المبيعات وصولا إلى مدير أول تسويق المبيعات وكانت قد بدأت مشوارها الوظيفي في جامعة السلطان قابوس حيث كانت تشغل منصب نائب مدير الإعلام حيث كانت رئيسة تحرير عدد من المطبوعات التي تصدر في الجامعة وتشرف على كافة الجوانب الإعلامية لكل ما تحتضنه الجامعة من أنشطة وفعاليات ومحافل.
والجدير بالذكر أن منى حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة الانجليزية وآدابها من المملكة المتحدة البريطانية وشاركت ومثلت السلطنة في عدد من المحافل المحلية والدولية وتلقت عددا من الدورات التدريبية في الإدارة وفنون التفاوض والتسويق والإعلام.
وتواصل حديثها: ربما كان الانتقال من وظيفة حكومية إلى قطاع خاص بمثابة تحد بالنسبة لي خاصة وكما يعلم الجميع الفرق بين العمل في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ولكن بطبيعتي أقبل التحديات وأحاول جاهدة التفوق عليها وهذا ما عملت به منذ أول يوم لي في شركة المها لتسويق المنتجات النفطية حيث قمت بوضع الرؤى والأهداف التي تساعدني على تحقيق النجاح، من جانب آخر اعتبر منصب مدير أول تسويق فخرا لي وللمرأة العمانية لأنني أول امرأة على مستوى الشرق الأوسط تتبوأ هذا المنصب وهذا بلا شك يحملني مسؤولية أكبر ويتطلب جهدا مضاعفا لاثبات أن المرأة العمانية قادرة على النجاح في أي وظيفة من الوظائف التي يتطلبها سوق العمل.
وأضافت الحوسنية: في هذا المقام لا يسعني إلا أن أشكر شركة المها على الثقة التي منحتني إياها وتحقيقهم لأهداف ورؤى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في ضرورة دعم المرأة العمانية، وقطعا أن العمل في قطاع النفط يختلف عن بقية القطاعات الأخرى خاصة وأن صناعات العالم أجمع تعتمد على هذا المنتج هذا بالإضافة إلى حاجة الناس إليه بشكل يومي وهذا يضع أمامنا تحديات كبيرة في توفير الخدمة السهلة والمريحة للمستهلكين، وواصلت حديثها قائلة: إن شركة المها لتسويق المنتجات النفطية تعمل دوما على دراسة السوق بشكل متواصل حتى تتمكن من إيجاد الحلول المناسبة لكافة الصعوبات التي يعاني منها المستهلك لدى الشركة، وطبعا لي الشرف أن أشارك مع بقية الأخوة الزملاء الآخرين في خدمة عملائنا.
وفي نفس الإطار قالت الحوسنية: مما لا شك فيه أنني لست المرأة العمانية الوحيدة التي تعمل في قطاع النفط فهناك العديد من النساء العمانيات اللائي يعملن في هذا القطاع في تخصصات أخرى وهذا يعد نجاحا كبيرا حققته المرأة العمانية، بل أن هناك نساء بدأن يتخصصن في هندسة النفط وهذا ما لم يكن موجودا سابقا خاصة وأننا نعرف أن هذا التخصص مرتبط بالعمل الميداني، ولهذا أتوقع أن يكون للمرأة العمانية دور أكبر في هذا القطاع مستقبلا في ظل وجود شريحة كبيرة من الخريجات الجامعيات في هذا المجال.
يوم للمرأة
خصص يوم السابع عشر من أكتوبر يوما للمرأة العمانية وعن هذا اليوم قالت الشيخة منى: إن تخصيص يوما لنا يعد فخرا لكل العمانيات والمقيمات على أرض السلطنة، وقد أراد لنا المقام السامي تعزيز دورنا في المجتمع والتشجيع المستمر لعمل المرأة، وهذا ما لم يتحقق للكثير من نساء العالم، بيد أن هذا الاهتمام السامي بالمرأة يحملنا مسؤولية أكبر في بذل المزيد من الجهد والعطاء مستقبلا، وعلى المرأة العمانية أن لا تتوقف عند هذا الحد بل عليها ان تواصل مسيرة النجاح وتحاول التجديد والتطوير في أدائها سواء في البيت أو العمل لأن كلا الأمرين يعتبران مسؤولية كبرى وعليها أن تنجح في الاثنين إذا ما أرادت التميز.
منى الأم
وعن منى الأم تقول: باعتقادي أن المرأة العاملة لديها وظيفتان أساسيتان وهما وظيفة مرتبطة بمكان عملها ووظيفة أخرى في بيتها وعليها أن تنجح في الاثنين، وشخصيا استطعت التوفيق بين الأمرين لأنني استطعت إعطاء الاثنين حقوقهما وواجباتهما، وهنا المسألة مرتبطة بالتنظيم الجيد للوقت، وإدارته بالشكل الذي يتوافق مع الوظيفتين، وطبعا هنا أيضا يكون للزوج دور مهم في هذه المسألة فالتفاهم بين الزوجين، وأيضا تفهم الزوج لطبيعة عمل الزوجة يحقق النجاح في الحياة عموما، وبذلك تستطيع المرأة اعتلاء منصة النجاح في الوظيفتين.