صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
سلام من الله عليكم ورحمة وبركاتة
((الحسك – نبات شوكي-))
*كبد من يحتاج إلى العون؟ لعل كل شخص يحتاج العون , تعد إصابة الكبد بالمرض إحدى الكوارث الحياة العصرية ,فيما يلي الطريقة لعلاج الكبد.
*أن كافة السموم التي تصل إلى جسمك لابد ان تعبر خلال هذا المصنع الكيميائي(الكبد) الذي يخلص الجسم منها. أما إذا زادات السموم عن القدر الذي يمكن معالجة الجسم منه, فإن خلايا الكبد ستتدمر, وبذلك يتدنى مستوى قيام الكبد بأداء وظيفته إلى الدرجة التي تجعل هذا العضو ذا الأهمية القصوى يتوقف في النهاية عن أداء وظيفته. وأسباب أمراض الكبد كثيرة وسأكتفي بسبب واحد وهو الكحوليات ,فأن الكحول يتسبب في حدوث نسبة 80% من أمراض الكبد في الدول الغربية وكذلك المعتدلون في تناول الكحوليات في تلك الدول يعانون من تضخم الكبد بالدهون مما ينبئ بالإصابة الاوليه للكبد,إذا ما أصيب كبدك بالمرض فإن الأمل في الشفاء سيكون ضعيفاً باستخدام الأسلوب الطبي العلاجي التقليدي السائد. تتمثل خيارات العلاج فيما يأتي :
1/ مادة الاستيرويد القوية(مركب من الشحميات الشبيهة بالكوليسترول).
2/ الأدوية المثبطة للمناعة.
3/ زراعة الكبد كملجأ أخير.
لهذا فأنك أذا لجأت إلى شرب الكحوليات أو تناولت عقاقير يمكن أن تدمر كبدك مثل الأدوية المخففة لنسبة الكوليسترول أو الأسيتامينوفين, أو أدوية خفظ الضغط أو أذا كان موقع عملك تحيط به الكيماويات الصناعية مثل ((كربون التتراكلوريد)).أو إذا كان عندك أعراض تعطل أداء الكبد لوظائفه, فانه يتعين عليك أن تعرف كل شيء عن حبوب الحسك الشوكية للنبات الذي يسمى silybum marianum أو milk thistle.
*ماهو هذا النبات؟
إن هذا النبات الشوكي عبارة عن عشب تعلوه زهرة شوكية تشتمل على الحبوب مليئة بالفوائد الطبية للكبد.وقد أوصى به العالم الطبيعي الروماني –بلينى- في القرن الأول للميلاد وكذلك أوصى به أطباء العصور الوسطى.
أثبتت أكثر من مائتي دراسة تجريبية و تحليلية تفيد أن نبات الحسك الشوكي يعد علاجاً فعالاً لمختلف أمراض الكبد.
*علاج خلايا الكبد المصابة:
يقوم نبات الحسك الشوكي بعلاج الكبد في الأوقات التي تكون الحاجة إلية ماسة , حيث يقوم هذا النبات بعلاج الخلايا المدمرة , وطبقاً لما أظهره البحث فإن هذا النبات يعيد فعلاً الخلايا المدمرة في الكبد إلى حالتها الطبيعية لتؤدي وظيفتها على أحسن وجه.
*التهاب الكبد:
هناك دليل أكيد يوضح أن نبات الحسك الشوكي يمكن أن يساعد على سرعة الشفاء في حالات التهاب الكبد الناتج عن الفيروسات , أو عن تعاطي الكحوليات , وطبقا لما أورده بحث ألماني ,فإن هذا النبات قد ساعد على التهاب الكبد في المرحلة (B) والتي تمثل الشكل العام لالتهاب الكبد الناتج غالباً بسبب الفيروسات.كذلك يمكن أن ينجح هذا النبات في معالجة التهاب الكبد في المرحلة(C) رغم أن الدراسات مازالت تؤكد عدم الوصول إلى نتيجة نهائية بهذا الصدد.
*هل يمكن أن يفيد هذا العقار في حالة التليف الكبدي؟
يبدو أن النبات الحسك الشوكي غير قادر على أن يتغلب على حالة التليف الكبدي المنظورة , التي تكون أعراض المرض ظاهرة فيها بشكل واضح, وذلك من خلال حدوث استسقاء بطني (تجمع السوائل في البطن), أو نزيف المريء, أو المستقيم , وبالرغم من ذلك فإن هناك دراسات هامة للغاية أظهرت أن استخدام نبات الحسك الشوكي على المدى الطويل يجعل تطور مرض التليف الكبدي بطيئاً.
* السرطان؟
يعد التهاب الكبد المزمن مقدمة لإصابة الكبد بالسرطان ولذا كانت المعالجة الالتهاب عن طريق استخدام عشب الحسك الشوكي يمكن أن تساعد منع نمو الخلايا السرطانية وتطورها ,وسوا كان هذا العشب قادراً على معالجة سرطان الكبد, فأن هناك نوعاً صعباً من السرطان يعد مجهولاً.
*كيف يؤدي وظيفته؟
تتمثل مركبات عشب الحسك الشوكي الفعالة في عناصر بيولوجية ذات نكهة خاصة تعرف باسم السيليارين, وبناء على ما أفاد به بحث طبي أجري على نطاق واسع فإن هذا التركيب المضاد للسموم يطلق قوى علاجية عن طريق منع تلف الخلايا الصحية بالكبد وتنشيط الخلايا التي تمت إصابتها بحيث تقوم بإعادة توليد خلايا سليمة.يقوم عقار السيليمارين بدور الحارس بمواقع الاستقبال الخارجية للخلايا مما يعمل على إعاقة السموم من التغلغل داخل الأغشية الدهنية للخلايا بحيث لاتتمكن هذه السموم من أختراقها إلى الداخل كذلك يقوم هذا العقار بتحييد آثار السموم التي تكون قد أخترقت الخلايا بحيث تصبح غير ضارة وبالإضافة إلى ذلك فأن هذا العقار له قدرة فريدة على تفعيل دور التركيبة البروتينة في الكبد عن طريق زيادة النشاط الجيني DNA و RNA . وهو يزيد تركيز واحد من أقوى المضادات للسموم في الجسم وهذا المضاد هو الجلوتاثيون Glutathion بمعدل 35% ونجد كذلك أن عشب الحسك الشوكي يقوي نشاط آخر للسموم قوى المفعول هو السوبر أوكسيد ديسميوتيز Superoxide dismatuse الموجود في خلايا الكبد.
*مامقدار الجرعة التي تحتاجها ؟
يأتي هذا المستخرج عادة في شكل قرص أو على شكل شراب بالنسبة للمستخرج المقنن من هذا العشب وهذا المستخرج يشتمل على نسبة تتراوح مابين 70% , 80% من السيلمارين والجرعة العادية التي يوصي بها الأطباء هي بواقع 420 ملليجرام من السيليمارين مقسمة إلى ثلاثة أجزاء كل يوم وعند ملاحظة تحسن في الحالة طبقاً لما تظهره فحوصات الدم التي تجرى لمعرفة مدى أداء الكبد لوظيفته
يمكن تخفيض الجرعة إلى 280ملليجرام يومياً وهذه الجرعة المخفضة يرى بعض الأطباء أنها تساعد أيضاً على منع تليف الكبد أو توقفه عن أداء وظيفته.
*ماسرعة تأثيرة ؟
يتم أمتصاص عقار عشب الحسك ذي الكفاءة العالية بسرعة تامة بحيث تصل إلى أقصى قدر من التركيز في الدم بعد ساعة تقريباً من تناوله ومما يثير الدهشة أن التحسن تتم ملاحظته غالباً في مدة تتراوح مابين خمسة وثمانية أيام مع انخفاض في معدل الإنزيمات وتقلص في حجم الكبد بل وكذلك انقاص معدل اليرقان الذي يسبب اصفرار الجلد أما بالنسبة لعلاج تليف الكبد الذي يحدث نتيجة تعاطي الكحوليات فيمكن أن يستغرق مابين شهر أو شهرين حسبما أفادت الأبحاث.
*عامل الأمان ( الأضرار الجانبية):
على عكس العقاقير الأخرى التي تستخدم لعلاج الكبد والتي تؤثر عليه فإن العقار المستخرج من عشب الحسك ليس له إلا أقل القليل من الآثار الجانبية مثل اضطراب خفيف في المعدة ولا يحدث هذا إلا بنسبة 1% فقط من بين مستخدمي العقار وهذا ما أوضحته الدراسات ومن الملاحظ أن تكون لهذا العقار آثار ملينة بسيطة في الأيام القليلة الأولى من استخدامه لايوجد اى دليل يؤكد أن عقار هذا العشب سام أو انه يتفاعل مع العقاقير الطبية الأخرى وحتى بالنسبة للجرعات الكبيرة التي أعطيت للحيوانات فإنها لم تكن لها آثار سامة سواء على المدى القريب أو المدى البعيد وكذلك لم يكن لها آثار سلبية تجاه إعادة إنتاج الخلايا الكبدية أو التنشيط المقاومة الجينية للسرطان بل أن عشب الحسك يعد آمناً للغاية في ألمانيا لدرجة أنه لاتوجد تحذيرات حكومية ضد أستخدامة كعلاج حتى في حالات الحمل والرضاعة.
**هناك مثال جيد لعقار مستخرج من عشب الحسك هو العقار ثيسيلين Thisilyn المستخرج من هذا النبات بطريقة طبيعية وهو يحتوى على نسبة 70% من السيليمارين حيث أنتجت هذا العقار شركة
- مادوس – وهي شركة ألمانية كبرى لقد تم استخدام هذا العقار في دراسات أوربية واسعة**
*هل ينبغي عليك أن تجربة ؟
إذا كنت ممن يبالغون في تعاطي الكحوليات أو إذا كنت مصاباً بالتهاب الكبد أو بالتليف الكبدي أو إذا كان عملك عملك في موقع تحيط به الكيماويات صناعية أو كنت تعيش في بيئة ملوثة وكذلك إذا تناولت العقاقير الصيدلانية التي تخفض نسبة الكوليسترول بالدم مثل الميفاكور والزوكور وبعض العقاقير المضادة لضغط الدم وفي حقيقة الأمر فأنه بالنسبة لأي عقار يكون من آثاره الجانبية إحداث تلف شديد للكبد فإن بالإمكان موازنته عن طريق استخدام العقار المستخرج من عشب الحسك إذا كان لهذا العقار القدرة على تقوية مقاومة كبدك لمثل هذه المخاطر الناتجة عن الحضارة الحديثة فإن مثل هذا العقار يستحق منك أن تجربه أما إذا ماتعرضت لإصابة كبدك بالتسمم فإن الجرعة المعقولة من هذا العقار هي تلك التي مقدارها 280ملليجراماً من مادة السيليمارين يومياً أما الجرعة العلاجية اللازمة في حالة إصابة الكبد فهي تلك التي تكون بواقع 420 ملليجراماً يومياً والاستمرار في تناولها حتى تزول المشكلة ويتم الشفاء الذي يمكن الحكم عليه عن طريق الفحوصات الطبية.
**تحذير**
إذا كان تشخيصك حالتك بعد أجراء الفحوصات الطبية عليك ,يفيد بإصابة كبدك بالالتهاب أو بالتليف أو إذا كان لديك مجرد شك في أن كبدك مصاب بالمرض فيمكنك استخدام عقار عشب الحسك تحت إشراف طبيب يمكنه يطلب إجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كان الكبد يؤدي وظيفته ومدى مستوى الأداء لتتعرف على مدى تحسن الحالة كذلك من المحتم على كل من أبتلى بالداء اللعين وهو تعاطي الكحوليات أن يتوقف تماماً عن هذا السلوك السىء كي يضمن شفاء الكبد من الإصابة بالمرض أو التلف.
أخيراً وليس أخرً لقد تجنبت ذكر تفاصيل الدراسات والأبحاث وذلك لعدم إطالة الموضوع أكثر من ذلك.
& المصدر: العلاج المعجزة لجين كاريير.
هذا واسأل الله العلي القدير أن يشفي المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات من كل داء
((الحسك – نبات شوكي-))
*كبد من يحتاج إلى العون؟ لعل كل شخص يحتاج العون , تعد إصابة الكبد بالمرض إحدى الكوارث الحياة العصرية ,فيما يلي الطريقة لعلاج الكبد.
*أن كافة السموم التي تصل إلى جسمك لابد ان تعبر خلال هذا المصنع الكيميائي(الكبد) الذي يخلص الجسم منها. أما إذا زادات السموم عن القدر الذي يمكن معالجة الجسم منه, فإن خلايا الكبد ستتدمر, وبذلك يتدنى مستوى قيام الكبد بأداء وظيفته إلى الدرجة التي تجعل هذا العضو ذا الأهمية القصوى يتوقف في النهاية عن أداء وظيفته. وأسباب أمراض الكبد كثيرة وسأكتفي بسبب واحد وهو الكحوليات ,فأن الكحول يتسبب في حدوث نسبة 80% من أمراض الكبد في الدول الغربية وكذلك المعتدلون في تناول الكحوليات في تلك الدول يعانون من تضخم الكبد بالدهون مما ينبئ بالإصابة الاوليه للكبد,إذا ما أصيب كبدك بالمرض فإن الأمل في الشفاء سيكون ضعيفاً باستخدام الأسلوب الطبي العلاجي التقليدي السائد. تتمثل خيارات العلاج فيما يأتي :
1/ مادة الاستيرويد القوية(مركب من الشحميات الشبيهة بالكوليسترول).
2/ الأدوية المثبطة للمناعة.
3/ زراعة الكبد كملجأ أخير.
لهذا فأنك أذا لجأت إلى شرب الكحوليات أو تناولت عقاقير يمكن أن تدمر كبدك مثل الأدوية المخففة لنسبة الكوليسترول أو الأسيتامينوفين, أو أدوية خفظ الضغط أو أذا كان موقع عملك تحيط به الكيماويات الصناعية مثل ((كربون التتراكلوريد)).أو إذا كان عندك أعراض تعطل أداء الكبد لوظائفه, فانه يتعين عليك أن تعرف كل شيء عن حبوب الحسك الشوكية للنبات الذي يسمى silybum marianum أو milk thistle.
*ماهو هذا النبات؟
إن هذا النبات الشوكي عبارة عن عشب تعلوه زهرة شوكية تشتمل على الحبوب مليئة بالفوائد الطبية للكبد.وقد أوصى به العالم الطبيعي الروماني –بلينى- في القرن الأول للميلاد وكذلك أوصى به أطباء العصور الوسطى.
أثبتت أكثر من مائتي دراسة تجريبية و تحليلية تفيد أن نبات الحسك الشوكي يعد علاجاً فعالاً لمختلف أمراض الكبد.
*علاج خلايا الكبد المصابة:
يقوم نبات الحسك الشوكي بعلاج الكبد في الأوقات التي تكون الحاجة إلية ماسة , حيث يقوم هذا النبات بعلاج الخلايا المدمرة , وطبقاً لما أظهره البحث فإن هذا النبات يعيد فعلاً الخلايا المدمرة في الكبد إلى حالتها الطبيعية لتؤدي وظيفتها على أحسن وجه.
*التهاب الكبد:
هناك دليل أكيد يوضح أن نبات الحسك الشوكي يمكن أن يساعد على سرعة الشفاء في حالات التهاب الكبد الناتج عن الفيروسات , أو عن تعاطي الكحوليات , وطبقا لما أورده بحث ألماني ,فإن هذا النبات قد ساعد على التهاب الكبد في المرحلة (B) والتي تمثل الشكل العام لالتهاب الكبد الناتج غالباً بسبب الفيروسات.كذلك يمكن أن ينجح هذا النبات في معالجة التهاب الكبد في المرحلة(C) رغم أن الدراسات مازالت تؤكد عدم الوصول إلى نتيجة نهائية بهذا الصدد.
*هل يمكن أن يفيد هذا العقار في حالة التليف الكبدي؟
يبدو أن النبات الحسك الشوكي غير قادر على أن يتغلب على حالة التليف الكبدي المنظورة , التي تكون أعراض المرض ظاهرة فيها بشكل واضح, وذلك من خلال حدوث استسقاء بطني (تجمع السوائل في البطن), أو نزيف المريء, أو المستقيم , وبالرغم من ذلك فإن هناك دراسات هامة للغاية أظهرت أن استخدام نبات الحسك الشوكي على المدى الطويل يجعل تطور مرض التليف الكبدي بطيئاً.
* السرطان؟
يعد التهاب الكبد المزمن مقدمة لإصابة الكبد بالسرطان ولذا كانت المعالجة الالتهاب عن طريق استخدام عشب الحسك الشوكي يمكن أن تساعد منع نمو الخلايا السرطانية وتطورها ,وسوا كان هذا العشب قادراً على معالجة سرطان الكبد, فأن هناك نوعاً صعباً من السرطان يعد مجهولاً.
*كيف يؤدي وظيفته؟
تتمثل مركبات عشب الحسك الشوكي الفعالة في عناصر بيولوجية ذات نكهة خاصة تعرف باسم السيليارين, وبناء على ما أفاد به بحث طبي أجري على نطاق واسع فإن هذا التركيب المضاد للسموم يطلق قوى علاجية عن طريق منع تلف الخلايا الصحية بالكبد وتنشيط الخلايا التي تمت إصابتها بحيث تقوم بإعادة توليد خلايا سليمة.يقوم عقار السيليمارين بدور الحارس بمواقع الاستقبال الخارجية للخلايا مما يعمل على إعاقة السموم من التغلغل داخل الأغشية الدهنية للخلايا بحيث لاتتمكن هذه السموم من أختراقها إلى الداخل كذلك يقوم هذا العقار بتحييد آثار السموم التي تكون قد أخترقت الخلايا بحيث تصبح غير ضارة وبالإضافة إلى ذلك فأن هذا العقار له قدرة فريدة على تفعيل دور التركيبة البروتينة في الكبد عن طريق زيادة النشاط الجيني DNA و RNA . وهو يزيد تركيز واحد من أقوى المضادات للسموم في الجسم وهذا المضاد هو الجلوتاثيون Glutathion بمعدل 35% ونجد كذلك أن عشب الحسك الشوكي يقوي نشاط آخر للسموم قوى المفعول هو السوبر أوكسيد ديسميوتيز Superoxide dismatuse الموجود في خلايا الكبد.
*مامقدار الجرعة التي تحتاجها ؟
يأتي هذا المستخرج عادة في شكل قرص أو على شكل شراب بالنسبة للمستخرج المقنن من هذا العشب وهذا المستخرج يشتمل على نسبة تتراوح مابين 70% , 80% من السيلمارين والجرعة العادية التي يوصي بها الأطباء هي بواقع 420 ملليجرام من السيليمارين مقسمة إلى ثلاثة أجزاء كل يوم وعند ملاحظة تحسن في الحالة طبقاً لما تظهره فحوصات الدم التي تجرى لمعرفة مدى أداء الكبد لوظيفته
يمكن تخفيض الجرعة إلى 280ملليجرام يومياً وهذه الجرعة المخفضة يرى بعض الأطباء أنها تساعد أيضاً على منع تليف الكبد أو توقفه عن أداء وظيفته.
*ماسرعة تأثيرة ؟
يتم أمتصاص عقار عشب الحسك ذي الكفاءة العالية بسرعة تامة بحيث تصل إلى أقصى قدر من التركيز في الدم بعد ساعة تقريباً من تناوله ومما يثير الدهشة أن التحسن تتم ملاحظته غالباً في مدة تتراوح مابين خمسة وثمانية أيام مع انخفاض في معدل الإنزيمات وتقلص في حجم الكبد بل وكذلك انقاص معدل اليرقان الذي يسبب اصفرار الجلد أما بالنسبة لعلاج تليف الكبد الذي يحدث نتيجة تعاطي الكحوليات فيمكن أن يستغرق مابين شهر أو شهرين حسبما أفادت الأبحاث.
*عامل الأمان ( الأضرار الجانبية):
على عكس العقاقير الأخرى التي تستخدم لعلاج الكبد والتي تؤثر عليه فإن العقار المستخرج من عشب الحسك ليس له إلا أقل القليل من الآثار الجانبية مثل اضطراب خفيف في المعدة ولا يحدث هذا إلا بنسبة 1% فقط من بين مستخدمي العقار وهذا ما أوضحته الدراسات ومن الملاحظ أن تكون لهذا العقار آثار ملينة بسيطة في الأيام القليلة الأولى من استخدامه لايوجد اى دليل يؤكد أن عقار هذا العشب سام أو انه يتفاعل مع العقاقير الطبية الأخرى وحتى بالنسبة للجرعات الكبيرة التي أعطيت للحيوانات فإنها لم تكن لها آثار سامة سواء على المدى القريب أو المدى البعيد وكذلك لم يكن لها آثار سلبية تجاه إعادة إنتاج الخلايا الكبدية أو التنشيط المقاومة الجينية للسرطان بل أن عشب الحسك يعد آمناً للغاية في ألمانيا لدرجة أنه لاتوجد تحذيرات حكومية ضد أستخدامة كعلاج حتى في حالات الحمل والرضاعة.
**هناك مثال جيد لعقار مستخرج من عشب الحسك هو العقار ثيسيلين Thisilyn المستخرج من هذا النبات بطريقة طبيعية وهو يحتوى على نسبة 70% من السيليمارين حيث أنتجت هذا العقار شركة
- مادوس – وهي شركة ألمانية كبرى لقد تم استخدام هذا العقار في دراسات أوربية واسعة**
*هل ينبغي عليك أن تجربة ؟
إذا كنت ممن يبالغون في تعاطي الكحوليات أو إذا كنت مصاباً بالتهاب الكبد أو بالتليف الكبدي أو إذا كان عملك عملك في موقع تحيط به الكيماويات صناعية أو كنت تعيش في بيئة ملوثة وكذلك إذا تناولت العقاقير الصيدلانية التي تخفض نسبة الكوليسترول بالدم مثل الميفاكور والزوكور وبعض العقاقير المضادة لضغط الدم وفي حقيقة الأمر فأنه بالنسبة لأي عقار يكون من آثاره الجانبية إحداث تلف شديد للكبد فإن بالإمكان موازنته عن طريق استخدام العقار المستخرج من عشب الحسك إذا كان لهذا العقار القدرة على تقوية مقاومة كبدك لمثل هذه المخاطر الناتجة عن الحضارة الحديثة فإن مثل هذا العقار يستحق منك أن تجربه أما إذا ماتعرضت لإصابة كبدك بالتسمم فإن الجرعة المعقولة من هذا العقار هي تلك التي مقدارها 280ملليجراماً من مادة السيليمارين يومياً أما الجرعة العلاجية اللازمة في حالة إصابة الكبد فهي تلك التي تكون بواقع 420 ملليجراماً يومياً والاستمرار في تناولها حتى تزول المشكلة ويتم الشفاء الذي يمكن الحكم عليه عن طريق الفحوصات الطبية.
**تحذير**
إذا كان تشخيصك حالتك بعد أجراء الفحوصات الطبية عليك ,يفيد بإصابة كبدك بالالتهاب أو بالتليف أو إذا كان لديك مجرد شك في أن كبدك مصاب بالمرض فيمكنك استخدام عقار عشب الحسك تحت إشراف طبيب يمكنه يطلب إجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كان الكبد يؤدي وظيفته ومدى مستوى الأداء لتتعرف على مدى تحسن الحالة كذلك من المحتم على كل من أبتلى بالداء اللعين وهو تعاطي الكحوليات أن يتوقف تماماً عن هذا السلوك السىء كي يضمن شفاء الكبد من الإصابة بالمرض أو التلف.
أخيراً وليس أخرً لقد تجنبت ذكر تفاصيل الدراسات والأبحاث وذلك لعدم إطالة الموضوع أكثر من ذلك.
& المصدر: العلاج المعجزة لجين كاريير.
هذا واسأل الله العلي القدير أن يشفي المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات من كل داء